Mohamed Fouad
5th May 2010, 03:08 PM
http://alwaraqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0037.jpg (http://alwaraqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0037.jpg)
http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-b.jpg (http://alwaraqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0037b.zip)http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-c.jpg (http://alwaraqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0037c.zip)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج http://www.alwaraqa.com/images/winrar.gif (http://www.alwaraqa.com/downloads/progs/wrar.exe)
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-1.jpg (http://www.alwaraqa.com/downloads/progs/dwn-a-1.exe)http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-2.jpg (http://www.alwaraqa.com/downloads/progs/dwn-a-2.exe)
–
حكم الفتوى بغير علم
لما كانت الفتوى بيانا لحكم الله عز وجل في الوقائع والأحداث ،
وهناك من الناس من سيتبع هذا المفتي فيما قاله من أحكام، كان المفتي
بغير علم واقعاً في كبيرتين عظيمتين:
الكبيرة الأولى : الجرأة على الكذب والافتراء على الله .
قال تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا
عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33.
والمفتي بغير علم يقول على الله ما لا يعلم ، وقد قرن الله تعالى تحريم ذلك بتحريم الإشراك به ، مما يدل عل عظم ذنب من قال على الله ما لا يعلم .
ومما يدل أيضا على أنه من كبائر الإثم قول الله تعالى : ( وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة النحل
فتقدم إليهم سبحانه بالوعيد على الكذب عليه في أحكامه ، وقولهم لما لم يحرمه : هذا حرام ، ولما لم يحله : هذا حلال ، فلا يجوز للعبد أن يقول هذا حلال وهذا حرام إلا بما علم أن الله تعالى أحله وحرمه
الكبيرة الثانية :إغواء الناس وإضلالهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالمفتي بغير علم ضلَّ عن الحق ، وأضل غيره ممن اتبعه في فتواه .
http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-b.jpg (http://alwaraqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0037b.zip)http://www.alwaraqa.com/images/dwn-waraqa-c.jpg (http://alwaraqa.com/waraqat/11mo7aramat/001/mo7aramat0037c.zip)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج http://www.alwaraqa.com/images/winrar.gif (http://www.alwaraqa.com/downloads/progs/wrar.exe)
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-1.jpg (http://www.alwaraqa.com/downloads/progs/dwn-a-1.exe)http://www.alwaraqa.com/images/dwn-a-2.jpg (http://www.alwaraqa.com/downloads/progs/dwn-a-2.exe)
–
حكم الفتوى بغير علم
لما كانت الفتوى بيانا لحكم الله عز وجل في الوقائع والأحداث ،
وهناك من الناس من سيتبع هذا المفتي فيما قاله من أحكام، كان المفتي
بغير علم واقعاً في كبيرتين عظيمتين:
الكبيرة الأولى : الجرأة على الكذب والافتراء على الله .
قال تعالى : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا
عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33.
والمفتي بغير علم يقول على الله ما لا يعلم ، وقد قرن الله تعالى تحريم ذلك بتحريم الإشراك به ، مما يدل عل عظم ذنب من قال على الله ما لا يعلم .
ومما يدل أيضا على أنه من كبائر الإثم قول الله تعالى : ( وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) سورة النحل
فتقدم إليهم سبحانه بالوعيد على الكذب عليه في أحكامه ، وقولهم لما لم يحرمه : هذا حرام ، ولما لم يحله : هذا حلال ، فلا يجوز للعبد أن يقول هذا حلال وهذا حرام إلا بما علم أن الله تعالى أحله وحرمه
الكبيرة الثانية :إغواء الناس وإضلالهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 100
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فالمفتي بغير علم ضلَّ عن الحق ، وأضل غيره ممن اتبعه في فتواه .