المفوض امره لله
28th July 2010, 05:14 PM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah25.gif
بركة بنت ثعلبه أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله وحاضنته
صحابية مباركة عاشت مراحل النبوة كلها وعاصرت الأحداث الإسلامية وتكنى بأم أيمن ، كانت حاضنته. ورثها من أبيه ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها.
أم أيمن شخصية إسلامية لها مكانتها ومنزلتها العالية في قلب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وكانت من المهاجرات الأول- رضي الله عنها
وقد تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي ، فولدت له : أيمن . ولأيمن هجرة وجهاد ، استشهد زوجها عبيد الخزرجي يوم حنين. ثم تزوجها زيد بن حارثة أيام بعث النبي صلى الله عليه وسلم فولدت له الفارس أسامة بن زيد، الذي سمي بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال في أم أيمن :" من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة ، فليتزوج أم أيمن "، قال : فتزوجها زيد بن حارثه. فحظي بها زيد بن حارثة
وأم أيمن هذه هي التي كانت مع آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهبت إلى المدينة لزيارة بني النجار أخوال جده عبد المطلب ، ولما عادت إلى مكة مرضت آمنة في الطريق ، وتوفيت في الأبواء ، فعادت أم أيمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت حاضنته ، وأوقفت نفسها لرعايته والعناية به ، وغمرته بعطفها ، كما غمره جده عبد المطلب بحبه ، وعوضه الله تعالى بحنان جده وأم أيمن عن حنان الوالدين ، وأغرم به عبد المطلب غراماً شديداً وكثيراً ما كان يوصي الحاضنة أم أيمن قائلاً لها : يابركة ، لا تغفلي عن ابني ، فإني وجدته مع غلمان قريباً من السدرة ، وأن أهل الكتاب يزعمون أن ابني هذا نبي هذه الأمة . وبعد وفاة عبد المطلب حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً ، تقول أم أيمن : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب
وشب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقدر أم أيمن ويكرمها ، لأنها كانت رضي الله عنها تقوم على أموره وشؤونه ، وترعاه رعاية حسنة ، فلما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها أعتق أم أيمن فتزوجها عبيد بن زيد الخزرجي ، فولدت له أيمن ، وأيمن هذا صاحب هجرة وجهاد ، قتل يوم حنين رضي الله عنه .
وكانت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها قد ملكت زيد بن حارثة فسألها النبي صلى الله عليه وسلم أن تهب له زيداً فوهبته له ، فأصبح زيداً أثيراً لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي : يحبه ويؤثره على نفسه) فأعتقه ، ثم زوجه أم أيمن ، فولدت له أسامة فكان يكنى به .
لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة ، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضمها إلى صدره ، ثم وضع يده عليها ، فقضت ، وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكت أم أيمن ، فقال : لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم أيمن أتبكين ورسول الله عندك ؟ فقالت : ما لي لا أبكي ورسول الله يبكي ؟ فقال رسول الله : إني لست أبكي ، ولكنها رحمة . ثم قال رسول الله : المؤمن بخير على كل حال ، تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح النسائي (http://www.dorar.net/book/13561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1842
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ورغم كبر سن أم أيمن فقد أبت إلا أن تشارك في الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وتعتني بهم وتسقي العطشى من المجاهدين وفي غزوة خيبر خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون امرأة كان من بينهن أم أيمن رضي الله عنها وأما ابنها أيمن فقد تخلف لمرض فرسه ، وكانت أمه قد وصفته بالجبن .
وفي سرية مؤتة قتل زيد بن حارثة رضي الله عنه فتلقت أم أيمن نبأ استشهاد زوجها وهي صابرة محتسبة ، ثم تأتي غزوة حنين ويقتل فيها ابنها أيمن ، فتصبر وتحتسب ابنها عند الله تعالى ابتغاء مرضاته ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم .
ومرت الأيام سريعاً ، وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم وتسرب النبأ الفادح وأظلمت على المدينة أرجاؤها وآفاقها ، فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت أم أيمن حزينة تبكي على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
هذا وقد روي عن أنس رضي الله عنه قال :
قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها قال فلما انتهينا إليها بكت فقالا لها ما يبكيك فما عند الله خير لرسوله قالت إني لأعلم أن ما عند الله خير لرسوله ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء قال فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح ابن ماجه (http://www.dorar.net/book/13560&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1334
خلاصة حكم المحدث: صحيح
توفيت أم أيمن بعدما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر وقيل ستة أشهر رضي الله عنها وأرضاها .
بركة بنت ثعلبه أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله وحاضنته
صحابية مباركة عاشت مراحل النبوة كلها وعاصرت الأحداث الإسلامية وتكنى بأم أيمن ، كانت حاضنته. ورثها من أبيه ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها.
أم أيمن شخصية إسلامية لها مكانتها ومنزلتها العالية في قلب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وكانت من المهاجرات الأول- رضي الله عنها
وقد تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي ، فولدت له : أيمن . ولأيمن هجرة وجهاد ، استشهد زوجها عبيد الخزرجي يوم حنين. ثم تزوجها زيد بن حارثة أيام بعث النبي صلى الله عليه وسلم فولدت له الفارس أسامة بن زيد، الذي سمي بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال في أم أيمن :" من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة ، فليتزوج أم أيمن "، قال : فتزوجها زيد بن حارثه. فحظي بها زيد بن حارثة
وأم أيمن هذه هي التي كانت مع آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهبت إلى المدينة لزيارة بني النجار أخوال جده عبد المطلب ، ولما عادت إلى مكة مرضت آمنة في الطريق ، وتوفيت في الأبواء ، فعادت أم أيمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت حاضنته ، وأوقفت نفسها لرعايته والعناية به ، وغمرته بعطفها ، كما غمره جده عبد المطلب بحبه ، وعوضه الله تعالى بحنان جده وأم أيمن عن حنان الوالدين ، وأغرم به عبد المطلب غراماً شديداً وكثيراً ما كان يوصي الحاضنة أم أيمن قائلاً لها : يابركة ، لا تغفلي عن ابني ، فإني وجدته مع غلمان قريباً من السدرة ، وأن أهل الكتاب يزعمون أن ابني هذا نبي هذه الأمة . وبعد وفاة عبد المطلب حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً ، تقول أم أيمن : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب
وشب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقدر أم أيمن ويكرمها ، لأنها كانت رضي الله عنها تقوم على أموره وشؤونه ، وترعاه رعاية حسنة ، فلما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها أعتق أم أيمن فتزوجها عبيد بن زيد الخزرجي ، فولدت له أيمن ، وأيمن هذا صاحب هجرة وجهاد ، قتل يوم حنين رضي الله عنه .
وكانت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها قد ملكت زيد بن حارثة فسألها النبي صلى الله عليه وسلم أن تهب له زيداً فوهبته له ، فأصبح زيداً أثيراً لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي : يحبه ويؤثره على نفسه) فأعتقه ، ثم زوجه أم أيمن ، فولدت له أسامة فكان يكنى به .
لما حضرت بنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صغيرة ، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضمها إلى صدره ، ثم وضع يده عليها ، فقضت ، وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكت أم أيمن ، فقال : لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم أيمن أتبكين ورسول الله عندك ؟ فقالت : ما لي لا أبكي ورسول الله يبكي ؟ فقال رسول الله : إني لست أبكي ، ولكنها رحمة . ثم قال رسول الله : المؤمن بخير على كل حال ، تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله عز وجل
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح النسائي (http://www.dorar.net/book/13561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1842
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ورغم كبر سن أم أيمن فقد أبت إلا أن تشارك في الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وتعتني بهم وتسقي العطشى من المجاهدين وفي غزوة خيبر خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون امرأة كان من بينهن أم أيمن رضي الله عنها وأما ابنها أيمن فقد تخلف لمرض فرسه ، وكانت أمه قد وصفته بالجبن .
وفي سرية مؤتة قتل زيد بن حارثة رضي الله عنه فتلقت أم أيمن نبأ استشهاد زوجها وهي صابرة محتسبة ، ثم تأتي غزوة حنين ويقتل فيها ابنها أيمن ، فتصبر وتحتسب ابنها عند الله تعالى ابتغاء مرضاته ومرضاة رسوله صلى الله عليه وسلم .
ومرت الأيام سريعاً ، وتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم وتسرب النبأ الفادح وأظلمت على المدينة أرجاؤها وآفاقها ، فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت أم أيمن حزينة تبكي على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
هذا وقد روي عن أنس رضي الله عنه قال :
قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها قال فلما انتهينا إليها بكت فقالا لها ما يبكيك فما عند الله خير لرسوله قالت إني لأعلم أن ما عند الله خير لرسوله ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء قال فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح ابن ماجه (http://www.dorar.net/book/13560&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1334
خلاصة حكم المحدث: صحيح
توفيت أم أيمن بعدما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر وقيل ستة أشهر رضي الله عنها وأرضاها .