المفوض امره لله
18th April 2011, 12:53 PM
الأبناء الأفاضل القائمين على المنتدى المتميز شبكة الاسلام لك
الآباء والأبناء ,الصغار والكبار ,
كل من يقرأ ويطلع على هذا الموقع ,
اليكم جميعا تمنيات رجل تعد الستين من العمر يرجو الله أن تعود أيام انتهت مع طغيان المال والسلطة والطمع والجشع والفتونة والانفلات والظلم والكذب والرياء ,
انتهت مع موت الضمير وكل شىء جميل وبقى أشياء تزيد الجفاء والبغض والقسوة وانكار الجميل ....
أعذرونى فى هذا فالمجتمع تغير بدرجة كبيرة مع غياب الوازع الدينى لدينا كمسلمين وأيضا لدى كثير من الأديان الأخرى ,
وأصبح الشغل الشاغل هو جمع المال والذهاب الى السلطة والتشبث بها بأى حال من الأحوال سواء حلال أو حرام .
كنا زمان ... يحترم صغيرنا كبيرنا ويوقره ويحنو كبيرنا على صغيرنا ويرحمه ... رحمة , حب , احترام , مودة ,أدب.
قال صلى الله عليه وسلم :
من لم يحنوا على صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس منا..
الآن ...العكس تماما الا من رحم ربى ,
كنا زمان ... لا يستطيع الصغير الجلوس فى وقوف الكبير
وذلك فى نطاق الأسرة وأفرادها وأيضا الغير , سواء جيران أو أصدقاء أوحتى غرباء , كان لا يستطيع الرجل المتزوج وله أبناء الجلوس عندما يحضر والده أو عمه أو أحد الجيران الأكبر منه سنا
صدقونى أنا شخصيا أقف فى أى وسيلة مواصلات وبجانبى شيوخ ومرضى يقفون أيضا وأجد الصغار يفترشون الأماكن المخصصة لكبار السن والمعوقين ,
بل ويذهبون فى نوم عميق ,
والمخذى أن تجد بجانبهم أمهاتهم وآبائهم ولا حياة لمن ينادى
اين الأحترام والرحمة للكبير ياسادة ؟؟؟؟
كنا زمان .... لا يستطيع الابن أن يدخن السيجارة أمام والده أو عمه أو حتى الجار الكبير فى السن
( الابن هنا تعدى الثلاثين وليس المراهق التافه )
الذى يضطجع فى حجرته ويدخل عليه والده أو والدته فلا يبالى بل قد يتحدث اليهم ويجلس واضعا رجل فوق رجل والسيجارة فى فمه , والله كان زمان لما يدخل الوالد على ابنه المدخن وتكون السيجارة فى يده يسارع فى اخفائها ولو بوضعها فى جيبه او بين طيات ملابسه !!!!
الآن ... قد يجلس الأب مع ابنه ليدخنوا ويشربوا الشيشة بل والأكثر من ذلك ,, وترى الأب المسكين يقول
( علشان يطلع راجل ) ويجرب كل شىء !!! طيب ماتخليه يجرب قراءة القرآن
كنا زمان ... يدخل والدى رحمة الله عليه بكيس الفاكهة ويأمر ببعضه الى الجيران وهم كذلك ,,
البركة تحل فى البيت ,,
وكانت أمى رحمة الله عليها تخبز العيش والفطير وفيه نصيب الجيران أيضا وهم كذلك ,
الآن لا يريد الجار أن يرى جاره ما يمسكه بيده وهو داخلا الى بيته حتى لا يحسدوه الجيران ,
بل ويؤكد على أبنائه أن لا يخرجوا بما آتاهم ليأكلوه حتى لا يراهم أبناء الجيران . أين البركة هنا ياسادة ياكرام؟؟؟
كنا زمان .. بنتعلم كل شىء جميل فى الكتاب بداية من حفظ القرآن حتى القراءة والكتابة والحساب والانشاء وكان الجميع من التلاميذ يحرصون على أن يكون كل منهم متفوق على الآخر أمام الشيخ حتى لايكون له نصيب من الضرب بالفلكة ( نوع من العصى وبها جلده..) وكان من يذهب الى المدرس ليأخذ درس هو البليد فقط
الآن ...... الانكليزى ,الايطالى , الفرنسى , الألمانى , الصينى ,الهندى اتعلموه الأول ومش مهم القرآن ده حتى مادة القرآن أو الدين مش مهمة علشان معلهاش درجات فى المدارس ( أصل اللى أختشوا ماتوا ) ..
كنا زمان .. لا نعرف الكذب أو النفاق لأننا تعلمنا ذلك فى الكتاب وكان الآباء والأمهات يحرصون على تعليم أبناءهم الصدق فى القول والحديث والعمل ..
الآن ...يقوم الوالد بتلقين اطفاله الكذب حين يسأل عليه أحد وهو بجانب طفله فيقول له قول له مش موجود مثلا أو حين يسأل عليه أحد تليفونيا وهو لا يريد أن يتحدث اليه فيطلب من انبه أن يقول له بابا نايم وهكذا.. أين القدوة الحسنة ياسادة ؟ انك من الآن تلقن درسا قاسيا لطفلك وهو التعود على الكذب فينشأ فاسدا لا ذمة له ولا ضمير ولا أخلاق ولا قدوة حسنة !!!
كنا زمان ...نجد المرأة المحتشمة ( ليست الكاسيات العاريات الآن ) التى تصون بيتها وزوجها وتعمل مايرضى الله عنها فى بيتها تجاه زوجها وأبناءها
كنا زمان .. نجد الجار الأمين على جاره الذى يحافظ على عورة الجار فلا يخدشها أو يقرب اليها بل يصونها ويحافظ عليها فلا يتجسس ولا يغتب ولا يطمع فى جاره او جارته
.. وكان الفتوة يحافظ على جاره ولا يؤذيه
كنا زمان ....نجد الرجل فى بيته حنونا على زوجته وعلى أبنائه شديد الحب لهم وشايل همهم ويسعى جاهدا أن يشملهم برعايته وحبه طالبا للحلال باعدا عن الحرام
والزوجة أيضا تجدها تربى الأولاد تربية حسنة راجية رضا الله ورسوله ورضا زوجها ...فلا تهمل ابناءها او زوجها بل تعطى بحنان دون انتظار الجزاء اوالشكر على ما تفعل !!!
أما الآن .. نجد العكس تماما المرأة تريد اثبات ذاتها بالشغل والاعتماد على النفس فأهملت أهم أدوارها وهى تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة سليمة ,,
والجار ما يصدق انشغال جاره فى عمله فيحيط زوجته بحبال العطف والسؤال والوقوف بجانبها فيحدث مالا يحمد عقباه ونرى من الجرائم من تقوم بقتل ابنائها من أجل عشيقها أو تقوم بقتل زوجها لنفس الغرض ...
وأيضا تفعل المرأة مع الزوج الآخر ما يفعله الجار فتجد انشغال الزوجة عن زوجها ويحكى لها الزوج ما يعانيه فتنساق اليه وتحيطه بالحب والعطف فيحدث أيضا ما لا يحمد عقباه بينهما فى غفلة الزوجة أو فى غفلة الزوج ( الطرف الآخر ) والمرأة الآن تعمل من أجل اثبات شخصيتها وذاتها ضاربة بمصلحة أبناءها وزوجها وراحتهم بعرض الحائطت تاركة تربية الأطفال للمربية او الدادة او المدرسة مهملة لزوجها تاسية متناسية حقوقه لديها ..
ان كرامتك ابنتى وأختى فى رعاية بيتك واخراج جيل ناضج فكريا ومتفوق علميا ومتمسك بدينه وسنة نبيه..
كنا زمان. نشعر بالاطمئنان لوجود عسكرى الدرج( وهو عسكرى يمسك بيده صفارة) ويجوب بها منطقة معينة ليلا وحين يشعر بشىء ما لص مثلا ينادى بالصافرة فتجد جميع العساكر يتواجدون فى لحظة واحدة ويتم الامساك بذلك اللص او المنحرف ومنهم من كان يترجل ومنهم من كان يركب الدراجة قائلا: ها مين هناك ؟
أما الآن فيقوم اللصوص والمنحرفين بسرقتنا جهارا نهارا .بل وفى حماية القانون والقائمين عليه
كنا زمان ...الموظف راضى بحاله ما فيش طمع ولا جشع ولا حقد فيقوم بتأدية عمله دون رشوة أو اكرامية
أما الآن ... الموظف والمسئول لازم تلحلح جيبك عشان يؤدى لك الخدمة أو المصلحة
كنا زمان ... الجار يسأل عن جاره وعن أحواله ويقدم له كل ما يستطيع من خدمات أو مساعدات والوقوف بجانبه فى الأفراح والأحزان وجميع المناسبات .
أما الآن... فقد لايدرى الجار أن جاره قد توفاه الله أو أن هناك مكروها حدث له أو لأسرته
( لى تعقيب بسيط وهو أن الجار قد يكون مسلم أو مسيحى ... الأثنين فى بوتقة واحدة , وفى وصية الرسول حينما قال : ( مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه ) لم يوضح أو يحدد الجار بأنه لابد مسلم بل قال الجار ,,,
ليس هناك أى فرق بين الجار المسلم أو المسيحى
بل اننى أتذكر حينما كنا اطفالا نلهوا معا ونبيت عند الجار المسيحى وليس هناك اى فرق بيننا وبين أطفاله!!
وكانت أبناءه يبيتون معنا أيضا ,
والأسرتين ينصهرا معا فى كل شىء من مشاكل وأفراح وأحزان وهموم وآلام وسعادة
نفرح لفرح الآخر ونحزن لحزنه وألمه.
كان الجار يستمع الى نصيحة جاره ويعمل بها .
كنا زمان ...لا ينظر بعضنا الى ما فى يد الآخر من مال أو سعة رزق أو سعادة بل نتمنى أن يزيده الله وأن يعطينا مثله فكانت البركة موجودة ومتوطنة فى كل البيوت أما الآن فهى منزوعة من كل البيوت
أما الآن... فالكل يحسد الآخر على ما هو عليه ..
كنا زمان يشعر كل منا بالآخر ,,
أما الآن... فالكل يريد أن يزيح من طريقه الآخر أو يضحك عليه فيستغله أو ينصب عليه
كنا زمان... نقرأ كثيرا نطلع ننمى ذهننا نذهب الى العلم للتثقف ولزيادة المعرفة ..
اما الآن ... فالدش والكمبيوتر والانترنت قاموا بالغاء ذلك البحث ولغوا تماما المخ البشرى فكل شىء تريده جاهز بتكة زرار !!!!
كل شىء يأتى بمنتهى السهولة بدون عناء أو مشقة أو تعب أو بحث ..
كان وكان وكان ... يارب أعد هذه الأيام أعد الحب والود والمودة والرحمة فى قلوب عبادك ...
انك على كل شىء قدير وانك نعم المولى ونعم النصير
ولست متهما الجميع من الآباء والأمهات والأبناء بالسلبية أو الانفلات أو التقصير بل مازال هناك من يتمسك بالعادات الحسنة الطيبة والأخلاق والدين , ندعوا الله أن يزيدهم من فضله وأن يبارك لهم ويؤيدهم بجنود لم يروها ممسكين بأيديهم الى بر الأمان
وأن يلهم الباقين سبل المودة والرحمة ...
أدعوا الله أن يعم الخير بلادنا وأن يتفانى الجميع فى تقديم العون والخدمات والا يتكاسلوا عن تقديم كل ما يستطيعون من دعم مادى ومعنوى لكل من يحتاج .
أدعوا الله أن تعود أيام الصفاء والود والحب والاخاء والتسامح والغيرة على الوطن وحبه والتضحية بكل غالى من أجله ,,,,
أدعوا الله أن يعوضنا خيرا فيما فقدناه ...
أن يلهمنا الصبر على البلاء وأن يلهمنا الشجاعة فى مواجهة الشدائد والمشكلات وأن يلهمناحلها والقضاء عليها ,,
أدعوا الله أن نعود الى ديننا ( اللهم ردنا الى دينك مردا جميلا )
أدعوا الله أن نتعاون جميعا وخاصة فى هذه الأيام أن نكون يدا واحدة تبنى ولا تهدم , تخدم بصفاء وود وحب وتفانى بلا أنانيه واضعة مصلحة الوطن فوق الجميع ,, يدا واحدة تصون ولا تبدد , ترعى ولا تهمل ترى الله فى جميع أفعالها وأحوالها وتخشاه تبنى ولا تهدم
آسف طولت عليكم ولكنى أتمنى أن تعود أيام العزوالحب والرخاء والمودة والرحمة والتسامح ...
انها أيام ليتها تعود
الآباء والأبناء ,الصغار والكبار ,
كل من يقرأ ويطلع على هذا الموقع ,
اليكم جميعا تمنيات رجل تعد الستين من العمر يرجو الله أن تعود أيام انتهت مع طغيان المال والسلطة والطمع والجشع والفتونة والانفلات والظلم والكذب والرياء ,
انتهت مع موت الضمير وكل شىء جميل وبقى أشياء تزيد الجفاء والبغض والقسوة وانكار الجميل ....
أعذرونى فى هذا فالمجتمع تغير بدرجة كبيرة مع غياب الوازع الدينى لدينا كمسلمين وأيضا لدى كثير من الأديان الأخرى ,
وأصبح الشغل الشاغل هو جمع المال والذهاب الى السلطة والتشبث بها بأى حال من الأحوال سواء حلال أو حرام .
كنا زمان ... يحترم صغيرنا كبيرنا ويوقره ويحنو كبيرنا على صغيرنا ويرحمه ... رحمة , حب , احترام , مودة ,أدب.
قال صلى الله عليه وسلم :
من لم يحنوا على صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس منا..
الآن ...العكس تماما الا من رحم ربى ,
كنا زمان ... لا يستطيع الصغير الجلوس فى وقوف الكبير
وذلك فى نطاق الأسرة وأفرادها وأيضا الغير , سواء جيران أو أصدقاء أوحتى غرباء , كان لا يستطيع الرجل المتزوج وله أبناء الجلوس عندما يحضر والده أو عمه أو أحد الجيران الأكبر منه سنا
صدقونى أنا شخصيا أقف فى أى وسيلة مواصلات وبجانبى شيوخ ومرضى يقفون أيضا وأجد الصغار يفترشون الأماكن المخصصة لكبار السن والمعوقين ,
بل ويذهبون فى نوم عميق ,
والمخذى أن تجد بجانبهم أمهاتهم وآبائهم ولا حياة لمن ينادى
اين الأحترام والرحمة للكبير ياسادة ؟؟؟؟
كنا زمان .... لا يستطيع الابن أن يدخن السيجارة أمام والده أو عمه أو حتى الجار الكبير فى السن
( الابن هنا تعدى الثلاثين وليس المراهق التافه )
الذى يضطجع فى حجرته ويدخل عليه والده أو والدته فلا يبالى بل قد يتحدث اليهم ويجلس واضعا رجل فوق رجل والسيجارة فى فمه , والله كان زمان لما يدخل الوالد على ابنه المدخن وتكون السيجارة فى يده يسارع فى اخفائها ولو بوضعها فى جيبه او بين طيات ملابسه !!!!
الآن ... قد يجلس الأب مع ابنه ليدخنوا ويشربوا الشيشة بل والأكثر من ذلك ,, وترى الأب المسكين يقول
( علشان يطلع راجل ) ويجرب كل شىء !!! طيب ماتخليه يجرب قراءة القرآن
كنا زمان ... يدخل والدى رحمة الله عليه بكيس الفاكهة ويأمر ببعضه الى الجيران وهم كذلك ,,
البركة تحل فى البيت ,,
وكانت أمى رحمة الله عليها تخبز العيش والفطير وفيه نصيب الجيران أيضا وهم كذلك ,
الآن لا يريد الجار أن يرى جاره ما يمسكه بيده وهو داخلا الى بيته حتى لا يحسدوه الجيران ,
بل ويؤكد على أبنائه أن لا يخرجوا بما آتاهم ليأكلوه حتى لا يراهم أبناء الجيران . أين البركة هنا ياسادة ياكرام؟؟؟
كنا زمان .. بنتعلم كل شىء جميل فى الكتاب بداية من حفظ القرآن حتى القراءة والكتابة والحساب والانشاء وكان الجميع من التلاميذ يحرصون على أن يكون كل منهم متفوق على الآخر أمام الشيخ حتى لايكون له نصيب من الضرب بالفلكة ( نوع من العصى وبها جلده..) وكان من يذهب الى المدرس ليأخذ درس هو البليد فقط
الآن ...... الانكليزى ,الايطالى , الفرنسى , الألمانى , الصينى ,الهندى اتعلموه الأول ومش مهم القرآن ده حتى مادة القرآن أو الدين مش مهمة علشان معلهاش درجات فى المدارس ( أصل اللى أختشوا ماتوا ) ..
كنا زمان .. لا نعرف الكذب أو النفاق لأننا تعلمنا ذلك فى الكتاب وكان الآباء والأمهات يحرصون على تعليم أبناءهم الصدق فى القول والحديث والعمل ..
الآن ...يقوم الوالد بتلقين اطفاله الكذب حين يسأل عليه أحد وهو بجانب طفله فيقول له قول له مش موجود مثلا أو حين يسأل عليه أحد تليفونيا وهو لا يريد أن يتحدث اليه فيطلب من انبه أن يقول له بابا نايم وهكذا.. أين القدوة الحسنة ياسادة ؟ انك من الآن تلقن درسا قاسيا لطفلك وهو التعود على الكذب فينشأ فاسدا لا ذمة له ولا ضمير ولا أخلاق ولا قدوة حسنة !!!
كنا زمان ...نجد المرأة المحتشمة ( ليست الكاسيات العاريات الآن ) التى تصون بيتها وزوجها وتعمل مايرضى الله عنها فى بيتها تجاه زوجها وأبناءها
كنا زمان .. نجد الجار الأمين على جاره الذى يحافظ على عورة الجار فلا يخدشها أو يقرب اليها بل يصونها ويحافظ عليها فلا يتجسس ولا يغتب ولا يطمع فى جاره او جارته
.. وكان الفتوة يحافظ على جاره ولا يؤذيه
كنا زمان ....نجد الرجل فى بيته حنونا على زوجته وعلى أبنائه شديد الحب لهم وشايل همهم ويسعى جاهدا أن يشملهم برعايته وحبه طالبا للحلال باعدا عن الحرام
والزوجة أيضا تجدها تربى الأولاد تربية حسنة راجية رضا الله ورسوله ورضا زوجها ...فلا تهمل ابناءها او زوجها بل تعطى بحنان دون انتظار الجزاء اوالشكر على ما تفعل !!!
أما الآن .. نجد العكس تماما المرأة تريد اثبات ذاتها بالشغل والاعتماد على النفس فأهملت أهم أدوارها وهى تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة سليمة ,,
والجار ما يصدق انشغال جاره فى عمله فيحيط زوجته بحبال العطف والسؤال والوقوف بجانبها فيحدث مالا يحمد عقباه ونرى من الجرائم من تقوم بقتل ابنائها من أجل عشيقها أو تقوم بقتل زوجها لنفس الغرض ...
وأيضا تفعل المرأة مع الزوج الآخر ما يفعله الجار فتجد انشغال الزوجة عن زوجها ويحكى لها الزوج ما يعانيه فتنساق اليه وتحيطه بالحب والعطف فيحدث أيضا ما لا يحمد عقباه بينهما فى غفلة الزوجة أو فى غفلة الزوج ( الطرف الآخر ) والمرأة الآن تعمل من أجل اثبات شخصيتها وذاتها ضاربة بمصلحة أبناءها وزوجها وراحتهم بعرض الحائطت تاركة تربية الأطفال للمربية او الدادة او المدرسة مهملة لزوجها تاسية متناسية حقوقه لديها ..
ان كرامتك ابنتى وأختى فى رعاية بيتك واخراج جيل ناضج فكريا ومتفوق علميا ومتمسك بدينه وسنة نبيه..
كنا زمان. نشعر بالاطمئنان لوجود عسكرى الدرج( وهو عسكرى يمسك بيده صفارة) ويجوب بها منطقة معينة ليلا وحين يشعر بشىء ما لص مثلا ينادى بالصافرة فتجد جميع العساكر يتواجدون فى لحظة واحدة ويتم الامساك بذلك اللص او المنحرف ومنهم من كان يترجل ومنهم من كان يركب الدراجة قائلا: ها مين هناك ؟
أما الآن فيقوم اللصوص والمنحرفين بسرقتنا جهارا نهارا .بل وفى حماية القانون والقائمين عليه
كنا زمان ...الموظف راضى بحاله ما فيش طمع ولا جشع ولا حقد فيقوم بتأدية عمله دون رشوة أو اكرامية
أما الآن ... الموظف والمسئول لازم تلحلح جيبك عشان يؤدى لك الخدمة أو المصلحة
كنا زمان ... الجار يسأل عن جاره وعن أحواله ويقدم له كل ما يستطيع من خدمات أو مساعدات والوقوف بجانبه فى الأفراح والأحزان وجميع المناسبات .
أما الآن... فقد لايدرى الجار أن جاره قد توفاه الله أو أن هناك مكروها حدث له أو لأسرته
( لى تعقيب بسيط وهو أن الجار قد يكون مسلم أو مسيحى ... الأثنين فى بوتقة واحدة , وفى وصية الرسول حينما قال : ( مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه ) لم يوضح أو يحدد الجار بأنه لابد مسلم بل قال الجار ,,,
ليس هناك أى فرق بين الجار المسلم أو المسيحى
بل اننى أتذكر حينما كنا اطفالا نلهوا معا ونبيت عند الجار المسيحى وليس هناك اى فرق بيننا وبين أطفاله!!
وكانت أبناءه يبيتون معنا أيضا ,
والأسرتين ينصهرا معا فى كل شىء من مشاكل وأفراح وأحزان وهموم وآلام وسعادة
نفرح لفرح الآخر ونحزن لحزنه وألمه.
كان الجار يستمع الى نصيحة جاره ويعمل بها .
كنا زمان ...لا ينظر بعضنا الى ما فى يد الآخر من مال أو سعة رزق أو سعادة بل نتمنى أن يزيده الله وأن يعطينا مثله فكانت البركة موجودة ومتوطنة فى كل البيوت أما الآن فهى منزوعة من كل البيوت
أما الآن... فالكل يحسد الآخر على ما هو عليه ..
كنا زمان يشعر كل منا بالآخر ,,
أما الآن... فالكل يريد أن يزيح من طريقه الآخر أو يضحك عليه فيستغله أو ينصب عليه
كنا زمان... نقرأ كثيرا نطلع ننمى ذهننا نذهب الى العلم للتثقف ولزيادة المعرفة ..
اما الآن ... فالدش والكمبيوتر والانترنت قاموا بالغاء ذلك البحث ولغوا تماما المخ البشرى فكل شىء تريده جاهز بتكة زرار !!!!
كل شىء يأتى بمنتهى السهولة بدون عناء أو مشقة أو تعب أو بحث ..
كان وكان وكان ... يارب أعد هذه الأيام أعد الحب والود والمودة والرحمة فى قلوب عبادك ...
انك على كل شىء قدير وانك نعم المولى ونعم النصير
ولست متهما الجميع من الآباء والأمهات والأبناء بالسلبية أو الانفلات أو التقصير بل مازال هناك من يتمسك بالعادات الحسنة الطيبة والأخلاق والدين , ندعوا الله أن يزيدهم من فضله وأن يبارك لهم ويؤيدهم بجنود لم يروها ممسكين بأيديهم الى بر الأمان
وأن يلهم الباقين سبل المودة والرحمة ...
أدعوا الله أن يعم الخير بلادنا وأن يتفانى الجميع فى تقديم العون والخدمات والا يتكاسلوا عن تقديم كل ما يستطيعون من دعم مادى ومعنوى لكل من يحتاج .
أدعوا الله أن تعود أيام الصفاء والود والحب والاخاء والتسامح والغيرة على الوطن وحبه والتضحية بكل غالى من أجله ,,,,
أدعوا الله أن يعوضنا خيرا فيما فقدناه ...
أن يلهمنا الصبر على البلاء وأن يلهمنا الشجاعة فى مواجهة الشدائد والمشكلات وأن يلهمناحلها والقضاء عليها ,,
أدعوا الله أن نعود الى ديننا ( اللهم ردنا الى دينك مردا جميلا )
أدعوا الله أن نتعاون جميعا وخاصة فى هذه الأيام أن نكون يدا واحدة تبنى ولا تهدم , تخدم بصفاء وود وحب وتفانى بلا أنانيه واضعة مصلحة الوطن فوق الجميع ,, يدا واحدة تصون ولا تبدد , ترعى ولا تهمل ترى الله فى جميع أفعالها وأحوالها وتخشاه تبنى ولا تهدم
آسف طولت عليكم ولكنى أتمنى أن تعود أيام العزوالحب والرخاء والمودة والرحمة والتسامح ...
انها أيام ليتها تعود