المفوض امره لله
12th July 2010, 02:32 PM
::من كلمات فضيلة الشيخ عبد العزيزبن عبد الله بن باز::
- اتخاذ المساجد على القبور والصلاة عندها وجعل القباب عليها , وهذا من وسائل الشرك وقد لعن النبى صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى على ذلك وحذر منه فقال : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه : "لعن الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا . قالت : ولولا ذلك لأبرزوا قبره ، غير أني أخشى أن يتخذ مسجدا" .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1330
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا ، كما اتخذ إبراهيم خليلا . ولو كنت متخذ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا . ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد . ألا فلا تتخذوا القبور مساجد . إني أنهاكم عن ذلك "" .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 532
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الواجب اذا على المسلمين الحذر من ذلك والتواصى بتركه لأن ذلك من وسائل الشرك بالله حيث الدعاء لغيره والاستغاثة باصحاب القبور وطلب النصر منهم . من أنواع الشرك الأكبر دعاء الأموات والغئبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم والاستغاثة بهم وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء
وقد قال تعالى
http://alminbar.al-islam.com/images/start-icon.gifوَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَـٰؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ قُلْ أَتُنَبّئُونَ ٱللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَلاَ فِى ٱلأرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَhttp://alminbar.al-islam.com/images/end-icon.gif [يونس:18].
والآيات فى هذا المعنى كثيرة وهى تدل على ان المشركين الأولين يعلمون ان الله هو الخالق الرازق النافع الضار وانما عبدوا آلهتهم ليشفعوا لهم عند الله ويقربوهم لديهم زلفى فكفرهم سبحانه بذلك وحكم بكفرهم وشركهم وامر نبيهم بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده
- اتخاذ المساجد على القبور والصلاة عندها وجعل القباب عليها , وهذا من وسائل الشرك وقد لعن النبى صلى الله عليه وسلم اليهود والنصارى على ذلك وحذر منه فقال : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه : "لعن الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا . قالت : ولولا ذلك لأبرزوا قبره ، غير أني أخشى أن يتخذ مسجدا" .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1330
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقال النبى صلى الله عليه وسلم: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يموت بخمس ، وهو يقول " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإن الله تعالى قد اتخذني خليلا ، كما اتخذ إبراهيم خليلا . ولو كنت متخذ من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا . ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد . ألا فلا تتخذوا القبور مساجد . إني أنهاكم عن ذلك "" .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 532
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الواجب اذا على المسلمين الحذر من ذلك والتواصى بتركه لأن ذلك من وسائل الشرك بالله حيث الدعاء لغيره والاستغاثة باصحاب القبور وطلب النصر منهم . من أنواع الشرك الأكبر دعاء الأموات والغئبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم والاستغاثة بهم وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء
وقد قال تعالى
http://alminbar.al-islam.com/images/start-icon.gifوَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَـٰؤُنَا عِندَ ٱللَّهِ قُلْ أَتُنَبّئُونَ ٱللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَلاَ فِى ٱلأرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَhttp://alminbar.al-islam.com/images/end-icon.gif [يونس:18].
والآيات فى هذا المعنى كثيرة وهى تدل على ان المشركين الأولين يعلمون ان الله هو الخالق الرازق النافع الضار وانما عبدوا آلهتهم ليشفعوا لهم عند الله ويقربوهم لديهم زلفى فكفرهم سبحانه بذلك وحكم بكفرهم وشركهم وامر نبيهم بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده