المفوض امره لله
5th November 2011, 11:24 PM
أفضل اللذات
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salam09.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah11.gif
اللذات كثيرة ومتنوعة منها اللذة الجثمانية واللذة الخيالية الوهمية واللذة العقلية الروحانية ,
وأفضل اللذات ماكانت فى طاعة الله وكانت سببا فى لذات الآخرة ..
ان لذات الدنيا ونعيمها متاع ووسيلة الى لذات الدار الآخرة ولذلك خلقت كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1467
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكل لذة أعانت على لذات الدار الآخرة فهى محبوبة مرضية لله رب العالمين ,
فصاحبها يلتذ بها من وجهين : من جهة تنعمه وقرة عينه بها ,
ومن جهة ايصالها له مرضاة ربه وافضائها الى لذة أكمل منها ,
فهذه هى اللذة التى ينبغى للعاقل أن يسعى فى تحصيلها ,
لا اللذة التى تعقبه غاية الألم وتفوت عليه أعظم اللذات
ولهذا يثاب المؤمن على كل مايلتذ به من المباحات اذا قصد به الاعانة والتوصل الى لذة الآخرة ونعيمها ,
فلا نسبة بين لذة صاحب الزوجة الجميلة التى يحبها وعينه قد قرت بها ,
فانه اذا باشرها والتذ قلبه وبدنه ونفسه بوصالها اثيب على تلك اللذة فى مقابلة عقوبة صاحب اللذة المحرمة على لذته ,
كما قال المصطفى رضوان الله عليه :
أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وبكل تحميدة صدقة ، وبكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة . قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ان العبد اذا التذ فى الدنيا بكل ما يقصد به وجه الله سبحانه وتعالى من الأكل والشرب واللباس والنكاح وشفاء الغيظ بقهر العدو وجهاد فى سبيله فضلا عما يلتذ به من معرفة ربه وحبه له وتوحيده والاثابة اليه والتوكل عليه والاقبال عليه واخلاص العمل له والرضا به وعنه ,
والتفويض اليه وفرح القلب وسروره بقربه والأنس به والشوق الى لقائه كما فى الحديث الشريف
اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الحق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة . . . وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ، و الشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة . .
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: حديث الآحاد (http://www.dorar.net/book/6902&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
وتلك اللذة لا تزال فى الدنيا فى زيادة مع تنقيصها بالعدو الباطن من الشيطان والهوى والنفس والدنيا وايضا العدو الظاهر ,
فلو تجردت الروح وفارقت دار الأحزان والآفات واتصلت بالرفيق الأعلى ..
(ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )النساء (69)
فاذا أفضى الى دار النعيم فهناك من أنواع اللذة والبهجة والسرو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...
بؤسا وتعسا للنفوس الوضيعة الدنيئة التى لا يهزها الشوق الى لذة الآخرة ولا تتقد نار ارادتها لذلك رغبا , ولا تبعد عما يصد عن ذلك رهبا ..
اللهم لا تحرمنا لذة النظر الى وجهك الكريم
من كتاب روضة لمحبين ونزهة المشتاقين للامام بن قيم الجوزية ..ص 126 و 127
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salam09.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah11.gif
اللذات كثيرة ومتنوعة منها اللذة الجثمانية واللذة الخيالية الوهمية واللذة العقلية الروحانية ,
وأفضل اللذات ماكانت فى طاعة الله وكانت سببا فى لذات الآخرة ..
ان لذات الدنيا ونعيمها متاع ووسيلة الى لذات الدار الآخرة ولذلك خلقت كما قال النبى صلى الله عليه وسلم
الدنيا متاع . وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1467
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكل لذة أعانت على لذات الدار الآخرة فهى محبوبة مرضية لله رب العالمين ,
فصاحبها يلتذ بها من وجهين : من جهة تنعمه وقرة عينه بها ,
ومن جهة ايصالها له مرضاة ربه وافضائها الى لذة أكمل منها ,
فهذه هى اللذة التى ينبغى للعاقل أن يسعى فى تحصيلها ,
لا اللذة التى تعقبه غاية الألم وتفوت عليه أعظم اللذات
ولهذا يثاب المؤمن على كل مايلتذ به من المباحات اذا قصد به الاعانة والتوصل الى لذة الآخرة ونعيمها ,
فلا نسبة بين لذة صاحب الزوجة الجميلة التى يحبها وعينه قد قرت بها ,
فانه اذا باشرها والتذ قلبه وبدنه ونفسه بوصالها اثيب على تلك اللذة فى مقابلة عقوبة صاحب اللذة المحرمة على لذته ,
كما قال المصطفى رضوان الله عليه :
أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وبكل تحميدة صدقة ، وبكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة . قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ان العبد اذا التذ فى الدنيا بكل ما يقصد به وجه الله سبحانه وتعالى من الأكل والشرب واللباس والنكاح وشفاء الغيظ بقهر العدو وجهاد فى سبيله فضلا عما يلتذ به من معرفة ربه وحبه له وتوحيده والاثابة اليه والتوكل عليه والاقبال عليه واخلاص العمل له والرضا به وعنه ,
والتفويض اليه وفرح القلب وسروره بقربه والأنس به والشوق الى لقائه كما فى الحديث الشريف
اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الحق أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة . . . وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ، و الشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة . .
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: حديث الآحاد (http://www.dorar.net/book/6902&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
وتلك اللذة لا تزال فى الدنيا فى زيادة مع تنقيصها بالعدو الباطن من الشيطان والهوى والنفس والدنيا وايضا العدو الظاهر ,
فلو تجردت الروح وفارقت دار الأحزان والآفات واتصلت بالرفيق الأعلى ..
(ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )النساء (69)
فاذا أفضى الى دار النعيم فهناك من أنواع اللذة والبهجة والسرو ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...
بؤسا وتعسا للنفوس الوضيعة الدنيئة التى لا يهزها الشوق الى لذة الآخرة ولا تتقد نار ارادتها لذلك رغبا , ولا تبعد عما يصد عن ذلك رهبا ..
اللهم لا تحرمنا لذة النظر الى وجهك الكريم
من كتاب روضة لمحبين ونزهة المشتاقين للامام بن قيم الجوزية ..ص 126 و 127