عبد الله المصرى
14th July 2010, 10:32 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:PFAEkfXOM3P_fM:http://4.bp.blogspot.com/_oejkmVXrkYA/SbzR_WkoqlI/AAAAAAAAACw/ZBC4SpBxKRA/s1600-R/bism.gif
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:8OqPTdl2LXyKrM:http://www.l5s.net/upjpg/Ki863801.jpg
من نعم الله العظيمة على العبد المسلم استخارته لربه ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه ،وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يطلع عليه أحد سواه ..
وقد كان السلف يطلبون من الله حتى ملح الطعام وما هو أقل منه ..ثم يأخذون في الأسباب ..فهي من أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان
فالعبد في هذه الدنيا تمر به محن وإحن .. ويحتاج إذا وقف على مفترق الطرق أن يلجأ إلى ربه ويفوض إليه أمره .. ويسأله الدلالة على الخير ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره "
فما معنى الاستخارة ؟ وما حكمها ؟ ودليلها ؟ وكيفيتها ؟
معنى الاستخارة
طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعباده بالكيفية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذه الكيفية هي أن يدعو المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..
حكمها
الاستخارة سنة بالإجماع ..
دليلها
ما أخرجه البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلم السورة من القرآن ، يقول :
( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - قال : أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ) .
الراوي: جابر بن عبدالله السلمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7390
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
منقول
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:8OqPTdl2LXyKrM:http://www.l5s.net/upjpg/Ki863801.jpg
من نعم الله العظيمة على العبد المسلم استخارته لربه ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه ،وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يطلع عليه أحد سواه ..
وقد كان السلف يطلبون من الله حتى ملح الطعام وما هو أقل منه ..ثم يأخذون في الأسباب ..فهي من أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان
فالعبد في هذه الدنيا تمر به محن وإحن .. ويحتاج إذا وقف على مفترق الطرق أن يلجأ إلى ربه ويفوض إليه أمره .. ويسأله الدلالة على الخير ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
" ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره "
فما معنى الاستخارة ؟ وما حكمها ؟ ودليلها ؟ وكيفيتها ؟
معنى الاستخارة
طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعباده بالكيفية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذه الكيفية هي أن يدعو المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..
حكمها
الاستخارة سنة بالإجماع ..
دليلها
ما أخرجه البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلم السورة من القرآن ، يقول :
( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - قال : أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ) .
الراوي: جابر بن عبدالله السلمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7390
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
منقول