المفوض امره لله
22nd September 2012, 08:38 PM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salam08.gif
يقول تعالى فى سورة المدثر من الآية 38 حتى الآية56
(كل نفس بما كسبت رهينة * الا أصحاب اليمين *فى جنات يتساءلون * عن المجرمين * ماسلككم فى سقر *قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين* وكنا نخوض مع الخائضين* وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين *فما تنفعهم شفاعة الشافعين * فما لهم عن التذكرة معرضين * كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة * بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفا منشرة * كلا بل لا يخافون الآخرة * * كلا انه تذكرة * فمن شاء ذكره * وما يذكرون الا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة *)
هل تدبر كل منا وهو يقرأ تلك الآيات ماتحتويه من معنى ؟
كلنا يلهوا ويلعب وينسى ويتناسى ويضحك ويمر على آيات الله بعين عابرة !!! لا والله اننا فى سكرة ونوم عميق ولن نفوق وننتبه الا بعد فوات الأوان !!! فالناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا !!!
كم منا من يتهرب من دفع الضرائب والذكاة على ماله ليكنز المال لضمان مستقبل الأبناء ؟
كم منا من يترك الصلاة فى المسجد بل يتركها كلية ليشاهد مباراة كرة قدم أو مسلسل؟أو لينهى عمل دنيوى ؟
كم منا يشهد مع الظالم ضد المظلوم خوفا من سطوة الظالم وقهره؟
كم منا تواتيه الفرصة ليأكل مال اليتيم ولا يستغلها ؟
كم منا لايطبب الميزان اذا اشترى ويخسره اذا باع ؟
كم منا يفعل الخيرات جهرا ليلا ونهارا ليقال فلان خير وتقى ؟
كم منا يقوم الليل ويفعل الحسنات ويبتعد عن السيئات ابتغاء مرضات الله ؟
كم منا يقدم العطاء دون انتظار ؟
كم منا يتسامح ويعفوا وينسى الاساءة
أتدرون ماهو الرهين ؟
الشىء المرهون , المحبوس , الأسير , الذى لا يملك لنفسه شيئا !!!
هكذا نفوس البشر المختلفة على أختلاف طباعها فهناك النفس المطمئنة
( اللهم اجعل أنفسنا والمسلمين مطمئنة )
والنفس الخبيثة والنفس الفاجرة والنفس التقية
( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( 7 ) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )
سورة ( الشمس)
والنفس اللوامة ( اللهم اجعل أنفسنا منها )
انها رهينة عند بارئها وخالقها
النفس محبوسة بعملها مرهونة عند الله بما كسبت !!!
فان عملت خيرا اكتسبت الخير والفلاح وان عملت سوءا اكتسبت اللعنة والعذاب
ولا تفك الا اذا أدت ماعليها فان خيرا فخير وان شرا فشر !!!
انظر أخى المؤمن كيف قرن الله الرهن هنا فقال سبحانه وتعالى
( إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ )
مالهم يارب ؟؟
انهم فى جنات النعيم بعملهم الصالح وعبادتهم الصادقة المخلصة...
هذه النفوس المطمئنة قد فكت رقابها المرهونة بالطاعة.
هؤلاء الصالحون يتساءلون عن المجرمين الكافرين المشركين فيقولوا لهم ماسلككم فى سقر ؟
أى فى جهنم؟ فيكون الرد!!!!
لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين( نتحدث بالباطل ونخوض فى أعراض المؤمنين ونمشى بالضلال والشرك) وكنا نكذب بيوم الحساب ويوم الدين ويوم البعث !!!!
هكذا حال المشركين وحال المؤمنين
اللهم اجعلنا من عبادك الطائعين الموحدين المؤمنين حقا اجعلنا ياربنا!!!
نمشى على الأرض هونا واذا خاطبنا الجاهلون قلنا سلاما ,,
, اجعلنا ياربنا نبيت لك سجدا وقياما ,,
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما
اللهم اجعلنا من عبادك الذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما
هل لنا أن نتعظ ونستعد لهذا اليوم ؟
اللهم اجعلنا من أصحاب اليمين فى جنة النعيم
اللهم اجعلنا من المصلين والذين يطعمون المسكين ولا تجعلنا نخوض مع الخائضين اللهم خفف عنا العذاب وهون علينا سكرات الموت
فاذا جاء اليقين ( أى الموت ) وماتوا على الكفر تعذرت حين اذ كل الحيل ليقدموا الخير وانسد فى وجوههم باب التوبة !!! أين كنت يالاهى فى حياتك وصباك وشبابك ؟ ماذا فعلت ؟ ماذا قدمت لحياتك ( ياليتنى قدمت لحياتى !! ) لقد فاتتك الفرصة وضاع كل شىء فلن تنفعك شفاعة الملائكة والنبيين وغيرهم لأن الشفاعة انما تكون لمن ارتضاه الله واذن له بالشفاعة !!!
ان هؤلاء الكفار المكذبين بيوم الدين فى هذا الموقف وبعد أن هجروا القرآن وما فيه من المواعظ والعبر وكأنهم حمر ( جمع حمار ) وحشية شديدة النفار تهرب من أسد كاسر , ان هؤلاء المشركين الكفار يطمع كل منهم ان ينزل الله عليهم كتابا من السماء منشورا كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم , وليس الأمر كما زعموا بل الحقيقة أنهم لا يخافون الآخرة ولا يصدقون بالبعث والجزاء والحساب والثواب والعقاب , حقا ان القرآن موعظة بليغة كافية لاتعاظهم فمن أراد الاتعاظ اتعظ بما فيه وانتفع بهداه وما يتعظون به الا أن يشاء الله لهم الهدى هو سبحانه أهل لأن يتقى ويطاع وأهل لأن يغفر لمن آمن به وأطاعه وعمل ما يرضيه
يامن تجيب المضطر اذا دعاك !!!
اغفر لنا وارحمنا واكتبنا مع الصديقين والشهداء والصالحين
يقول تعالى فى سورة المدثر من الآية 38 حتى الآية56
(كل نفس بما كسبت رهينة * الا أصحاب اليمين *فى جنات يتساءلون * عن المجرمين * ماسلككم فى سقر *قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين* وكنا نخوض مع الخائضين* وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين *فما تنفعهم شفاعة الشافعين * فما لهم عن التذكرة معرضين * كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة * بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفا منشرة * كلا بل لا يخافون الآخرة * * كلا انه تذكرة * فمن شاء ذكره * وما يذكرون الا أن يشاء الله هو أهل التقوى وأهل المغفرة *)
هل تدبر كل منا وهو يقرأ تلك الآيات ماتحتويه من معنى ؟
كلنا يلهوا ويلعب وينسى ويتناسى ويضحك ويمر على آيات الله بعين عابرة !!! لا والله اننا فى سكرة ونوم عميق ولن نفوق وننتبه الا بعد فوات الأوان !!! فالناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا !!!
كم منا من يتهرب من دفع الضرائب والذكاة على ماله ليكنز المال لضمان مستقبل الأبناء ؟
كم منا من يترك الصلاة فى المسجد بل يتركها كلية ليشاهد مباراة كرة قدم أو مسلسل؟أو لينهى عمل دنيوى ؟
كم منا يشهد مع الظالم ضد المظلوم خوفا من سطوة الظالم وقهره؟
كم منا تواتيه الفرصة ليأكل مال اليتيم ولا يستغلها ؟
كم منا لايطبب الميزان اذا اشترى ويخسره اذا باع ؟
كم منا يفعل الخيرات جهرا ليلا ونهارا ليقال فلان خير وتقى ؟
كم منا يقوم الليل ويفعل الحسنات ويبتعد عن السيئات ابتغاء مرضات الله ؟
كم منا يقدم العطاء دون انتظار ؟
كم منا يتسامح ويعفوا وينسى الاساءة
أتدرون ماهو الرهين ؟
الشىء المرهون , المحبوس , الأسير , الذى لا يملك لنفسه شيئا !!!
هكذا نفوس البشر المختلفة على أختلاف طباعها فهناك النفس المطمئنة
( اللهم اجعل أنفسنا والمسلمين مطمئنة )
والنفس الخبيثة والنفس الفاجرة والنفس التقية
( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ( 7 ) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )
سورة ( الشمس)
والنفس اللوامة ( اللهم اجعل أنفسنا منها )
انها رهينة عند بارئها وخالقها
النفس محبوسة بعملها مرهونة عند الله بما كسبت !!!
فان عملت خيرا اكتسبت الخير والفلاح وان عملت سوءا اكتسبت اللعنة والعذاب
ولا تفك الا اذا أدت ماعليها فان خيرا فخير وان شرا فشر !!!
انظر أخى المؤمن كيف قرن الله الرهن هنا فقال سبحانه وتعالى
( إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ )
مالهم يارب ؟؟
انهم فى جنات النعيم بعملهم الصالح وعبادتهم الصادقة المخلصة...
هذه النفوس المطمئنة قد فكت رقابها المرهونة بالطاعة.
هؤلاء الصالحون يتساءلون عن المجرمين الكافرين المشركين فيقولوا لهم ماسلككم فى سقر ؟
أى فى جهنم؟ فيكون الرد!!!!
لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين( نتحدث بالباطل ونخوض فى أعراض المؤمنين ونمشى بالضلال والشرك) وكنا نكذب بيوم الحساب ويوم الدين ويوم البعث !!!!
هكذا حال المشركين وحال المؤمنين
اللهم اجعلنا من عبادك الطائعين الموحدين المؤمنين حقا اجعلنا ياربنا!!!
نمشى على الأرض هونا واذا خاطبنا الجاهلون قلنا سلاما ,,
, اجعلنا ياربنا نبيت لك سجدا وقياما ,,
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما
اللهم اجعلنا من عبادك الذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما
هل لنا أن نتعظ ونستعد لهذا اليوم ؟
اللهم اجعلنا من أصحاب اليمين فى جنة النعيم
اللهم اجعلنا من المصلين والذين يطعمون المسكين ولا تجعلنا نخوض مع الخائضين اللهم خفف عنا العذاب وهون علينا سكرات الموت
فاذا جاء اليقين ( أى الموت ) وماتوا على الكفر تعذرت حين اذ كل الحيل ليقدموا الخير وانسد فى وجوههم باب التوبة !!! أين كنت يالاهى فى حياتك وصباك وشبابك ؟ ماذا فعلت ؟ ماذا قدمت لحياتك ( ياليتنى قدمت لحياتى !! ) لقد فاتتك الفرصة وضاع كل شىء فلن تنفعك شفاعة الملائكة والنبيين وغيرهم لأن الشفاعة انما تكون لمن ارتضاه الله واذن له بالشفاعة !!!
ان هؤلاء الكفار المكذبين بيوم الدين فى هذا الموقف وبعد أن هجروا القرآن وما فيه من المواعظ والعبر وكأنهم حمر ( جمع حمار ) وحشية شديدة النفار تهرب من أسد كاسر , ان هؤلاء المشركين الكفار يطمع كل منهم ان ينزل الله عليهم كتابا من السماء منشورا كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم , وليس الأمر كما زعموا بل الحقيقة أنهم لا يخافون الآخرة ولا يصدقون بالبعث والجزاء والحساب والثواب والعقاب , حقا ان القرآن موعظة بليغة كافية لاتعاظهم فمن أراد الاتعاظ اتعظ بما فيه وانتفع بهداه وما يتعظون به الا أن يشاء الله لهم الهدى هو سبحانه أهل لأن يتقى ويطاع وأهل لأن يغفر لمن آمن به وأطاعه وعمل ما يرضيه
يامن تجيب المضطر اذا دعاك !!!
اغفر لنا وارحمنا واكتبنا مع الصديقين والشهداء والصالحين