المفوض امره لله
18th September 2012, 10:07 AM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah26.gif
من كتاب الطب البديل للدكتور أحمد مصطفى ( بتحقيق الشيخ الألبانى )
================================
قال الحافظ بن حجر : ان الحسد هو تمنى زوال النعمة عن المنعم عليه
الفرق بين العين والحسد :
=============
1- الحاسد أعم من العائن ,
فالعائن حاسد خاص
, فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائن .
ولذلك جاء ذكر الاستعاذة فى سورة الفلق من الحاسد فاذا استعاذ المسلم من شر الحاسد دخل فيه العائن
2- الحاسد والعائن
يشتركون فى الأثر حيث يسببان الضرر للمعين والمحسود ويختلفان فى المصدر فمصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود وتمنى زوالها ,
أما العائن فمصدره انقداح نظرة العين ,
لذا فقد يصيب من لا يحسده من جماد وحيوان وزرع ومال ..
3-الحسد يتأتى من الحقد والبغض وتمنى زوال النعمة
أما العين فيكون سببها الاعجاب والاستحسان .
4-الحاسد
قد يحسد فى الأمر المتوقع قبل وقوعه أما العائن فلا يعين الا الموجود
5-لا يحسد الانسان نفسه
ولا ماله لكنه قد يعينها
6- لا يقع الحسد الا من نفس خبيثة
حاقدة ولكن العين قد تقع من رجل صالح من جهة اعجابه بالشىء دون ارادة منه الى زواله .
أنواع الحسد :
=======
قال القرطبى الحسد نوعان
: حسد مذموم :
وهو أن تتمنى زوال النعمة عن أخيك المسلم وقد قال تعالى فى سورة النساء آية 54
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ )
والحسد الثانى هو الحسد المحمود :
وهو أن يتمنى مثل النعمة التى على غيره من غير زوالها
مراتب الحسد :
========
لقد قيد الله سبحانه الحاسد بقوله اذا حسد ,
لأن الرجل قد يكون عنده حسد ولكن يخفيه فلا يترتب عليه أذى لا بقلبه ولا بلسانه ولا بيده وهذا لا يكاد يخلوا منه أحد الا من عصمه الله سبحانه وتعالى .
وقد يكره الرجل أن يحدث الله لعبده نعمة بل يحب أن يبقى على حاله من فقر وجهل ومرض وضعف وبعد عن الله فهو يتمنى دوام ما هو فيه من نقص وعيوب فهذا حسد على شىء مقدر
وهناك حسد الغبطة وهو تمنى أن يكون له مثل حال المحسود من غير أن تزول النعمة عنه وهذا فلا بأس به فقد قال تعالى فى سورة المطففين آية 26
(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
عن أم سلمة - رضى الله عنها - قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن استرقي من العين .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2195
خلاصة حكم المحدث: صحيح
النهى النبوى عن التحاسد :
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إيَّاكُم والظَّنَّ ، فإنَّ الظَّنَّ أَكذبُ الحديثِ ، ولا تحسَّسوا ، ولا تجسَّسوا ، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا ، ولا تباغَضوا ، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6064
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حديث اخر
لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أسباب الحسد :
=======
1- العداوة والبغضاء :
ان من أذاه انسان بسبب من الأسباب وخالفه فى غرضه ,
أبغضه قلبه ورسخ فى نفسه الحقد والعداوة تجاهه فالحقد يقتضى التشفى والانتقام فمهما أصاب عدوه من البلاء فرح بذلك وظنه مكافأة من الله تعالى له ( الحاسد )
2-الكبر :
وهو أن يصيب بعض نظرائه مالا أو ولاية فيخاف أن يتكبر عليه فلا يطيق تكبره , وأن يكون من أصحاب ذلك دونه , فلا يحتمل ترفعه عليه أو مساواته به وقد كان حسد الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من ذلك .
قال تعالى فى سورة الزخرف آيه 31
وَقَالُوا " أَيْ كَالْمُعْتَرِضِينَ عَلَى الَّذِي أَنْزَلَهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ " لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم " أَيْ هَلَّا كَانَ إِنْزَال هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل عَظِيم كَبِير
وقال تعالى فى سورة المؤمنون آية 34
{ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ }
فعجبوا وأنفوا أن يفوز بمرتبة الرسالة بشر مثلهم فحسدوه
3- حب الرياسة والجاه :
وهو أن يشعر الفرد أنه فريد عصره وليس له نظير ولا مثل فى فن من الفنون أو علم من العلوم فاذا سمع بوجود نظير له فى أقصى العالم ساءه ذلك وأحب موت ذلك الند أو النظير وتمنى زوال تلك النعمة عنه وهى التى يشاركه فيها وليس ذلك الا لمحض الرياسة بدعوى الانفراد .
وقد كان علماء اليهود ينكرون معرفة النبى صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون خوفا من بطلان رئاستهم .
4-خبث النفس وشحها على عباد الله :
فمن الناس من لا يشتغل برئاسة ولا تكبر فاذا وصف له حسن حال عبد من عباد الله فيما أنعم عليه به , شق عليه ذلك واذا وصف له اضطراب أمور الناس وادبارها وتنغيص عيشتهم ومعيشتهم , فرح لذلك وسر سرورا عظيما , فهو يبخل بنعمة الله على عباده كأنهم يأخذون ذلك من ملكه وخزانته
فهو يبخل بنعمة الله على عباده الذين ليس بينهم وبينه عداوة ولا رابطة وهذا ليس له سبب الا خبث نفسه ورداءة طباعه .
اللهم انا نعوذ بك من العين والحسد ومن شر النفاسات فى العقد ومن شر حاسد اذا حسد
من كتاب الطب البديل للدكتور أحمد مصطفى ( بتحقيق الشيخ الألبانى )
================================
قال الحافظ بن حجر : ان الحسد هو تمنى زوال النعمة عن المنعم عليه
الفرق بين العين والحسد :
=============
1- الحاسد أعم من العائن ,
فالعائن حاسد خاص
, فكل عائن حاسد وليس كل حاسد عائن .
ولذلك جاء ذكر الاستعاذة فى سورة الفلق من الحاسد فاذا استعاذ المسلم من شر الحاسد دخل فيه العائن
2- الحاسد والعائن
يشتركون فى الأثر حيث يسببان الضرر للمعين والمحسود ويختلفان فى المصدر فمصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود وتمنى زوالها ,
أما العائن فمصدره انقداح نظرة العين ,
لذا فقد يصيب من لا يحسده من جماد وحيوان وزرع ومال ..
3-الحسد يتأتى من الحقد والبغض وتمنى زوال النعمة
أما العين فيكون سببها الاعجاب والاستحسان .
4-الحاسد
قد يحسد فى الأمر المتوقع قبل وقوعه أما العائن فلا يعين الا الموجود
5-لا يحسد الانسان نفسه
ولا ماله لكنه قد يعينها
6- لا يقع الحسد الا من نفس خبيثة
حاقدة ولكن العين قد تقع من رجل صالح من جهة اعجابه بالشىء دون ارادة منه الى زواله .
أنواع الحسد :
=======
قال القرطبى الحسد نوعان
: حسد مذموم :
وهو أن تتمنى زوال النعمة عن أخيك المسلم وقد قال تعالى فى سورة النساء آية 54
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ )
والحسد الثانى هو الحسد المحمود :
وهو أن يتمنى مثل النعمة التى على غيره من غير زوالها
مراتب الحسد :
========
لقد قيد الله سبحانه الحاسد بقوله اذا حسد ,
لأن الرجل قد يكون عنده حسد ولكن يخفيه فلا يترتب عليه أذى لا بقلبه ولا بلسانه ولا بيده وهذا لا يكاد يخلوا منه أحد الا من عصمه الله سبحانه وتعالى .
وقد يكره الرجل أن يحدث الله لعبده نعمة بل يحب أن يبقى على حاله من فقر وجهل ومرض وضعف وبعد عن الله فهو يتمنى دوام ما هو فيه من نقص وعيوب فهذا حسد على شىء مقدر
وهناك حسد الغبطة وهو تمنى أن يكون له مثل حال المحسود من غير أن تزول النعمة عنه وهذا فلا بأس به فقد قال تعالى فى سورة المطففين آية 26
(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)
عن أم سلمة - رضى الله عنها - قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن استرقي من العين .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2195
خلاصة حكم المحدث: صحيح
النهى النبوى عن التحاسد :
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إيَّاكُم والظَّنَّ ، فإنَّ الظَّنَّ أَكذبُ الحديثِ ، ولا تحسَّسوا ، ولا تجسَّسوا ، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا ، ولا تباغَضوا ، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 6064
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حديث اخر
لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا . المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات . بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص . ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2564
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أسباب الحسد :
=======
1- العداوة والبغضاء :
ان من أذاه انسان بسبب من الأسباب وخالفه فى غرضه ,
أبغضه قلبه ورسخ فى نفسه الحقد والعداوة تجاهه فالحقد يقتضى التشفى والانتقام فمهما أصاب عدوه من البلاء فرح بذلك وظنه مكافأة من الله تعالى له ( الحاسد )
2-الكبر :
وهو أن يصيب بعض نظرائه مالا أو ولاية فيخاف أن يتكبر عليه فلا يطيق تكبره , وأن يكون من أصحاب ذلك دونه , فلا يحتمل ترفعه عليه أو مساواته به وقد كان حسد الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من ذلك .
قال تعالى فى سورة الزخرف آيه 31
وَقَالُوا " أَيْ كَالْمُعْتَرِضِينَ عَلَى الَّذِي أَنْزَلَهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ " لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيم " أَيْ هَلَّا كَانَ إِنْزَال هَذَا الْقُرْآن عَلَى رَجُل عَظِيم كَبِير
وقال تعالى فى سورة المؤمنون آية 34
{ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ }
فعجبوا وأنفوا أن يفوز بمرتبة الرسالة بشر مثلهم فحسدوه
3- حب الرياسة والجاه :
وهو أن يشعر الفرد أنه فريد عصره وليس له نظير ولا مثل فى فن من الفنون أو علم من العلوم فاذا سمع بوجود نظير له فى أقصى العالم ساءه ذلك وأحب موت ذلك الند أو النظير وتمنى زوال تلك النعمة عنه وهى التى يشاركه فيها وليس ذلك الا لمحض الرياسة بدعوى الانفراد .
وقد كان علماء اليهود ينكرون معرفة النبى صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون خوفا من بطلان رئاستهم .
4-خبث النفس وشحها على عباد الله :
فمن الناس من لا يشتغل برئاسة ولا تكبر فاذا وصف له حسن حال عبد من عباد الله فيما أنعم عليه به , شق عليه ذلك واذا وصف له اضطراب أمور الناس وادبارها وتنغيص عيشتهم ومعيشتهم , فرح لذلك وسر سرورا عظيما , فهو يبخل بنعمة الله على عباده كأنهم يأخذون ذلك من ملكه وخزانته
فهو يبخل بنعمة الله على عباده الذين ليس بينهم وبينه عداوة ولا رابطة وهذا ليس له سبب الا خبث نفسه ورداءة طباعه .
اللهم انا نعوذ بك من العين والحسد ومن شر النفاسات فى العقد ومن شر حاسد اذا حسد