المفوض امره لله
4th May 2012, 09:02 AM
http://www.islam2you.com/forums/mwaextraedit6/extra/02.gif
انه عمرو بن الجموح بن زيد الخزرجى الأنصارى !!!!
شهد غزوة أحد وقتل فيها هو وابنه خلاد ,
له من الأبناء معاذ , ومعوذ , وخلاد وقد شهدوا جميعا بدر
كيف أسلم ؟
عن عكرمة قال : قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس
, فبعث اليه عمرو بن الجموح : ماهذا الذى جئتمونا ؟
قالوا : ان شئت جئناك فأسمعناك القرآن ؟ قال نعم . فقرأ صدرا من سورة يوسف ,,
فقال عمرو : ان لنا مؤامرة ( أى مشورة ) فى قومنا , وكان سيد بنى سلمة , فخرجوا ودخل على مناف (صنم )
فقال : يامناف ! تعلم والله مايريد القوم غيرك فهل عندك من نكير؟
قال : فقلده السيف وخرج ,
فقام أهله فأخذوا السيف,
فلما رجع قال : أين السيف يامناف ؟
ويحك !!! ان العنز لتمنع أستها ( أتمنع عورتها ) !! والله ماأرى فى أبى جعار غدا من خير .
ثم قال لهم ( لأهله ) انى ذاهب الى مالى فاستوصوا بمناف خيرا ,
فذهب فأخذوه فكسر وهو ربطوه مع كلب ميت وألقوه فى بئر ( كان أولاده قد سبقوه للأسلام ) ,
فلما جاء قال :كيف أنتم ؟ بخير سيدنا ,
طهر الله بيوتنا من الرجس ,
قال : والله انى أراكم قد أسأتم خلافتى فى مناف .
قالوا : هو ذاك , فانظر اليه فى ذلك البئر ,
فأشرف فرآه , فبعث الى قومه فجاءوا فقال : ألستم على ما أنا عليه ؟ قالوا : بلى , أنت سيدنا .
قال : فأشهدكم أنى قد آمنت بما أنزل على محمد
لأدخلن الجنة ... أمنية تمناها الصحابى رضى الله عنه ...
=======
قال الواقدى : لم يشهد بدرا , كان أعرج ,
ولما خرجوا يوم أحد منعه بنوه وقالوا عذرك الله
(أى قوله سبحانه ( ولا على الأعرج حرج ) ..
فأتى عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني هؤلاء يمنعونني أن أجاهد معك ، ووالله إني لأرجو أن أستشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة ! ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد . وقال لبنيه : وما عليكم أن تدعوه لعل الله عز وجل أن يرزقه الشهادة ؟ فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقتل يوم أحد شهيدا .
الراوي: رجال من بني سلمة المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: فقه السيرة (http://www.dorar.net/book/13575&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 262
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن إن كان الأشياخ من الصحابة، وإلا فهو مرسل
وفى رواية :
أن عمرو بن الجموح قال لبنيه :
أنتم منعتمونى الجنة يوم بدر , والله لئن بقيت , لأدخلن الجنة !!! فلما كان يوم أحد , قال عمر: لم يكن لى هم غيره , فطلبته فاذا هو فى الرعيل الأول ..
رجاله ثقت لكنه منقطع
هامش سير أعلام النبلاء 1/ 255
قالت أمرأته : كأنى أنظر اليه قد أخذ درقته , وهو يتهيأ للخروج يوم أحد وهو يقول : اللهم لا تردنى فقتل هو وابنه خلاد يوم أحد ...
ولما تراءا االجمعان
أتى عمرو بن الجموح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالأتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة وكانت رجله عرجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقتلوه يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كأني أنظر إليه يمشي برجله هذه صحيحة في الجنة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد.
الراوي: أبو قتادة المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807)- المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 9/318
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير يحيى بن نصر الأنصاري وهو ثقة
قال مالك : كفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام فى كفن واحد ودفن رضى الله عنه فى أرض المعركة ,
وفى أيام معاوية رضى الله عنه كان السيل قد خرب قبرهما فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما , فوجدا لم يتغيرا ,!!! كأنما ماتا بالأمس , وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن كذلك , فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت , فرجعت كما كانت , وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة ,,
صحيح أخرجه بن سعد وقال الحافظ فى ( الفتح ) صحيح 3 / 173
رحم الله الصحابى الجليل وأدخلنا معهم الجنة بغير حساب أنه على ذلك قدير وبالاجابة جدير
انه عمرو بن الجموح بن زيد الخزرجى الأنصارى !!!!
شهد غزوة أحد وقتل فيها هو وابنه خلاد ,
له من الأبناء معاذ , ومعوذ , وخلاد وقد شهدوا جميعا بدر
كيف أسلم ؟
عن عكرمة قال : قدم مصعب بن عمير المدينة يعلم الناس
, فبعث اليه عمرو بن الجموح : ماهذا الذى جئتمونا ؟
قالوا : ان شئت جئناك فأسمعناك القرآن ؟ قال نعم . فقرأ صدرا من سورة يوسف ,,
فقال عمرو : ان لنا مؤامرة ( أى مشورة ) فى قومنا , وكان سيد بنى سلمة , فخرجوا ودخل على مناف (صنم )
فقال : يامناف ! تعلم والله مايريد القوم غيرك فهل عندك من نكير؟
قال : فقلده السيف وخرج ,
فقام أهله فأخذوا السيف,
فلما رجع قال : أين السيف يامناف ؟
ويحك !!! ان العنز لتمنع أستها ( أتمنع عورتها ) !! والله ماأرى فى أبى جعار غدا من خير .
ثم قال لهم ( لأهله ) انى ذاهب الى مالى فاستوصوا بمناف خيرا ,
فذهب فأخذوه فكسر وهو ربطوه مع كلب ميت وألقوه فى بئر ( كان أولاده قد سبقوه للأسلام ) ,
فلما جاء قال :كيف أنتم ؟ بخير سيدنا ,
طهر الله بيوتنا من الرجس ,
قال : والله انى أراكم قد أسأتم خلافتى فى مناف .
قالوا : هو ذاك , فانظر اليه فى ذلك البئر ,
فأشرف فرآه , فبعث الى قومه فجاءوا فقال : ألستم على ما أنا عليه ؟ قالوا : بلى , أنت سيدنا .
قال : فأشهدكم أنى قد آمنت بما أنزل على محمد
لأدخلن الجنة ... أمنية تمناها الصحابى رضى الله عنه ...
=======
قال الواقدى : لم يشهد بدرا , كان أعرج ,
ولما خرجوا يوم أحد منعه بنوه وقالوا عذرك الله
(أى قوله سبحانه ( ولا على الأعرج حرج ) ..
فأتى عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن بني هؤلاء يمنعونني أن أجاهد معك ، ووالله إني لأرجو أن أستشهد فأطأ بعرجتي هذه في الجنة ! ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد . وقال لبنيه : وما عليكم أن تدعوه لعل الله عز وجل أن يرزقه الشهادة ؟ فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقتل يوم أحد شهيدا .
الراوي: رجال من بني سلمة المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: فقه السيرة (http://www.dorar.net/book/13575&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 262
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن إن كان الأشياخ من الصحابة، وإلا فهو مرسل
وفى رواية :
أن عمرو بن الجموح قال لبنيه :
أنتم منعتمونى الجنة يوم بدر , والله لئن بقيت , لأدخلن الجنة !!! فلما كان يوم أحد , قال عمر: لم يكن لى هم غيره , فطلبته فاذا هو فى الرعيل الأول ..
رجاله ثقت لكنه منقطع
هامش سير أعلام النبلاء 1/ 255
قالت أمرأته : كأنى أنظر اليه قد أخذ درقته , وهو يتهيأ للخروج يوم أحد وهو يقول : اللهم لا تردنى فقتل هو وابنه خلاد يوم أحد ...
ولما تراءا االجمعان
أتى عمرو بن الجموح الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالأتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة وكانت رجله عرجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فقتلوه يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كأني أنظر إليه يمشي برجله هذه صحيحة في الجنة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد.
الراوي: أبو قتادة المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807)- المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 9/318
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير يحيى بن نصر الأنصاري وهو ثقة
قال مالك : كفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام فى كفن واحد ودفن رضى الله عنه فى أرض المعركة ,
وفى أيام معاوية رضى الله عنه كان السيل قد خرب قبرهما فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما , فوجدا لم يتغيرا ,!!! كأنما ماتا بالأمس , وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن كذلك , فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت , فرجعت كما كانت , وكان بين يوم أحد ويوم حفر عنهما ست وأربعون سنة ,,
صحيح أخرجه بن سعد وقال الحافظ فى ( الفتح ) صحيح 3 / 173
رحم الله الصحابى الجليل وأدخلنا معهم الجنة بغير حساب أنه على ذلك قدير وبالاجابة جدير