المفوض امره لله
23rd June 2012, 08:55 AM
***************
من كتاب فقه السنة للسيد الفقيه / السيد سابق
التدرج فى تحريمها : كان الناس يشربون الخمر حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة , فكثر سؤال الناس عنها وعن لعب الميسر لما كان لهما من أثرفى ذهاب العقل وكثرة الفحشاء .
أنزل الله عز وجل فى سورة سورة البقرة: آية 219 :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}
سورة البقرة: آية 219
والضرر هنا كبير لما فيه من مفاسد مادية ودينية أما المنافع فهى المادية من الميسر بالربح بدون مشقة وعناء والربح ببيع الخمر .
وهنا نلاحظ ان التحريم لم يأت تحريما قاطعا وأنزل الله تعالى بعد ذلك التحريم أثناء الصلاة
فقال فى سورة النساء آية 43
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)
النساء آية 43
وكان سبب نزول هذه الآية أن رجلا صلى وهو سكران فقرأ :قل يأيها الكافرون أعبد ماتعبدون .. الى آخر السورة بدون ذك النفى فكان ذلك تمهيدا لتحريمها نهائيا ..
ثم أنزل المولى عز وجل تحريما نهائيا فى سورة المائدة آية 91
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }
المائدة91-90
وحين نزلت آية التحريم فى الصلاة قال بعض الناس نشرب الخمر ونجلس فى بيوتنا وقال آخرون لا خير فى شىء يحول بيننا وبين الصلاة مع المسلمين فنزلت : آية التحريم فى سورة المائدة بقوله سبحانه وتعالى : فهل أنتم منتهون ؟ وكان هذا التحريم فى غزوة بنى النضير وكانت سنة أربعة هجريه على الراجح وقال الدمياطى فى سيرته سنة ست هجرية .
ونرى ان تحريم الخمر فى الاسلام يتفق مع تعاليمه التى تستهدف ايجاد شخصية مسلمة قوية فى النفس والعقل والجسم فاذا ذهب العقل تحول الانسان الى حيوان وصدر عنه من الشر والخطيئة والفساد ما لاحد له , والخمر أم الخبائث : عن عبد الله بن عمرو أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : الخمر أم الخبائث تحريم الخمر فى المسيحية :
كما أن الخمر محرمة فى الدين الاسلامى فهى محرمة أيضا فى الدين المسيحى :
فقد استفتت جماعة منع المسكرات رؤساء الديانة المسيحية بالوجه القبلى ومنهم نيافة مطران كرسى أسيوط ونيافة مطران كرسى البلينا ونيافة مطران قنا بتاريخ 16/9/1922 فأفتوا بما خلاصته : ان الكتب الالهية جميعها قضت على الانسان أن يبتعد عن المسكرات , كذلك استدل رئيس كنيسة السوريين الأرثوذكس على تحريم المسكرات بنصوص الكتاب المقدس ثم قال :
وخلاصة القول ان المسكرات جميعا محرمة فى كل كتاب سواء كانت من العنب أم من سائر المواد كالشعير والتمر والعسل والتفاح وغيرهما ,, ومن شواهد العهد الجديد فى ذلك قول بولس فى رسالته الى اهل أفس 8/5
لا تسكروا بالخمر الذى فيهخ الخلاعة
ونهيه عن مخالطة السكير اكو 11 وجزمه بأن السكيرين لا يرثون ملكوت السموات غلاه 21 واكو 10,9,6 هكذا حرمت الخمر فى جميع الأديان لما فيها من مفاسد وزوال عقل وما ينتج عنها من جرائم قتل واغتصاب وخلافه فقد يغتصب السكران أغلى مالديه سواء ابنته او امه او اخته
***************
من كتاب فقه السنة للسيد الفقيه / السيد سابق
التدرج فى تحريمها : كان الناس يشربون الخمر حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة , فكثر سؤال الناس عنها وعن لعب الميسر لما كان لهما من أثرفى ذهاب العقل وكثرة الفحشاء .
أنزل الله عز وجل فى سورة سورة البقرة: آية 219 :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}
سورة البقرة: آية 219
والضرر هنا كبير لما فيه من مفاسد مادية ودينية أما المنافع فهى المادية من الميسر بالربح بدون مشقة وعناء والربح ببيع الخمر .
وهنا نلاحظ ان التحريم لم يأت تحريما قاطعا وأنزل الله تعالى بعد ذلك التحريم أثناء الصلاة
فقال فى سورة النساء آية 43
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)
النساء آية 43
وكان سبب نزول هذه الآية أن رجلا صلى وهو سكران فقرأ :قل يأيها الكافرون أعبد ماتعبدون .. الى آخر السورة بدون ذك النفى فكان ذلك تمهيدا لتحريمها نهائيا ..
ثم أنزل المولى عز وجل تحريما نهائيا فى سورة المائدة آية 91
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ }
المائدة91-90
وحين نزلت آية التحريم فى الصلاة قال بعض الناس نشرب الخمر ونجلس فى بيوتنا وقال آخرون لا خير فى شىء يحول بيننا وبين الصلاة مع المسلمين فنزلت : آية التحريم فى سورة المائدة بقوله سبحانه وتعالى : فهل أنتم منتهون ؟ وكان هذا التحريم فى غزوة بنى النضير وكانت سنة أربعة هجريه على الراجح وقال الدمياطى فى سيرته سنة ست هجرية .
ونرى ان تحريم الخمر فى الاسلام يتفق مع تعاليمه التى تستهدف ايجاد شخصية مسلمة قوية فى النفس والعقل والجسم فاذا ذهب العقل تحول الانسان الى حيوان وصدر عنه من الشر والخطيئة والفساد ما لاحد له , والخمر أم الخبائث : عن عبد الله بن عمرو أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : الخمر أم الخبائث تحريم الخمر فى المسيحية :
كما أن الخمر محرمة فى الدين الاسلامى فهى محرمة أيضا فى الدين المسيحى :
فقد استفتت جماعة منع المسكرات رؤساء الديانة المسيحية بالوجه القبلى ومنهم نيافة مطران كرسى أسيوط ونيافة مطران كرسى البلينا ونيافة مطران قنا بتاريخ 16/9/1922 فأفتوا بما خلاصته : ان الكتب الالهية جميعها قضت على الانسان أن يبتعد عن المسكرات , كذلك استدل رئيس كنيسة السوريين الأرثوذكس على تحريم المسكرات بنصوص الكتاب المقدس ثم قال :
وخلاصة القول ان المسكرات جميعا محرمة فى كل كتاب سواء كانت من العنب أم من سائر المواد كالشعير والتمر والعسل والتفاح وغيرهما ,, ومن شواهد العهد الجديد فى ذلك قول بولس فى رسالته الى اهل أفس 8/5
لا تسكروا بالخمر الذى فيهخ الخلاعة
ونهيه عن مخالطة السكير اكو 11 وجزمه بأن السكيرين لا يرثون ملكوت السموات غلاه 21 واكو 10,9,6 هكذا حرمت الخمر فى جميع الأديان لما فيها من مفاسد وزوال عقل وما ينتج عنها من جرائم قتل واغتصاب وخلافه فقد يغتصب السكران أغلى مالديه سواء ابنته او امه او اخته
***************