أبو يوسف
3rd April 2010, 12:11 AM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salam.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah.gif
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمدhttp://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salah.gif وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد
ما الفرق بين الدعاء والذكر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين الدعاء والذكر؟
والإجابة أن الذكر في كثير من الأحيان دعاء والدعاء كثير من الأحيان ذكر وإن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء وإن الدعاء – وهو تضرع وخضوع لله تعالى-
هو دائما ذكر وليس بينهما فرق إلا في الصِيغ والشكل .
وقد ورد في القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه :
"فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون "الصافات 143 .142
والاستغفار
ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفسيا يقول تعالى :
" استغفروا ربكم انه كان غفارا .يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا" نوح 10
اى من ثمار الاستغفار
1-المغفرة
2-والغيث(المطر الذي يروى الأرض فينبت الزرع ويروى به الناس والأنعام ظمأهم)
3-وإمداد الله المستغفر بالأموال
4-وإمداده له بالبنين
بل أكثر من ذلك يقول تعالى :"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم" هود 52
5- من ثماره أيضا زيادة القوة
6- "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" الأنفال 33
*** وثمار الاستغفار أوسع من ذلك في الدنيا والآخرة
وألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفضل الذكر : لا إله إلا الله ، و أفضل الدعاء : الحمد لله
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1104
خلاصة حكم المحدث: حسن
وإذا كان من الذكر ما هو دعاء , أو إذا كان الذكر كله دعاء .. فان الدعاء أيضا يكون بغير الدعاء اللفظي وبغير الذكر
فالإكثار من التوبة دعاء وذكر ويترتب على الإكثار منه
وإذا أحب الله عبدا من عباده بسبب الإكثار من التوبة فانه يترتب على هذا الحب أثاره"
لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به
الراوي: - المحدث: ابن تيمية (http://www.dorar.net/mhd/728) - المصدر: مجموع الفتاوى (http://www.dorar.net/book/9111&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 10/212
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وإذا كانت التوبة ذِكرا ًأو دُعاء فان التقوى دعاء نفيس
يقول تعالى :
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب" الطلاق 2
إن الله سبحانه وتعالى يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمه بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث يدرى ومن حيث لا يحتسب
ولكنى أحب ان أصل إلى ما يشير إليه الجو الاسلامى كله: كن عبدا ربانيا فانك اذا قلت يارب قال الله لبيك عبدى سل تعطى.
وهذا هو المعنى الصادق للتقوى وما يترتب على التقوى . إن الربانية نتيجة للتقوى والتقوى بمعناها الصادق إى طاعة الله
في القول والفعل فى السر والعلن.
إن التقوى تثمر الربانية . فإذا ما أصبح الإنسان ربانيا فقد أصبح في رعاية الله وفى كفالته سبحانه ومن كان فى رعاية الله وفى كفالته كفاه الله كل حاجاته: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
والدعاء قد يكون متمثلا ًفى تضرع إلى الله تعالى بطلب قضاء أمر من الأمور وقد يكون ذكرا ً: ( قرآنا ًأو تسبيحا ًأو استغفاراً )
فيتفضل الله سبحانه بالنعمة والرحمة.
وقد يكون حالة :هي التقوى التي تثمر الربانية أو هي الربانية نتيجة التقوى وهى حاله الاستجابة الصادقة لله تعالى فيما آمر ..والاستجابة الصادقة لله تعالى بالانتهاء عما نهى ,
ولعل هذا المعنى الأخير هو الذي أشار إليه بعض السلف الصالح حينما قالوا : " إن التقوى هي اسم الله الأعظم الذي
إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب "
أو حينما قالوا: إن العبد ليصل بتقواه إلى إن يكون مستجاب الدعوة,وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمه دون طلب.
اللهم اجعلنا من المتقين المستغفرين والأوابين
والذاكرين لك دوما وأبدا
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah.gif
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمدhttp://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salah.gif وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد
ما الفرق بين الدعاء والذكر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين الدعاء والذكر؟
والإجابة أن الذكر في كثير من الأحيان دعاء والدعاء كثير من الأحيان ذكر وإن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء وإن الدعاء – وهو تضرع وخضوع لله تعالى-
هو دائما ذكر وليس بينهما فرق إلا في الصِيغ والشكل .
وقد ورد في القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه :
"فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون "الصافات 143 .142
والاستغفار
ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفسيا يقول تعالى :
" استغفروا ربكم انه كان غفارا .يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا" نوح 10
اى من ثمار الاستغفار
1-المغفرة
2-والغيث(المطر الذي يروى الأرض فينبت الزرع ويروى به الناس والأنعام ظمأهم)
3-وإمداد الله المستغفر بالأموال
4-وإمداده له بالبنين
بل أكثر من ذلك يقول تعالى :"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم" هود 52
5- من ثماره أيضا زيادة القوة
6- "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" الأنفال 33
*** وثمار الاستغفار أوسع من ذلك في الدنيا والآخرة
وألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفضل الذكر : لا إله إلا الله ، و أفضل الدعاء : الحمد لله
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1104
خلاصة حكم المحدث: حسن
وإذا كان من الذكر ما هو دعاء , أو إذا كان الذكر كله دعاء .. فان الدعاء أيضا يكون بغير الدعاء اللفظي وبغير الذكر
فالإكثار من التوبة دعاء وذكر ويترتب على الإكثار منه
وإذا أحب الله عبدا من عباده بسبب الإكثار من التوبة فانه يترتب على هذا الحب أثاره"
لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به
الراوي: - المحدث: ابن تيمية (http://www.dorar.net/mhd/728) - المصدر: مجموع الفتاوى (http://www.dorar.net/book/9111&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 10/212
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وإذا كانت التوبة ذِكرا ًأو دُعاء فان التقوى دعاء نفيس
يقول تعالى :
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب" الطلاق 2
إن الله سبحانه وتعالى يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمه بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث يدرى ومن حيث لا يحتسب
ولكنى أحب ان أصل إلى ما يشير إليه الجو الاسلامى كله: كن عبدا ربانيا فانك اذا قلت يارب قال الله لبيك عبدى سل تعطى.
وهذا هو المعنى الصادق للتقوى وما يترتب على التقوى . إن الربانية نتيجة للتقوى والتقوى بمعناها الصادق إى طاعة الله
في القول والفعل فى السر والعلن.
إن التقوى تثمر الربانية . فإذا ما أصبح الإنسان ربانيا فقد أصبح في رعاية الله وفى كفالته سبحانه ومن كان فى رعاية الله وفى كفالته كفاه الله كل حاجاته: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
والدعاء قد يكون متمثلا ًفى تضرع إلى الله تعالى بطلب قضاء أمر من الأمور وقد يكون ذكرا ً: ( قرآنا ًأو تسبيحا ًأو استغفاراً )
فيتفضل الله سبحانه بالنعمة والرحمة.
وقد يكون حالة :هي التقوى التي تثمر الربانية أو هي الربانية نتيجة التقوى وهى حاله الاستجابة الصادقة لله تعالى فيما آمر ..والاستجابة الصادقة لله تعالى بالانتهاء عما نهى ,
ولعل هذا المعنى الأخير هو الذي أشار إليه بعض السلف الصالح حينما قالوا : " إن التقوى هي اسم الله الأعظم الذي
إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب "
أو حينما قالوا: إن العبد ليصل بتقواه إلى إن يكون مستجاب الدعوة,وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمه دون طلب.
اللهم اجعلنا من المتقين المستغفرين والأوابين
والذاكرين لك دوما وأبدا