ابنة الفاروق
25th April 2014, 04:42 PM
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فهذه فوائد منتقاة من كتاب: "الردّ على الشاذلي في حزبيه وما صنَّفه في آداب الطريق"، لشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى.
وقد اعتمدتُ الطبعةَ التي حَقَّقَها فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العِمْران حفظه الله ونفع به.
1. فإنَّ كمال التوكّل ألا يكون للمؤمن حاجة إلى غير الله، أي: لا يسأل غير الله، ولا يستشرف بقلبه إلى غير الله. ص5
2. والمستعفُّ: الذي لا يسأل بلسانه، والمستغني: الذي لا يستشرف بقلبه، فإن الغنى أعلى من العفة، وأغنى الغنى: غنى النفس. ص6
3. وما نُقِل عن الأنبياء المتقدِّمين إن لم يكن ثابتًا بنقل نبينا صلى الله عليه وسلم = لم يُحتجَّ به في الدين باتفاق علماء المسلمين، لكن إذا كان موافقًا لشرعنا = ذُكِر على سبيل الاعتضاد، وما ثبت بنقل نبينا عن شرع مَن قبلنا = فيه نزاع معروف. ص7
أما بعد: فهذه فوائد منتقاة من كتاب: "الردّ على الشاذلي في حزبيه وما صنَّفه في آداب الطريق"، لشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى.
وقد اعتمدتُ الطبعةَ التي حَقَّقَها فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العِمْران حفظه الله ونفع به.
1. فإنَّ كمال التوكّل ألا يكون للمؤمن حاجة إلى غير الله، أي: لا يسأل غير الله، ولا يستشرف بقلبه إلى غير الله. ص5
2. والمستعفُّ: الذي لا يسأل بلسانه، والمستغني: الذي لا يستشرف بقلبه، فإن الغنى أعلى من العفة، وأغنى الغنى: غنى النفس. ص6
3. وما نُقِل عن الأنبياء المتقدِّمين إن لم يكن ثابتًا بنقل نبينا صلى الله عليه وسلم = لم يُحتجَّ به في الدين باتفاق علماء المسلمين، لكن إذا كان موافقًا لشرعنا = ذُكِر على سبيل الاعتضاد، وما ثبت بنقل نبينا عن شرع مَن قبلنا = فيه نزاع معروف. ص7