ريحآنة آلجنه
16th September 2010, 02:05 PM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah33.gif
أختي أحياناً تكون هناك بعض العقبات أو المعوقات التي تحول بين المرأة وارتداء الحجاب وسنحاول عرض هذه العقبات أو الموانع التي تمنعك من ارتداء الحجاب وهي في حقيقة الأمر شبهات!! وسنحاول الرد عليها بمشيئة الله وبتوفيقه، وقبل عرض الشبهات والردود عليها يهتف القلب ويلهج اللسان بهذا الدعاء
«اللهم ارزقنا قلوباً تحبك».
الشبهة الأولى:
«أنا لا أقتنع بالحجاب»
وأولى الشبهات التي تمنع المرأة من ارتداء الحجاب هو عدم الاقتناع والرد على هذه الشبهة هو الآتي:
إلى الأخت الفاضلة التي تقول إنها لا تقتنع بالحجاب أتوجه إليها بسؤال وهو: ما دينك؟
تقولين: أنا مسلمة،
وأقول لك: هل تعرفين معنى كلمة الإسلام؟
أراك حائرة في إجابة هذا السؤال، إن كلمة الإسلام أيتها الأخت الفاضلة معناها الاستسلام والأنقياد لله عز وجل القائل
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }]الاحزاب (36)
. أيتها الأخت الفاضلة..
إن الله قد أمرك بالحجاب،
أي انه لا خيار لك في ذلك، لقد انتهى الأمر وحسم بقرآن يُتلى ليوم الدين، فهل لك أن تقتنعي أو لا تقتنعي بأمر قد فرضه الله، ألا تعلمين أن الأصل في العبادات التعبد وتنفيذ أمر الله دون النظر إلى أي شيء آخر!!
إننا عند الوضوء نمسح على الخف أما كان المسح أسفل الخف أولى؟!!..
أين الاستسلام المطلق لله عز وجل؟! أيتها الأخت الفاضلة.. أنت مسلمة فهل أنت مستسلمة لخالقك؟
هل أنت مستسلمة لأوامره؟
الشبهة الثانية:
«الحجاب حجاب القلب»
تقول بعض النساء «المهم الجوهر، ونيتي صافية، وقلبي سليم والحجاب حجاب القلب، إنني أصلي وأقوم الليل وأصوم الاثنين والخميس و..»
هناك نساء يفعلن ذلك وزيادة ويقلن الحجاب حجاب القلب!! ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئاً آخر، يقول:
ما أسأتم الرد إذ أفصحتم بالصدق ، إنه لا يقوم بدين الله إلا من حاطه من جميع جوانبه
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الضعيفة (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 6457
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
أيتها الأخت الفاضلة... الإسلام
كل لا يتجزأ، لا يصح أن تأخذي بعضه وتتركي البعض الآخر، يقول الله عز وجل
{ أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}.
من الاية(85) من سورة البقرة:
تخيلي الآن وأنت بين يدي الله يسألك عن الحجاب وأنت تقولين له:
«العبادات يا رب والحجاب حجاب القلب!! وليس بالضرورة أن أنفذ لك كل أوامرك يا رب فأنا أنفذ ما يرضيني أنا..!!»
لا حول ولا قوة إلا بالله،
إنني أخشى عليك من هذا الموقف الرهيب،
فهل أنت تخشين على نفسك؟ إن الأمر غاية في الخطورة، إذا خرجت المرأة من بيتها وهي متبرجة كاشفة جسدها وشعرها فكل رجل ينظر إليها تأخذ به سيئات،
تقول بعض النساء: «ولكن أنا نيتي سليمة»،
«أنا مالي هو المخطئ»..
لا والله انكِ لم تنفذي أمر الله فكنت دافعاً له على عدم غض البصر وهذا لا يعفيه من الحساب أمام الله هو أيضاً.. يا الله.. تأخذين سيئات بكل رجل ينظر إليك.. هل تقولين بعد ذلك أن عباداتك تكفيك؟!!
الشبهة الثالثة:
«حرارة الجو شديدة»
وتأتي بعض النساء فتقول: «الجو يكون شديد الحرارة فإذا ارتديت الحجاب سيتساقط شعر رأسي»
سبحان الله!! وهذه الآلاف من النساء اللاتي يرتدين الحجاب لماذا لم يتساقط شعرهن!!
أيتها الأخت الفاضلة.. إن الله لا يأمرك بشيء يضرك تيقني من ذلك،
أما عن حرارة الجو يقول تعالى: {قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون}
من الاية(81)من سورة التوبة :
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
حفت الجنة بالمكاره ، و حفت النار بالشهوات
الراوي: أنس بن مالك و ابن مسعود و أبو هريرة المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3147
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أيتها الأخت الفاضلة.. إن كان الحجاب يضايقك في الصيف اصبري واستعيني بالله.. ألا أن سلعة الله غالية.
الشبهة الرابعة:
«هناك محجبات
يفعلن كذا وكذاوكذا....!!»
وتجد بعض النساء يقلن
«إنني أعرف محجبات سلوكهن (....)!!!» «وهناك محجبات يفعلن كذا وكذا وكذا!!!»..
أيتها الأخت الفاضلة لا تضحكي على نفسك فهناك أناس يصلون ويفعلون كذا أو كذا وكذا!!
فهل معنى ذلك أن نمتنع عن الصلاة؟!
وأعرف حجاجاً يفعلون الأفاعيل!! فهل معنى ذلك أن نمتنع عن أداء فريضة الحج؟؟!
أيتها الأخت الفاضلة.. العيب ليس في الإسلام إنما العيب في المسلمين، العيب ليس في الحجاب إنما العيب فيمن ترتدي الحجاب.
الشبهة الخامسة :
بعض النساء محجبات في بلادهن ولكنهن يتركن الحجاب عندما يسافرن الى بلاد أخرى
وتحتج الواحدة بأن الرجال ينتبهون عندما يرون امرأة متحجبة حجابًا كاملاً ،
فيريدون التعرّف عليها ومتابعتها؛ لأنّ كلَّ ممنوع مرغوب
أما إذا كانت غير محجبة فلن تكون محل نظر..!!
ونقول لهذه المرأة: إن نظر الرجال اليها هو من باب الفضول وليش لأجل الشهوة
أما غير المحجبة التي تظهر مفاتنها للرجال فستثيرهم، ولا بمكن أن نصدق غير ذلك
وإلا لما رأينا وسمعنا بالسعار الجنسي الذي يعيشه الغرب وغيره من البلاد المتفلته
فلا حجاب ولا موانع ولا كبت كما يقال ،ومع ذلك فبلدانهم لديها أعلى النسب في حوادث الشذوذ والإغتصاب .
أخيرا أقول قول الله تعالي
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين} القصص:56
وربنا يهدينا ويهديكم جميعا
أختي أحياناً تكون هناك بعض العقبات أو المعوقات التي تحول بين المرأة وارتداء الحجاب وسنحاول عرض هذه العقبات أو الموانع التي تمنعك من ارتداء الحجاب وهي في حقيقة الأمر شبهات!! وسنحاول الرد عليها بمشيئة الله وبتوفيقه، وقبل عرض الشبهات والردود عليها يهتف القلب ويلهج اللسان بهذا الدعاء
«اللهم ارزقنا قلوباً تحبك».
الشبهة الأولى:
«أنا لا أقتنع بالحجاب»
وأولى الشبهات التي تمنع المرأة من ارتداء الحجاب هو عدم الاقتناع والرد على هذه الشبهة هو الآتي:
إلى الأخت الفاضلة التي تقول إنها لا تقتنع بالحجاب أتوجه إليها بسؤال وهو: ما دينك؟
تقولين: أنا مسلمة،
وأقول لك: هل تعرفين معنى كلمة الإسلام؟
أراك حائرة في إجابة هذا السؤال، إن كلمة الإسلام أيتها الأخت الفاضلة معناها الاستسلام والأنقياد لله عز وجل القائل
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا }]الاحزاب (36)
. أيتها الأخت الفاضلة..
إن الله قد أمرك بالحجاب،
أي انه لا خيار لك في ذلك، لقد انتهى الأمر وحسم بقرآن يُتلى ليوم الدين، فهل لك أن تقتنعي أو لا تقتنعي بأمر قد فرضه الله، ألا تعلمين أن الأصل في العبادات التعبد وتنفيذ أمر الله دون النظر إلى أي شيء آخر!!
إننا عند الوضوء نمسح على الخف أما كان المسح أسفل الخف أولى؟!!..
أين الاستسلام المطلق لله عز وجل؟! أيتها الأخت الفاضلة.. أنت مسلمة فهل أنت مستسلمة لخالقك؟
هل أنت مستسلمة لأوامره؟
الشبهة الثانية:
«الحجاب حجاب القلب»
تقول بعض النساء «المهم الجوهر، ونيتي صافية، وقلبي سليم والحجاب حجاب القلب، إنني أصلي وأقوم الليل وأصوم الاثنين والخميس و..»
هناك نساء يفعلن ذلك وزيادة ويقلن الحجاب حجاب القلب!! ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئاً آخر، يقول:
ما أسأتم الرد إذ أفصحتم بالصدق ، إنه لا يقوم بدين الله إلا من حاطه من جميع جوانبه
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الضعيفة (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 6457
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
أيتها الأخت الفاضلة... الإسلام
كل لا يتجزأ، لا يصح أن تأخذي بعضه وتتركي البعض الآخر، يقول الله عز وجل
{ أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}.
من الاية(85) من سورة البقرة:
تخيلي الآن وأنت بين يدي الله يسألك عن الحجاب وأنت تقولين له:
«العبادات يا رب والحجاب حجاب القلب!! وليس بالضرورة أن أنفذ لك كل أوامرك يا رب فأنا أنفذ ما يرضيني أنا..!!»
لا حول ولا قوة إلا بالله،
إنني أخشى عليك من هذا الموقف الرهيب،
فهل أنت تخشين على نفسك؟ إن الأمر غاية في الخطورة، إذا خرجت المرأة من بيتها وهي متبرجة كاشفة جسدها وشعرها فكل رجل ينظر إليها تأخذ به سيئات،
تقول بعض النساء: «ولكن أنا نيتي سليمة»،
«أنا مالي هو المخطئ»..
لا والله انكِ لم تنفذي أمر الله فكنت دافعاً له على عدم غض البصر وهذا لا يعفيه من الحساب أمام الله هو أيضاً.. يا الله.. تأخذين سيئات بكل رجل ينظر إليك.. هل تقولين بعد ذلك أن عباداتك تكفيك؟!!
الشبهة الثالثة:
«حرارة الجو شديدة»
وتأتي بعض النساء فتقول: «الجو يكون شديد الحرارة فإذا ارتديت الحجاب سيتساقط شعر رأسي»
سبحان الله!! وهذه الآلاف من النساء اللاتي يرتدين الحجاب لماذا لم يتساقط شعرهن!!
أيتها الأخت الفاضلة.. إن الله لا يأمرك بشيء يضرك تيقني من ذلك،
أما عن حرارة الجو يقول تعالى: {قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون}
من الاية(81)من سورة التوبة :
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
حفت الجنة بالمكاره ، و حفت النار بالشهوات
الراوي: أنس بن مالك و ابن مسعود و أبو هريرة المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 3147
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أيتها الأخت الفاضلة.. إن كان الحجاب يضايقك في الصيف اصبري واستعيني بالله.. ألا أن سلعة الله غالية.
الشبهة الرابعة:
«هناك محجبات
يفعلن كذا وكذاوكذا....!!»
وتجد بعض النساء يقلن
«إنني أعرف محجبات سلوكهن (....)!!!» «وهناك محجبات يفعلن كذا وكذا وكذا!!!»..
أيتها الأخت الفاضلة لا تضحكي على نفسك فهناك أناس يصلون ويفعلون كذا أو كذا وكذا!!
فهل معنى ذلك أن نمتنع عن الصلاة؟!
وأعرف حجاجاً يفعلون الأفاعيل!! فهل معنى ذلك أن نمتنع عن أداء فريضة الحج؟؟!
أيتها الأخت الفاضلة.. العيب ليس في الإسلام إنما العيب في المسلمين، العيب ليس في الحجاب إنما العيب فيمن ترتدي الحجاب.
الشبهة الخامسة :
بعض النساء محجبات في بلادهن ولكنهن يتركن الحجاب عندما يسافرن الى بلاد أخرى
وتحتج الواحدة بأن الرجال ينتبهون عندما يرون امرأة متحجبة حجابًا كاملاً ،
فيريدون التعرّف عليها ومتابعتها؛ لأنّ كلَّ ممنوع مرغوب
أما إذا كانت غير محجبة فلن تكون محل نظر..!!
ونقول لهذه المرأة: إن نظر الرجال اليها هو من باب الفضول وليش لأجل الشهوة
أما غير المحجبة التي تظهر مفاتنها للرجال فستثيرهم، ولا بمكن أن نصدق غير ذلك
وإلا لما رأينا وسمعنا بالسعار الجنسي الذي يعيشه الغرب وغيره من البلاد المتفلته
فلا حجاب ولا موانع ولا كبت كما يقال ،ومع ذلك فبلدانهم لديها أعلى النسب في حوادث الشذوذ والإغتصاب .
أخيرا أقول قول الله تعالي
{إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين} القصص:56
وربنا يهدينا ويهديكم جميعا