أبو عمار
12th April 2010, 01:47 PM
حكم سب المرأة زوجها
ما حكم الزوجة التي تسب زوجها كلما احتد النقاش؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أمرت الزوجة بطاعة زوجها وتوقيره وإجلاله فلا يجوز لها سبه وإهانته وإيذاؤه، فالسب محرم ولو لغير الزوج فكيف إذا كان في حق الزوج الذي أمر الله جل وعلا بمزيد طاعته وإجلاله، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال: سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر.
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6044
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وغير ذلك من الأخبار الدالة على تعظيم حرمة المسلم بوصفه مسلما، فإن انضاف إليه كونه زوجا غلظ التحريم وعظم الذنب، فاالواجب على الزوجة التوبة إلى الله تعالى والاعتذار عما فرط منها في حق زوجها، وينبغي أن تعلم أن من أعظم الأعمال التي تقربها من الله هو طاعتها زوجها،
فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الترمذي (http://www.dorar.net/mhd/279) - المصدر: سنن الترمذي (http://www.dorar.net/book/13509&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1161
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
وقال صلى الله عليه وسلم:
لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد ؛ لأمرت المر أة أن تسجد لزوجها ؛ من عظم حقه عليها ، ولا تجد امر أة حلاوة الإيمان ؛ حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترغيب (http://www.dorar.net/book/531&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1939
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح .
ما حكم الزوجة التي تسب زوجها كلما احتد النقاش؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أمرت الزوجة بطاعة زوجها وتوقيره وإجلاله فلا يجوز لها سبه وإهانته وإيذاؤه، فالسب محرم ولو لغير الزوج فكيف إذا كان في حق الزوج الذي أمر الله جل وعلا بمزيد طاعته وإجلاله، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال: سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر.
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6044
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :
لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وغير ذلك من الأخبار الدالة على تعظيم حرمة المسلم بوصفه مسلما، فإن انضاف إليه كونه زوجا غلظ التحريم وعظم الذنب، فاالواجب على الزوجة التوبة إلى الله تعالى والاعتذار عما فرط منها في حق زوجها، وينبغي أن تعلم أن من أعظم الأعمال التي تقربها من الله هو طاعتها زوجها،
فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الترمذي (http://www.dorar.net/mhd/279) - المصدر: سنن الترمذي (http://www.dorar.net/book/13509&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1161
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب
وقال صلى الله عليه وسلم:
لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد ؛ لأمرت المر أة أن تسجد لزوجها ؛ من عظم حقه عليها ، ولا تجد امر أة حلاوة الإيمان ؛ حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب .
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترغيب (http://www.dorar.net/book/531&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1939
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح .