المفوض امره لله
10th December 2011, 11:31 PM
تزين الرجل لزوجته وحديث أم زرع
http://www.islam2you.com/forums/attachment.php?attachmentid=449&d=1325705697
من كتاب فقه السنة للعالم الجليل السيد سابق
من المستحب أن يتزين الرجل لزوجته
فعن معاوية بن حيدة القشيري
أنه قال : يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت . وعن ابن عباس قال : إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ؛ لأن الله يقول : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف }
الراوي:معاوية بن حيدة القشيري المحدث: أحمد شاكر (http://www.dorar.net/mhd/1377) - المصدر: عمدة التفسير (http://www.dorar.net/book/13422&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/277
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
كما في الحديث قال بن عباس رضى الله عنهما
إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ؛
لأن الله يقول : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } سورة البقرة آية 228
والتزين هنا يأخذ بالسواك والخلال والرمى بالدرن ( الوسخ ) وفضول الشعر والتطهر وقلم الأظافر
وعلى الرجل أن يتوخى أوقات حاجتها فيعفها ويغنيها عن التطلع الى غيره
وان راى الرجل من نفسه عجزا عن اقامة حقها فى مضجعها
أخذ من الأدوية التى تزيد فى باهه وتقوى شهوته حتى يرضى ويرضيها ويعفها
حديث أم زرع
عن عائشة رضى الله عنها قالت :
جلس إحدى عشرة امرأة ،عند السيدة عائشة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا ،
قالت الأولى :
زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل : لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل .
(والمقصود هنا أن زوجها كثير اللحم شديد البخل سىء الخلق ميئوس منه )
قالت الثانية :
زوجي لا أبث خبره ، ( لا أظهر حديثه الذى لا خير فيه ) إني أخاف أن لا أذره (لا أترك من خبره شيئا )، إن أذكره أذكر عجره وبجره . (وهى تقصد عيوبه الظاهرة واسراره الكامنة ولعله كان مستور الظاهر ردىء الباطن وهى عنت ان زوجها كثير المعايب متعقد النفس عن المكارم )
قالت الثالثة :
زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق و إن أسكت أعلق .
(أى ان ذكرت عيوبه وبلغه ذلك طلقنى , وان أسكت عنها فأنا عنده معلقة لا ذات زواج ولا مطلقة مع أنها معلقة به وتحبه مع سوء خلقه .
قالت الرابعة :
زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة .
( أى وصفت زوجها هنا بجميل العشرة واعتدال الحال وسلامة الباطن لا أذى عنده ولا مكروه فهى فى عيشة لذيذة كلذة اهل تهامة بليلهم المعتدل
قالت الخامسة :
زوجي إن دخل فهد ،و إن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد .
( شبهته بالفهد لأنه يوصف بالحياء وقلة الشر وكثرة النوم والوثوب فقد وصفته بالغفلة عند دخول البيت على وجه المدح وبين الناس يصير مثل الأسد وهو شديد الكرم كثير التغاضى لا يتفقد ما ذهب من ماله فهو كثير التسامح .
قالت السادسة :
زوجي إن أكل لف ، وإن شرب أشتف ، وإن اضطجع التف ، ولا يولج الكف ليعلم البث .
أى أنه كثير الأكل والشرب ان شرب لا يبقى شىءمن المشروب لايهتم بأهل بيته فينقبض عنها اعراضا وهى محزونة لذلك.
قالت السابعة :
زوجي غياباء أو وعياباء ، طباقاء ، كل داء له داء ، شجك أو قلك أو جمع كلا لك .
العياباء ( الذى لا يضرب والطباقاء أى الأحمق او ثقيل الصدر وهى تصفه بأنه عاجز عن النساء ثقيل الصدر والغياباء كثير الشك وهى تصفه بأن كل داء موجود فى الناس فهو فيه
قالت الثامنة :
زوجي المس مس أرنب ، والريح ريح زرنب .
أى ناعم الجلد مثل الأرنب مع انه ذو ريح طيب
قالت التاسعة :
زوجي رفيع العماد ، طويل النجاد ، عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد .
أى أنه ذو بيت عال كالأشراف شجاع وايضا كريم لا يحتجب عن الناس من شدة كرمه وحبه للناس
قالت العاشرة :
زوجي مالك وما مالك ، مالك خير من ذلك ، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، وإذا سمعن صوت المزهر ، أيقن أنهن هوالك .
وهى تعظم شأن زوجها حيث له ابل كثيرة لا تخرج الى المراعى كثيرا نظرا لاستعدادهن للنحر للضيوف فاذا رأت الابل ذلك أيقن أنها ستذبح للضيوف وانهن لاشك هوالك
قالت الحادية عشرة :
زوجي أبو زرع ،
فما أبو زرع ، أناس من حلي أذني ،
وملأ من شحم عضدي ،
وبجحني فبجحت إلي نفسي ،
وجدني في أهل غنيمة بشق ،
فجعلني في أهل صهيل وأطيط (ابل)،
ودائس ومنق ، فعنده أقول فلا أقبح ،
وأرقد فأتصبح ، وأشرب فأتقمح .
أم أبي زرع ،
فما أم أبي زرع ،
عكومها رداح ، وبيتها فساح .
ابن أبي زرع ،
فما ابن أبي زرع ،
مضجعه كمسل شطبة ،
ويشبعه ذراع الجفرة .
بنت أبي زرع ،
فما بنت أبي زرع ، طوع أبيها ،
وطوع أمها ، وملء كسائها ،
وغيظ جارتها .
جارية أبي زرع ،
فما جارية أبي زرع ، لا تبث حديثنا تبثيثا ،
ولا تنقث ميراتنا تنقيثا ، ولا تملأ بيتنا تقشيشا .
والمعنى أن زوجها ذوشأن عظيم ( أناس من حلى أذنى) أى ملأ أذنها من أقراط الذهب واللؤلؤ , ومن كثرة نعمه عليها سمن جسدها ومعنى بجحنى فبجحت أى عظمها فعظمت الى نفسها وأغرقها من الأطعمه والزرع الذى يداس فى بيدره ليتميز الحب من السنابل واحبها حبا مميزا وهو لايرد لها طلبا ويتركها نائمة نوم أول النهار فلا يوقظها وتشرب حتى تروى
أما أم ابى زرع _ ذو بيت واسع كثيرة الأثاث والآلات والقماش واسعة المال والمرأة التى تكون كذلك يكون ابنها صغير لم يطعن فى السن فزوجها صغير وعكومها تعنى أن لها شنطة لوضع الأشياء بها ومعنى رداح أى أنها ثقيلة الوزن .
وتصف أبن زوجها بأنه خفيف الوطأة عليها فاذا دخل البيت وقت القيلولة مثلا لم يضطجع الا قدر مايسل السيف من غمده وأنه لا يحتاج طعاما من عندها فلو طعم لاكتفى باليسير الذى يسد الرمق من المأكول والمشروب فهو ظريف لطيف .
أما بنت أبا ذرع فهى بارة بهما ذو شخصية ذات كمال وتغيظ جارتها لما ترى من نعم وخير كثير لديها.
وأما جارية أبا ذرع فهى لا تفشى لهم سرا ولا تسرق ,أمينة تحسن صنع الطعام وتحسن ترتيب المنزل وتنظيفه والاهتمام به
قالت : خرج أبو زرع والأوطاب تمخض ، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين ، يلعبان من تحت خصرها برمانتين ، فطلقني ونكحها ، فنكحت بعده رجلا سريا ، ركب شريا ، وأخذ خطيا ، وأراح علي نعما ثريا ، وأعطاني من كل رائحة زوجا ، وقال : كلي أم زرع وميري أهلك ، قالت : فلو جمعت كل شيء أعطانيه ، ما بلغ أصغر أنية أبي زرع .
والمقصود بالأوطاب تمخض خروج أبا زرع مبكرا حينما كانت أمرأة تخرج الذبد من اللبن فرآها بعد أن تعبت من خض اللبن مستلقاة تستريح وهو يحب نكاح الولود وكان لتلك المرأة ولدان صغيران يلعبان فى حضنها .
وبعد ذلك نكحت أم زرع رجل شريفا يركب فرسا عظيما وأتاها بالخير الوفير والنعم الكثيرة وأعطاها من كل شىء ينكح اثنين وقال لها كلى واشربى وصلى أهلك وأعطيهم واسعى اليهم بالميرة وهى الطعام ورغم ذلك فهى تقول لو أنها جمعت كل ما أعطاها ما ساوى آنية صغيرة أعطاها اياها أبى زرع .
قالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كنت لك كأبي زرع لأم زرع ) .
الراوي:عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5189
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
البخارى كتاب النكاح باب حسن المعاشرة مع الأهل7/ 34و 35
ومسلم كتاب فضائل الصحابة باب ذكر حديث أم زرع برقم 2448
http://www.islam2you.com/forums/attachment.php?attachmentid=449&d=1325705697
من كتاب فقه السنة للعالم الجليل السيد سابق
من المستحب أن يتزين الرجل لزوجته
فعن معاوية بن حيدة القشيري
أنه قال : يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت . وعن ابن عباس قال : إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ؛ لأن الله يقول : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف }
الراوي:معاوية بن حيدة القشيري المحدث: أحمد شاكر (http://www.dorar.net/mhd/1377) - المصدر: عمدة التفسير (http://www.dorar.net/book/13422&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/277
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
كما في الحديث قال بن عباس رضى الله عنهما
إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي المرأة ؛
لأن الله يقول : { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف } سورة البقرة آية 228
والتزين هنا يأخذ بالسواك والخلال والرمى بالدرن ( الوسخ ) وفضول الشعر والتطهر وقلم الأظافر
وعلى الرجل أن يتوخى أوقات حاجتها فيعفها ويغنيها عن التطلع الى غيره
وان راى الرجل من نفسه عجزا عن اقامة حقها فى مضجعها
أخذ من الأدوية التى تزيد فى باهه وتقوى شهوته حتى يرضى ويرضيها ويعفها
حديث أم زرع
عن عائشة رضى الله عنها قالت :
جلس إحدى عشرة امرأة ،عند السيدة عائشة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئا ،
قالت الأولى :
زوجي لحم جمل غث ، على رأس جبل : لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل .
(والمقصود هنا أن زوجها كثير اللحم شديد البخل سىء الخلق ميئوس منه )
قالت الثانية :
زوجي لا أبث خبره ، ( لا أظهر حديثه الذى لا خير فيه ) إني أخاف أن لا أذره (لا أترك من خبره شيئا )، إن أذكره أذكر عجره وبجره . (وهى تقصد عيوبه الظاهرة واسراره الكامنة ولعله كان مستور الظاهر ردىء الباطن وهى عنت ان زوجها كثير المعايب متعقد النفس عن المكارم )
قالت الثالثة :
زوجي العشنق ، إن أنطق أطلق و إن أسكت أعلق .
(أى ان ذكرت عيوبه وبلغه ذلك طلقنى , وان أسكت عنها فأنا عنده معلقة لا ذات زواج ولا مطلقة مع أنها معلقة به وتحبه مع سوء خلقه .
قالت الرابعة :
زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر ، ولا مخافة ولا سآمة .
( أى وصفت زوجها هنا بجميل العشرة واعتدال الحال وسلامة الباطن لا أذى عنده ولا مكروه فهى فى عيشة لذيذة كلذة اهل تهامة بليلهم المعتدل
قالت الخامسة :
زوجي إن دخل فهد ،و إن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد .
( شبهته بالفهد لأنه يوصف بالحياء وقلة الشر وكثرة النوم والوثوب فقد وصفته بالغفلة عند دخول البيت على وجه المدح وبين الناس يصير مثل الأسد وهو شديد الكرم كثير التغاضى لا يتفقد ما ذهب من ماله فهو كثير التسامح .
قالت السادسة :
زوجي إن أكل لف ، وإن شرب أشتف ، وإن اضطجع التف ، ولا يولج الكف ليعلم البث .
أى أنه كثير الأكل والشرب ان شرب لا يبقى شىءمن المشروب لايهتم بأهل بيته فينقبض عنها اعراضا وهى محزونة لذلك.
قالت السابعة :
زوجي غياباء أو وعياباء ، طباقاء ، كل داء له داء ، شجك أو قلك أو جمع كلا لك .
العياباء ( الذى لا يضرب والطباقاء أى الأحمق او ثقيل الصدر وهى تصفه بأنه عاجز عن النساء ثقيل الصدر والغياباء كثير الشك وهى تصفه بأن كل داء موجود فى الناس فهو فيه
قالت الثامنة :
زوجي المس مس أرنب ، والريح ريح زرنب .
أى ناعم الجلد مثل الأرنب مع انه ذو ريح طيب
قالت التاسعة :
زوجي رفيع العماد ، طويل النجاد ، عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد .
أى أنه ذو بيت عال كالأشراف شجاع وايضا كريم لا يحتجب عن الناس من شدة كرمه وحبه للناس
قالت العاشرة :
زوجي مالك وما مالك ، مالك خير من ذلك ، له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، وإذا سمعن صوت المزهر ، أيقن أنهن هوالك .
وهى تعظم شأن زوجها حيث له ابل كثيرة لا تخرج الى المراعى كثيرا نظرا لاستعدادهن للنحر للضيوف فاذا رأت الابل ذلك أيقن أنها ستذبح للضيوف وانهن لاشك هوالك
قالت الحادية عشرة :
زوجي أبو زرع ،
فما أبو زرع ، أناس من حلي أذني ،
وملأ من شحم عضدي ،
وبجحني فبجحت إلي نفسي ،
وجدني في أهل غنيمة بشق ،
فجعلني في أهل صهيل وأطيط (ابل)،
ودائس ومنق ، فعنده أقول فلا أقبح ،
وأرقد فأتصبح ، وأشرب فأتقمح .
أم أبي زرع ،
فما أم أبي زرع ،
عكومها رداح ، وبيتها فساح .
ابن أبي زرع ،
فما ابن أبي زرع ،
مضجعه كمسل شطبة ،
ويشبعه ذراع الجفرة .
بنت أبي زرع ،
فما بنت أبي زرع ، طوع أبيها ،
وطوع أمها ، وملء كسائها ،
وغيظ جارتها .
جارية أبي زرع ،
فما جارية أبي زرع ، لا تبث حديثنا تبثيثا ،
ولا تنقث ميراتنا تنقيثا ، ولا تملأ بيتنا تقشيشا .
والمعنى أن زوجها ذوشأن عظيم ( أناس من حلى أذنى) أى ملأ أذنها من أقراط الذهب واللؤلؤ , ومن كثرة نعمه عليها سمن جسدها ومعنى بجحنى فبجحت أى عظمها فعظمت الى نفسها وأغرقها من الأطعمه والزرع الذى يداس فى بيدره ليتميز الحب من السنابل واحبها حبا مميزا وهو لايرد لها طلبا ويتركها نائمة نوم أول النهار فلا يوقظها وتشرب حتى تروى
أما أم ابى زرع _ ذو بيت واسع كثيرة الأثاث والآلات والقماش واسعة المال والمرأة التى تكون كذلك يكون ابنها صغير لم يطعن فى السن فزوجها صغير وعكومها تعنى أن لها شنطة لوضع الأشياء بها ومعنى رداح أى أنها ثقيلة الوزن .
وتصف أبن زوجها بأنه خفيف الوطأة عليها فاذا دخل البيت وقت القيلولة مثلا لم يضطجع الا قدر مايسل السيف من غمده وأنه لا يحتاج طعاما من عندها فلو طعم لاكتفى باليسير الذى يسد الرمق من المأكول والمشروب فهو ظريف لطيف .
أما بنت أبا ذرع فهى بارة بهما ذو شخصية ذات كمال وتغيظ جارتها لما ترى من نعم وخير كثير لديها.
وأما جارية أبا ذرع فهى لا تفشى لهم سرا ولا تسرق ,أمينة تحسن صنع الطعام وتحسن ترتيب المنزل وتنظيفه والاهتمام به
قالت : خرج أبو زرع والأوطاب تمخض ، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين ، يلعبان من تحت خصرها برمانتين ، فطلقني ونكحها ، فنكحت بعده رجلا سريا ، ركب شريا ، وأخذ خطيا ، وأراح علي نعما ثريا ، وأعطاني من كل رائحة زوجا ، وقال : كلي أم زرع وميري أهلك ، قالت : فلو جمعت كل شيء أعطانيه ، ما بلغ أصغر أنية أبي زرع .
والمقصود بالأوطاب تمخض خروج أبا زرع مبكرا حينما كانت أمرأة تخرج الذبد من اللبن فرآها بعد أن تعبت من خض اللبن مستلقاة تستريح وهو يحب نكاح الولود وكان لتلك المرأة ولدان صغيران يلعبان فى حضنها .
وبعد ذلك نكحت أم زرع رجل شريفا يركب فرسا عظيما وأتاها بالخير الوفير والنعم الكثيرة وأعطاها من كل شىء ينكح اثنين وقال لها كلى واشربى وصلى أهلك وأعطيهم واسعى اليهم بالميرة وهى الطعام ورغم ذلك فهى تقول لو أنها جمعت كل ما أعطاها ما ساوى آنية صغيرة أعطاها اياها أبى زرع .
قالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كنت لك كأبي زرع لأم زرع ) .
الراوي:عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5189
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
البخارى كتاب النكاح باب حسن المعاشرة مع الأهل7/ 34و 35
ومسلم كتاب فضائل الصحابة باب ذكر حديث أم زرع برقم 2448