المفوض امره لله
23rd April 2012, 10:08 AM
http://1.1.1.5/bmi/www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah23.gif
ان الحمد لله نستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ...
يعتقد الكثير من المسلمين فى أشياء كثيرة قد تسوقهم الى جهنم والعياذ بالله منها
معتقدات خاطئة ليس لها أى دليل فى كتاب الله المكنون وسنة الحبيب المصون ومنها :
أولا اتخاذ القبور مساجد :
=================
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كان آخر ما تكلم به أن قال : قاتل الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب الراوي: أبو عبيدة بن الجراح المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4617
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعن جندب بن عبد الله البجلى قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا ، كما اتخذ إبراهيم خليلا . ولو كنت متخذ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا . ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد . ألا فلا تتخذوا القبور مساجد . إني أنهاكم عن ذلك " . الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 532
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن الحديثين السابقين نرى أن الحبيب صلى الله عليه وسلم نهى نهيا قاطعا أن نتشبه باليهود والنصارى المشركين وعدم التشبه بهم فى أن نبنى المسجد على قبر أو اتخاذ القبور مساجد بلا بناء عليها ( الضريح داخل المسجد ) وهذا الأمر محرم وان كثير من هذه الأمة قاموا ببناء المساجد على القبور واتخاذ القبور مساجد بلا بناء والأمرين هنا محرمين ومن الناس من يعلق على القبر من الستور والثياب ويضع عنده من مصوغ الذهب والفضة مما أجمع المسلمون على أنه من دين المشركين وليس من دين الاسلام
ومن الشيوخ من يقول الكعبة قبلة الصلاة للعوام ( عامة الناس ) والصلاة الى قبر فلان قبلة للخواص
نعوذ بالله من الشرك والمشركين .
ثانيا : تعظيم المقامات وآثار الصالحين :
========================
ان قصد مكان بعينه للتبرك به أو تعظيمه هو شرك بالله سبحانه وتعالى ,
فالأماكن التى لم يرد فيها نص فى الشريعة لفضلها فهى كسائر الأماكن لا يجوز لأحد قصدها للصلاة أو للدعاء عندها لأن ذلك مدخلا للشرك وخاصة ان كان بهذا المكان بعض آثار الكفار من اليهود أو النصارى أو غيرهم مثل مولد أبو حصيرة اليهودى الذى يقصده بعض المسلمين فهذا يشبه عبادة الأوثان ,
انهم كانوا قديما يقصدون اللات والعزى ومناة الثالثة ..
هذه الأسماء الثلاثة كانت أسماءا لثلاثة من الصالحين
ففى الطائف كان رجلا صالحا يلت السويق للحاج فلما مات عكفوا على قبره ثم اتخذوا له تمثالا يعبد من دون الله
( هذا هو أحد الطواغيت التى كانت تشد اليها الرحال قديما )
وأما العزى فكانت لأهل مكة قريبا من عرفات وكانت هناك شجرة يذبحون عندها ويدعون ويتبركون بها
وأما مناة فكانت لأهل المدينة يهللون لها شركا بالله تعالى وكانت حذو قدير الجبل الذى بين مكة والمدينة من ناحية الساحل .
وقد كان للمشركين فى مكة شجرة يعلقون عليها أسلحتهن ويتبركون بها ويسمونها ذات النواط
فقال بعض المسلمين يارسول الله :
اجعل لنا ذات أنواط
فقال صلى الله عليه وسلم
( الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )
الحديث
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال صلى الله عليه وسلم: الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة؛ لتركبن سنن من كان قبلكمالراوي: أبو واقد الليثي المحدث: ابن باز (http://www.dorar.net/mhd/1419)- المصدر: مجموع فتاوى ابن باز (http://www.dorar.net/book/9113&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 337/3
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وهنا أنكر النبى صلى الله عليه وسلم مجرد مشابهتهم الكفار فى اتخاذ شجرة يعكفون عليها معلقين عليها سلاحهم فكيف بما هو أعظم من ذلك وهو الشرك بعينه ..
ان من يقصد من المسلمين بقعة بعينها سواء أكانت تلك البقعة شجرة او جبلا او مغارة او قبر وسواء أقصدها ليصلى عندها أو يدعوا عندها أو يذبح عندها أو حتى يذكر الله عندها بحيث يخص تلك البقعة بنوع من العبادة التى لم يشرع تخصيص تلك البقعة به لا نوعا أو عينا فان ذلك من الشرك .
ويروى أن عمر بن الخطاب عندما علم أن بعض الصحابة يجلسون تحت شجرة بيعة الرضوان فى الحديبية يتذكرون أيام الحديبية , أمر بقطع الشجرة مخافة التعظيم لها والعكوف عندها للأجيال القادمة , رضى الله عن عمر وأرضاه
والى لقاء آخر ان شاء الله لنتعرف على بعض العقائد الخاطئة الراسخة فى قلوب وعقول الكثير من المسلمين
ان الحمد لله نستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ...
يعتقد الكثير من المسلمين فى أشياء كثيرة قد تسوقهم الى جهنم والعياذ بالله منها
معتقدات خاطئة ليس لها أى دليل فى كتاب الله المكنون وسنة الحبيب المصون ومنها :
أولا اتخاذ القبور مساجد :
=================
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كان آخر ما تكلم به أن قال : قاتل الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب الراوي: أبو عبيدة بن الجراح المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4617
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعن جندب بن عبد الله البجلى قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا ، كما اتخذ إبراهيم خليلا . ولو كنت متخذ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا . ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد . ألا فلا تتخذوا القبور مساجد . إني أنهاكم عن ذلك " . الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 532
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ومن الحديثين السابقين نرى أن الحبيب صلى الله عليه وسلم نهى نهيا قاطعا أن نتشبه باليهود والنصارى المشركين وعدم التشبه بهم فى أن نبنى المسجد على قبر أو اتخاذ القبور مساجد بلا بناء عليها ( الضريح داخل المسجد ) وهذا الأمر محرم وان كثير من هذه الأمة قاموا ببناء المساجد على القبور واتخاذ القبور مساجد بلا بناء والأمرين هنا محرمين ومن الناس من يعلق على القبر من الستور والثياب ويضع عنده من مصوغ الذهب والفضة مما أجمع المسلمون على أنه من دين المشركين وليس من دين الاسلام
ومن الشيوخ من يقول الكعبة قبلة الصلاة للعوام ( عامة الناس ) والصلاة الى قبر فلان قبلة للخواص
نعوذ بالله من الشرك والمشركين .
ثانيا : تعظيم المقامات وآثار الصالحين :
========================
ان قصد مكان بعينه للتبرك به أو تعظيمه هو شرك بالله سبحانه وتعالى ,
فالأماكن التى لم يرد فيها نص فى الشريعة لفضلها فهى كسائر الأماكن لا يجوز لأحد قصدها للصلاة أو للدعاء عندها لأن ذلك مدخلا للشرك وخاصة ان كان بهذا المكان بعض آثار الكفار من اليهود أو النصارى أو غيرهم مثل مولد أبو حصيرة اليهودى الذى يقصده بعض المسلمين فهذا يشبه عبادة الأوثان ,
انهم كانوا قديما يقصدون اللات والعزى ومناة الثالثة ..
هذه الأسماء الثلاثة كانت أسماءا لثلاثة من الصالحين
ففى الطائف كان رجلا صالحا يلت السويق للحاج فلما مات عكفوا على قبره ثم اتخذوا له تمثالا يعبد من دون الله
( هذا هو أحد الطواغيت التى كانت تشد اليها الرحال قديما )
وأما العزى فكانت لأهل مكة قريبا من عرفات وكانت هناك شجرة يذبحون عندها ويدعون ويتبركون بها
وأما مناة فكانت لأهل المدينة يهللون لها شركا بالله تعالى وكانت حذو قدير الجبل الذى بين مكة والمدينة من ناحية الساحل .
وقد كان للمشركين فى مكة شجرة يعلقون عليها أسلحتهن ويتبركون بها ويسمونها ذات النواط
فقال بعض المسلمين يارسول الله :
اجعل لنا ذات أنواط
فقال صلى الله عليه وسلم
( الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )
الحديث
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال صلى الله عليه وسلم: الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة؛ لتركبن سنن من كان قبلكمالراوي: أبو واقد الليثي المحدث: ابن باز (http://www.dorar.net/mhd/1419)- المصدر: مجموع فتاوى ابن باز (http://www.dorar.net/book/9113&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 337/3
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وهنا أنكر النبى صلى الله عليه وسلم مجرد مشابهتهم الكفار فى اتخاذ شجرة يعكفون عليها معلقين عليها سلاحهم فكيف بما هو أعظم من ذلك وهو الشرك بعينه ..
ان من يقصد من المسلمين بقعة بعينها سواء أكانت تلك البقعة شجرة او جبلا او مغارة او قبر وسواء أقصدها ليصلى عندها أو يدعوا عندها أو يذبح عندها أو حتى يذكر الله عندها بحيث يخص تلك البقعة بنوع من العبادة التى لم يشرع تخصيص تلك البقعة به لا نوعا أو عينا فان ذلك من الشرك .
ويروى أن عمر بن الخطاب عندما علم أن بعض الصحابة يجلسون تحت شجرة بيعة الرضوان فى الحديبية يتذكرون أيام الحديبية , أمر بقطع الشجرة مخافة التعظيم لها والعكوف عندها للأجيال القادمة , رضى الله عن عمر وأرضاه
والى لقاء آخر ان شاء الله لنتعرف على بعض العقائد الخاطئة الراسخة فى قلوب وعقول الكثير من المسلمين