جمال الدين
17th August 2010, 02:09 AM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salam07.gif
سورة الْرَّعْدُ 13/114
سبب التسمية :
سُميت " سورة الرعد "لتلك الظاهرة الكونية العجيبة التي تتجلى فيها قدرة الله وسلطانه فالماء جعله الله سبب الحياة و أنزله بقدرته من السحاب والسحاب جمع الله فيه بين الرحمة والعذاب فهو يحمل المطر ويحمل الصواعق وفي الماء الإحياء وفي الصواعق الإفناء وجمع النقيضين من العجائب كما قال القائل جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ماء و به نار فما أَجَلّ وأعظم قدرة الله .
التعريف بالسورة :
1) مدنية .
2) من المثاني .
3) عدد آياتها .43 آية .
4)ترتيبها الثالثة عشرة .
5 )نزلت بعد سورة " محمد ".
6) تبدأ بحروف مقطعة " المر " ،ا لسورة بها سجدة في الآية 15 ، الجزء " 13 " .
7)الحزب " 25 ، 26 " ، الربع " 3،4،5،6 " .
8)سوره رقم13
محور مواضيع السورة :
سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشُبَهِ التي يثيرها المشركون .
سبب نزول السورة :
أرسل رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – رجلا من أصحابه إلى رأس المشركين يدعوه إلى الله تعالى فقال المشرك : هذا الذي تدعوني إليه من ذهب أو فضه أو نحاس ، فتعاظم مقالته في صدر رسول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ، فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فأخبره فقال : ارجع إليه فرجع إليه بمثل ذلك ، وأرسل الله تبارك وتعالى صاعقة من السماء فأهلكته ورسول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في الطريق فقال : لا يدري ، فقال له النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : إن الله قد أهلك صاحبك بعدك ونزلت على رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء } .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي (http://www.dorar.net/mhd/1422) - المصدر: الصحيح المسند (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر بن كلاب وعامر بن الطفيل بن مالك قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه فقال عامر يا محمد ما تجعل لي إن أسلمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم فقال عامر أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل فقال أنا الآن على أعنة خيل نجد اجعل لي الوبر ولك المدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فلما خرج أربد وعامر قال عامر يا أربد إني أشغل عنك وجه محمد بالحديث فاضربه بالسيف فإن الناس إذا قتلته لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية ويكرهوا الحرب فسنعطيهم الدية قال أربد افعل قال فأقبلا راجعين إليه فقال عامر يا محمد قم معي أكلمك فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخليا إلى الجدار ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وسل أربد السيف فلما وضع يده على قائم السيف يبست على قائم السيف وأبطأ أربد على عامر بالضرب فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ما يصنع فانصرف عنهما فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيا حتى كانا بالحرة حرة بني واقم نزلا فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقال اشخصا يا عدوي الله فقال عامر من هذا يا سعد قال هذا أسيد بن حضير الكاتب فخرجا حتى إذا كان بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته وخرج عامر حتى إذا كان بالخريم أرسل الله عليه قرحة فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول فجعل يمس القرحة بيده ويقول غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرعب أن يموت في بيتها ثم ركب فرسه فأركضه حتى مات عليه راجعا فأنزل الله فيهما { الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد } إلى قوله { وما لهم من دونه من وال } قال المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم ثم ذكر أربد وما قتله فقال { هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا } إلى قوله { وهو شديد المحال }
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7/44
خلاصة حكم المحدث: في إسناده عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف
2) قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله :اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم وهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية وقال ابن عباس في رواية الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي(اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا )الآية فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو .
3) لما نزلت { وأنذر عشيرتك الأقربين } صاح رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي قبيس يا آل عبد مناف إني نذير فجاءته قريش فحذرهم وأنذرهم قالوا تزعم أنك نبي يوحى إليك وأن سليمان سخر له الريح والجبال وأن موسى سخر له البحر وأن عيسى كان يحيي الموتى فادع الله أن يسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا أنهارا فنتخذها محارثا فنزرع ونأكل وإلا فادع الله أن يحيي لنا موتانا وإلا فادع الله أن يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف فإنك تزعم أنك كهيئتهم فبينا نحن حوله إذ نزل عليه الوحي فلما سري عنه قال والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم ولو شئت لكان ولكنه خيرني بين أن تدخلوا باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضلوا عن باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وأخبرني أنه إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم أنه معذبكم عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فنزلت { وما منعنا أن نرسل بالآيات إلأن كذب بها الأولون } حتى قرأ ثلاث آيات ونزلت { ولو أن قرآناسيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى } الآية
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7/88
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عبد الجبار بن عمر الأيلي عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم وكلاهما وثق وقد ضعفهما الجمهور
سورة الْرَّعْدُ 13/114
سبب التسمية :
سُميت " سورة الرعد "لتلك الظاهرة الكونية العجيبة التي تتجلى فيها قدرة الله وسلطانه فالماء جعله الله سبب الحياة و أنزله بقدرته من السحاب والسحاب جمع الله فيه بين الرحمة والعذاب فهو يحمل المطر ويحمل الصواعق وفي الماء الإحياء وفي الصواعق الإفناء وجمع النقيضين من العجائب كما قال القائل جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ماء و به نار فما أَجَلّ وأعظم قدرة الله .
التعريف بالسورة :
1) مدنية .
2) من المثاني .
3) عدد آياتها .43 آية .
4)ترتيبها الثالثة عشرة .
5 )نزلت بعد سورة " محمد ".
6) تبدأ بحروف مقطعة " المر " ،ا لسورة بها سجدة في الآية 15 ، الجزء " 13 " .
7)الحزب " 25 ، 26 " ، الربع " 3،4،5،6 " .
8)سوره رقم13
محور مواضيع السورة :
سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشُبَهِ التي يثيرها المشركون .
سبب نزول السورة :
أرسل رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – رجلا من أصحابه إلى رأس المشركين يدعوه إلى الله تعالى فقال المشرك : هذا الذي تدعوني إليه من ذهب أو فضه أو نحاس ، فتعاظم مقالته في صدر رسول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ، فرجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فأخبره فقال : ارجع إليه فرجع إليه بمثل ذلك ، وأرسل الله تبارك وتعالى صاعقة من السماء فأهلكته ورسول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في الطريق فقال : لا يدري ، فقال له النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : إن الله قد أهلك صاحبك بعدك ونزلت على رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : { ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء } .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي (http://www.dorar.net/mhd/1422) - المصدر: الصحيح المسند (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن أربد بن قيس بن جزي بن خالد بن جعفر بن كلاب وعامر بن الطفيل بن مالك قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه فقال عامر يا محمد ما تجعل لي إن أسلمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم فقال عامر أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال عامر أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل فقال أنا الآن على أعنة خيل نجد اجعل لي الوبر ولك المدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فلما خرج أربد وعامر قال عامر يا أربد إني أشغل عنك وجه محمد بالحديث فاضربه بالسيف فإن الناس إذا قتلته لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية ويكرهوا الحرب فسنعطيهم الدية قال أربد افعل قال فأقبلا راجعين إليه فقال عامر يا محمد قم معي أكلمك فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فخليا إلى الجدار ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وسل أربد السيف فلما وضع يده على قائم السيف يبست على قائم السيف وأبطأ أربد على عامر بالضرب فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى ما يصنع فانصرف عنهما فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيا حتى كانا بالحرة حرة بني واقم نزلا فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقال اشخصا يا عدوي الله فقال عامر من هذا يا سعد قال هذا أسيد بن حضير الكاتب فخرجا حتى إذا كان بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته وخرج عامر حتى إذا كان بالخريم أرسل الله عليه قرحة فأخذته فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول فجعل يمس القرحة بيده ويقول غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرعب أن يموت في بيتها ثم ركب فرسه فأركضه حتى مات عليه راجعا فأنزل الله فيهما { الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد } إلى قوله { وما لهم من دونه من وال } قال المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم ثم ذكر أربد وما قتله فقال { هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا } إلى قوله { وهو شديد المحال }
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7/44
خلاصة حكم المحدث: في إسناده عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف
2) قال أهل التفسير نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح فقال رسول الله :اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب اكتب باسمك اللهم وهكذا كانت الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية وقال ابن عباس في رواية الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي(اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالوا وَمَا الرَّحْمَنُ أنَسْجُدُ لِمَا تَأمُرُنَا )الآية فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال قل لهم الرحمن الذي أنكرتم معرفته هو ربي لا إله إلا هو .
3) لما نزلت { وأنذر عشيرتك الأقربين } صاح رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي قبيس يا آل عبد مناف إني نذير فجاءته قريش فحذرهم وأنذرهم قالوا تزعم أنك نبي يوحى إليك وأن سليمان سخر له الريح والجبال وأن موسى سخر له البحر وأن عيسى كان يحيي الموتى فادع الله أن يسير عنا هذه الجبال ويفجر لنا أنهارا فنتخذها محارثا فنزرع ونأكل وإلا فادع الله أن يحيي لنا موتانا وإلا فادع الله أن يصير هذه الصخرة التي تحتك ذهبا فننحت منها وتغنينا عن رحلة الشتاء والصيف فإنك تزعم أنك كهيئتهم فبينا نحن حوله إذ نزل عليه الوحي فلما سري عنه قال والذي نفسي بيده لقد أعطاني ما سألتم ولو شئت لكان ولكنه خيرني بين أن تدخلوا باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وبين أن يكلكم إلى ما اخترتم لأنفسكم فتضلوا عن باب الرحمة فيؤمن مؤمنكم وأخبرني أنه إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم أنه معذبكم عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فنزلت { وما منعنا أن نرسل بالآيات إلأن كذب بها الأولون } حتى قرأ ثلاث آيات ونزلت { ولو أن قرآناسيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى } الآية
الراوي: الزبير بن العوام المحدث: الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 7/88
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عبد الجبار بن عمر الأيلي عن عبد الله بن عطاء بن إبراهيم وكلاهما وثق وقد ضعفهما الجمهور