المفوض امره لله
20th October 2010, 07:36 PM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/salam07.gif
عائشة أم المؤمنين
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifهى زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها وأرضاها .,,,
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifهى بنت ابو بكر الصديق صاحب الحبيب فى الغار .,,,
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر .,,,
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
* هاجرت أم المؤمنين مع والدها الصديق ودخل بها النبى صلى الله عليه وسلم سنة اثنتين من الهجرة فى شهر شوال.,,,,
* وقد ورد عنهاعدد كبير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعنها أنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أريتك في المنام مرتين ، إذا رجل يحملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك ، فأكشفها فإذا هي أنت ، فأقول : إن يكن هذا من عند الله يمضه "
الراوي:عائشة - المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:7011
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
حادثة الافك
* لجأ المنافقون فى المدينة الى مناورة النبى صلى الله عليه وسلم ودعوته بأسلوب تظهر فيه الخسة ,والافك والافتراء هما السلاحين الذين أستخدموهما لقتل شرف أعز نساء المسلمين الى الله ورسوله, وظهر ذلك جليا فى غزوة المصطلق عندما أتت الأنباء رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن قبيلة سيدها الحارث بن أبى ضرار تستعد لقتاله فخرج رسول الله وخرج معه عدد من المنافقين لم يعتادوا الخروج معه من قبل ولعل ثقتهم بانتصار الرسول صلى الله عليه وسلم أغرتهم بالذهاب معه ابتغاء لدنيا لا انتصارا لدين ,,
وانتهى المسلمون الى ماء يسمى ( المريسع )اجتمع لديه بنى المصطلق فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يعرض الاسلام على القوم فنادى فيهم : قولوا لا اله الا الله , تمنعوا أنفسكم وأموالكم فأبوا وترامى الفريقان بالنبال , ثم أمر النبى صلى الله عليه وسلم صحابته فحملوا عليهم حملة رجل واحد فلم يفلت من المشركين أحدووقعوا جميعا فى الأسر ولم يستشهد من المسلمين الا رجل واحد قتل خطأ , وسقطت القبيلة بما تملك فى ايدى المسلمين ( رواه ابن جرير بنحوه من طريق ابن اسحاق بسنده مرسلا قال الألبانى وهذا الاسناد مع ضعفه ليس فيه أمر عمر بعرض الاسلام تعليق فضيلته على فقه السيرة للغزالى 305 )
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
قالت السيدة عائشة :
""كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه . فلما كانت غزوة بني المصطلق خرج سهمي عليهن ، فارتحلت معه . قالت : وكان النساء إذا ذاك يأكلن العلق ، لم يهجهن اللحم فيثقلن ، وكنا إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي ، ثم يأتي القوم فيحملونني يأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه ، ثم يضعونه على ظهر البعير ويشدونه بالحبال وبعدئذ ينطلقون . قالت : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذاك توجه قافلا ، حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات فيه بعض الليل . ثم أذن مؤذن في الناس بالرحيل فتهيؤوا لذلك وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد لي ، فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري ، ورجعت إلى الرحل فالتمست عقدي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل فعدت إلى مكاني الذي ذهبت إليه فالتمسته حتى وجدته . وجاء القوم الذين كانوا يرحلون لي البعير – وقد كانوا فرغوا من رحلته – فأخذوا الهودج يظنون أني فيه كما كنت أصنع ، فاحتملوه فشدوه على البعير ، ولم يشكو أني به ثم أخذوا برأس البعير وانطلقوا ! ! . ورجعت إلى المعسكر وما فيه داع ولا مجيب ، لقد انطلق الناس ! قالت : فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أني لو افتقدت لرجع الناس إلي ، فوا لله إني لمضطجعة ، إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي وكان قد تخلف لبعض حاجته ، فلم يبت مع الناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي – وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب – فلما رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ظعينة رسول الله ؟ وأنا متلففة في ثيابي ! ! . ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت : فما كلمته ، ثم قرب إلي البعير فقال : اركبي ، واستأخر عني . قالت : فركبت وأخذ برأس البعير منطلقا يطلب الناس ، فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزلوا ، فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي البعير ، فقال أهل الإفك ما قالوا . وارتج المعسكر ، ووالله ما أعلم بشيء من ذلك . ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة ؛ وليس يبلغني من ذلك شيء ، وقد انتهى الحديث إلى رسول الله وإلى أبوي ؛ وهم لا يذكرون لي منه كثيرا ولا قليلا إلا إني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي في شكواي هذه . فأنكرت ذلك منه ، كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال : كيف تيكم ؟ لا يزيد على ذلك . قالت : حتى وجدت في نفسي – غضبت – فقلت يا رسول الله – حين رأيت ما رأيت من جفائه لي - : لو أذنت لي فانتقلت إلى أمي ؟ قال : لا عليك ، قالت : فانقلبت إلى أمي ولا علم لي بشيء مما كان ، حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة ، وكنا قوما عربا لا تتخذ في بيوتنا هذه الكنف التي تتخذها الأعاجم ، نعافها ونكرهها ، إنما كنا نخرج في فسح المدينة ، وكانت النساء يخرجن كل ليلة في حوائجهن . فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ، فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها ، فقالت : تعس مسطح ؟ فقلت : بئس – لعمر الله – ما قلت لرجل من المهاجرين شهد بدرا ! . قالت : أو ما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ؟ قلت : وما الخبر ! فأخبرتني بالذي كان من أهل الإفك . قلت : أو قد كان هذا ؟ ! . قالت : نعم . والله لقد كان ! . قالت عائشة : فو الله ما قدرت على أن أقضي حاجتي ورجعت ، فوالله مازلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي . وقلت لأمي : يغفر الله لك ، تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئا ؟ قالت : أي بنية ، خففي عنك فو الله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها ، ولها ضرائر ، إلا كثرن وكثر الناس عليها . قالت : وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم – ولا أعلم بذلك – فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق ؟ والله ما علمت عليهم إلا خيرا . ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ولا يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي ! . قالت : وكان كبر ذلك عند عبد الله ابن أبي في رجال من الخزرج ، مع الذي قال : مسطح وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن امرأة من نسائه تناصيني في المنزلة عنده غيرها ، فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا . وأما حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارني بأختها . فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة ، قال أسيد بن خضير : يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس نكفكهم ، وإن يكونوا من إخواننا الخزرج فمرنا أمرك ، فوالله إنهم لأهل أن يضرب أعناقهم . فقام سعد بن عبادة – وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا – فقال : كذبت لعمر الله ، ما تضرب أعناقهم ، إنك ما قلت هذه المقالة إلا وقد عرفت أنهم من الخزرج : ولو كانوا من قومك ما قلت هذا . فقال أسيد : كذبت لعمر الله ، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين . . وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين شر ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي ودعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما . فأما أسامة فأثنى خيرا ثم قال : يا رسول الله ، أهلك ، وما نعلم منهم إلا خيرا . وهذا الكذب والباطل ! . وأما علي فقال : يا رسول الله إن النساء لكثير . وإنك لقادر على أن تستخلف . وسل الجارية فإنها تصدقك . فدعا رسول الله بريرة يسألها ، وقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وهو يقول : اصدقي رسول الله ! فتقول : والله ما أعلم إلا خيرا وما كنت أعيب على عائشة ، إلا أني كنت أعجن عجيني ، فآمرها أن تحفظه ، فتنام عنه فتأتي الشاة وتأكله ! ! . قلت : ثم دخل علي رسول الله وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس ، فاتقي الله ، وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس ، فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده . . قالت : فوالله ، إن هو إلا أن قال لي ذلك حتى قلص دمعي ، فم أحس منه شيئا ، وانتظرت أبواي أن يجيبا عني فلم يتكلما ! . قالت عائشة : وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا ، لكني كنت أرجو أن يرى النبي عليه الصلاة والسلام في نومه شيئا يكذب الله به عني ، لما يعلم من براءتي ؛ أما قرآنا ينزل في ، فوالله ، لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك . قالت : فلما لم أر أبوي يتكلمان قلت لهما : ألا تجيبان رسول الله ، فقالا : والله لا ندري بما نجيبه ، قالت : والله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل على آل أبي بكر في تلك الأيام . ثم قالت : فلما استعجما علي استعبرت فبكيت ثم قلت : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبدا ، والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس – والله يعلم أني بريئة – لأقولن ما لم يكن ، ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني . قالت ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره ، فقلت : أقول ما قال أبو يوسف : فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون . فوالله ما برح رسول الله مجلسه حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه فسجي بثوبه ، ووضعت وسادة تحت رأسه ، فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت ، فوالله ما فزعت وما بليت ، وقد عرفت أني بريئة وأن الله غير ظالمي . وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ماسري عن رسول الله حتى ظننت لتخرجن أنفسهما فرقا أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس ، ثم سري عن رسول الله فجلس ، وإنه ليتحدر من وجهه مثل الجمان في يوم شات ، فجعل يمسح العرق عن وجهه ويقول : أبشري يا عائشة ، قد أنزل الله عز وجل براءتك فقلت : الحمد لله ، ثم خرج إلى الناس فخطبهم وتلا عليهم الآيات :
{ إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ، لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم }"" .
الراوي:عائشة-المحدث:الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر:فقه السيرة (http://www.dorar.net/book/13575&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:288
خلاصة حكم المحدث:القصة صحيحة وهي عند البخاري ومسلم نحو ما هنا
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
والغريب ان الحد أقيم على من ثبتت عليهم تهمة القذف ... أما عبدالله بن ابى مدبر الحملة وجرثومتها الخفية فانه كان أحذر من أن يقع تحت طائلة العقاب , لقد أوقع غيره ثم افلت بنفسه ...
وعن أبو مريم عبدالله.قال:
""لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي"" .
الراوي:أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث:البخاري (http://www.islam2you.com/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.islam2you.com/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:7100
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
وعن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال :
""أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل ، فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عائشة ) . فقلت : من الرجال ؟ فقال : ( أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا"" .
الراوي:عمرو بن العاص المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:3662
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
ونجد من ذلك الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب السيدة عائشة حبا كبيرا كما أنه صلى الله عليه وسلم أقر فى عدد كبير من أحاديثه أنها أحب نسائه اليه ومن تلك الاحاديث هذا الحديث الذى ورد عن السيدة عائشة
حيث قالت:
""أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه : ( أين أنا غدا ، أين أنا غدا ) . يريد يوم عائشة ، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها ، فمات في اليوم الذي كان يدور علي في بيتي ، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري ، وخالط ريقه ريقي .""
الراوي:عائشة المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:5217
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
وقد تحدثت السيدة عائشة عما فضلها به عن سائر النساء
حيث قالت :
""لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها أمرأة بعد مريم بنت عمران : لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني ، ولقد تزوجني بكرا ، وما تزوج بكرا غيري ، ولقد قبض ورأسه في حجري ، ولقد قبرته في بيتي ، ولقد حفت الملائكة ببيتي ، وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنة خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ، ولقد خلقت طيبة عند طيب ، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما"" .
الراوي:عائشة المحدث:الذهبي (http://www.islam2you.com/mhd/748)- المصدر:سير أعلام النبلاء (http://www.islam2you.com/book/1187&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:2/141
خلاصة حكم المحدث:إسناده جيد
ولقد تزوجت السيدة عائشة من النبى صلى الله عليه وسلم وهى ابنة ست سنوات وقالت عن ذلك : تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم متوفى خديجة وانا ابنة ست وأدخلت عليه وانا ابنة تسع , جاءيى نسوة وانا العب على أرجوحة مجممة فهيأننى وصنعننى , ثم أتين بى اليه ...
قال عروة فمكثت عنده تسع سنين ...
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة , قالت :
""قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غزوة تبوك – أو خيبر – وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر ، عن بنات لعائشة – لعب – فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ! ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع ، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت : أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه""
الراوي:عائشة المحدث:الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر:صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:4932
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت :
""والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي . والحبشة يلعبون بحرابهم . في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . يسترني بردائه . لكى أنظر إلى لعبهم . ثم يقوم من أجلى . حتى أكون أنا التي أنصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، حريصة على اللهو"" .
الراوي:عائشة المحدث:مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر:صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:892
خلاصة حكم المحدث:صحيح
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifوفاتها رضى الله عنها
لما حضرتها الوفاة رضى الله عنها قالت وكانت تحدث نفسها ان تدفن فى بيتها فقالت : "انى أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا , ادفنونى مع أزواجه , فدفنت بالبقيع رضى الله عنها وأرضاها" ...
عائشة أم المؤمنين
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifهى زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها وأرضاها .,,,
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifهى بنت ابو بكر الصديق صاحب الحبيب فى الغار .,,,
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر .,,,
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
* هاجرت أم المؤمنين مع والدها الصديق ودخل بها النبى صلى الله عليه وسلم سنة اثنتين من الهجرة فى شهر شوال.,,,,
* وقد ورد عنهاعدد كبير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعنها أنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أريتك في المنام مرتين ، إذا رجل يحملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك ، فأكشفها فإذا هي أنت ، فأقول : إن يكن هذا من عند الله يمضه "
الراوي:عائشة - المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:7011
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
حادثة الافك
* لجأ المنافقون فى المدينة الى مناورة النبى صلى الله عليه وسلم ودعوته بأسلوب تظهر فيه الخسة ,والافك والافتراء هما السلاحين الذين أستخدموهما لقتل شرف أعز نساء المسلمين الى الله ورسوله, وظهر ذلك جليا فى غزوة المصطلق عندما أتت الأنباء رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن قبيلة سيدها الحارث بن أبى ضرار تستعد لقتاله فخرج رسول الله وخرج معه عدد من المنافقين لم يعتادوا الخروج معه من قبل ولعل ثقتهم بانتصار الرسول صلى الله عليه وسلم أغرتهم بالذهاب معه ابتغاء لدنيا لا انتصارا لدين ,,
وانتهى المسلمون الى ماء يسمى ( المريسع )اجتمع لديه بنى المصطلق فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يعرض الاسلام على القوم فنادى فيهم : قولوا لا اله الا الله , تمنعوا أنفسكم وأموالكم فأبوا وترامى الفريقان بالنبال , ثم أمر النبى صلى الله عليه وسلم صحابته فحملوا عليهم حملة رجل واحد فلم يفلت من المشركين أحدووقعوا جميعا فى الأسر ولم يستشهد من المسلمين الا رجل واحد قتل خطأ , وسقطت القبيلة بما تملك فى ايدى المسلمين ( رواه ابن جرير بنحوه من طريق ابن اسحاق بسنده مرسلا قال الألبانى وهذا الاسناد مع ضعفه ليس فيه أمر عمر بعرض الاسلام تعليق فضيلته على فقه السيرة للغزالى 305 )
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
قالت السيدة عائشة :
""كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه . فلما كانت غزوة بني المصطلق خرج سهمي عليهن ، فارتحلت معه . قالت : وكان النساء إذا ذاك يأكلن العلق ، لم يهجهن اللحم فيثقلن ، وكنا إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي ، ثم يأتي القوم فيحملونني يأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه ، ثم يضعونه على ظهر البعير ويشدونه بالحبال وبعدئذ ينطلقون . قالت : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذاك توجه قافلا ، حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات فيه بعض الليل . ثم أذن مؤذن في الناس بالرحيل فتهيؤوا لذلك وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد لي ، فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري ، ورجعت إلى الرحل فالتمست عقدي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل فعدت إلى مكاني الذي ذهبت إليه فالتمسته حتى وجدته . وجاء القوم الذين كانوا يرحلون لي البعير – وقد كانوا فرغوا من رحلته – فأخذوا الهودج يظنون أني فيه كما كنت أصنع ، فاحتملوه فشدوه على البعير ، ولم يشكو أني به ثم أخذوا برأس البعير وانطلقوا ! ! . ورجعت إلى المعسكر وما فيه داع ولا مجيب ، لقد انطلق الناس ! قالت : فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أني لو افتقدت لرجع الناس إلي ، فوا لله إني لمضطجعة ، إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي وكان قد تخلف لبعض حاجته ، فلم يبت مع الناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي – وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب – فلما رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ظعينة رسول الله ؟ وأنا متلففة في ثيابي ! ! . ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت : فما كلمته ، ثم قرب إلي البعير فقال : اركبي ، واستأخر عني . قالت : فركبت وأخذ برأس البعير منطلقا يطلب الناس ، فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزلوا ، فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي البعير ، فقال أهل الإفك ما قالوا . وارتج المعسكر ، ووالله ما أعلم بشيء من ذلك . ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة ؛ وليس يبلغني من ذلك شيء ، وقد انتهى الحديث إلى رسول الله وإلى أبوي ؛ وهم لا يذكرون لي منه كثيرا ولا قليلا إلا إني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي في شكواي هذه . فأنكرت ذلك منه ، كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال : كيف تيكم ؟ لا يزيد على ذلك . قالت : حتى وجدت في نفسي – غضبت – فقلت يا رسول الله – حين رأيت ما رأيت من جفائه لي - : لو أذنت لي فانتقلت إلى أمي ؟ قال : لا عليك ، قالت : فانقلبت إلى أمي ولا علم لي بشيء مما كان ، حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة ، وكنا قوما عربا لا تتخذ في بيوتنا هذه الكنف التي تتخذها الأعاجم ، نعافها ونكرهها ، إنما كنا نخرج في فسح المدينة ، وكانت النساء يخرجن كل ليلة في حوائجهن . فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ، فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها ، فقالت : تعس مسطح ؟ فقلت : بئس – لعمر الله – ما قلت لرجل من المهاجرين شهد بدرا ! . قالت : أو ما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ؟ قلت : وما الخبر ! فأخبرتني بالذي كان من أهل الإفك . قلت : أو قد كان هذا ؟ ! . قالت : نعم . والله لقد كان ! . قالت عائشة : فو الله ما قدرت على أن أقضي حاجتي ورجعت ، فوالله مازلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي . وقلت لأمي : يغفر الله لك ، تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئا ؟ قالت : أي بنية ، خففي عنك فو الله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها ، ولها ضرائر ، إلا كثرن وكثر الناس عليها . قالت : وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم – ولا أعلم بذلك – فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق ؟ والله ما علمت عليهم إلا خيرا . ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ولا يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي ! . قالت : وكان كبر ذلك عند عبد الله ابن أبي في رجال من الخزرج ، مع الذي قال : مسطح وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن امرأة من نسائه تناصيني في المنزلة عنده غيرها ، فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا . وأما حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارني بأختها . فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة ، قال أسيد بن خضير : يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس نكفكهم ، وإن يكونوا من إخواننا الخزرج فمرنا أمرك ، فوالله إنهم لأهل أن يضرب أعناقهم . فقام سعد بن عبادة – وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا – فقال : كذبت لعمر الله ، ما تضرب أعناقهم ، إنك ما قلت هذه المقالة إلا وقد عرفت أنهم من الخزرج : ولو كانوا من قومك ما قلت هذا . فقال أسيد : كذبت لعمر الله ، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين . . وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين شر ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي ودعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما . فأما أسامة فأثنى خيرا ثم قال : يا رسول الله ، أهلك ، وما نعلم منهم إلا خيرا . وهذا الكذب والباطل ! . وأما علي فقال : يا رسول الله إن النساء لكثير . وإنك لقادر على أن تستخلف . وسل الجارية فإنها تصدقك . فدعا رسول الله بريرة يسألها ، وقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وهو يقول : اصدقي رسول الله ! فتقول : والله ما أعلم إلا خيرا وما كنت أعيب على عائشة ، إلا أني كنت أعجن عجيني ، فآمرها أن تحفظه ، فتنام عنه فتأتي الشاة وتأكله ! ! . قلت : ثم دخل علي رسول الله وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس ، فاتقي الله ، وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس ، فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده . . قالت : فوالله ، إن هو إلا أن قال لي ذلك حتى قلص دمعي ، فم أحس منه شيئا ، وانتظرت أبواي أن يجيبا عني فلم يتكلما ! . قالت عائشة : وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا ، لكني كنت أرجو أن يرى النبي عليه الصلاة والسلام في نومه شيئا يكذب الله به عني ، لما يعلم من براءتي ؛ أما قرآنا ينزل في ، فوالله ، لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك . قالت : فلما لم أر أبوي يتكلمان قلت لهما : ألا تجيبان رسول الله ، فقالا : والله لا ندري بما نجيبه ، قالت : والله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل على آل أبي بكر في تلك الأيام . ثم قالت : فلما استعجما علي استعبرت فبكيت ثم قلت : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبدا ، والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس – والله يعلم أني بريئة – لأقولن ما لم يكن ، ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني . قالت ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره ، فقلت : أقول ما قال أبو يوسف : فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون . فوالله ما برح رسول الله مجلسه حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه فسجي بثوبه ، ووضعت وسادة تحت رأسه ، فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت ، فوالله ما فزعت وما بليت ، وقد عرفت أني بريئة وأن الله غير ظالمي . وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ماسري عن رسول الله حتى ظننت لتخرجن أنفسهما فرقا أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس ، ثم سري عن رسول الله فجلس ، وإنه ليتحدر من وجهه مثل الجمان في يوم شات ، فجعل يمسح العرق عن وجهه ويقول : أبشري يا عائشة ، قد أنزل الله عز وجل براءتك فقلت : الحمد لله ، ثم خرج إلى الناس فخطبهم وتلا عليهم الآيات :
{ إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ، لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ، والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم }"" .
الراوي:عائشة-المحدث:الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر:فقه السيرة (http://www.dorar.net/book/13575&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:288
خلاصة حكم المحدث:القصة صحيحة وهي عند البخاري ومسلم نحو ما هنا
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
والغريب ان الحد أقيم على من ثبتت عليهم تهمة القذف ... أما عبدالله بن ابى مدبر الحملة وجرثومتها الخفية فانه كان أحذر من أن يقع تحت طائلة العقاب , لقد أوقع غيره ثم افلت بنفسه ...
وعن أبو مريم عبدالله.قال:
""لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ، بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي ، فقدما علينا الكوفة ، فصعدا المنبر ، فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه ، وقام عمار أسفل من الحسن ، فاجتمعنا إليه ، فسمعت عمارا يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ، ليعلم إياه تطيعون أم هي"" .
الراوي:أبو مريم عبدالله بن زياد الأسدي المحدث:البخاري (http://www.islam2you.com/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.islam2you.com/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:7100
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
وعن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال :
""أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل ، فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عائشة ) . فقلت : من الرجال ؟ فقال : ( أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر بن الخطاب ) . فعد رجالا"" .
الراوي:عمرو بن العاص المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:3662
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
ونجد من ذلك الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب السيدة عائشة حبا كبيرا كما أنه صلى الله عليه وسلم أقر فى عدد كبير من أحاديثه أنها أحب نسائه اليه ومن تلك الاحاديث هذا الحديث الذى ورد عن السيدة عائشة
حيث قالت:
""أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه : ( أين أنا غدا ، أين أنا غدا ) . يريد يوم عائشة ، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها ، فمات في اليوم الذي كان يدور علي في بيتي ، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري ، وخالط ريقه ريقي .""
الراوي:عائشة المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256)- المصدر:صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:5217
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
وقد تحدثت السيدة عائشة عما فضلها به عن سائر النساء
حيث قالت :
""لقد أعطيت تسعا ما أعطيتها أمرأة بعد مريم بنت عمران : لقد نزل جبريل بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني ، ولقد تزوجني بكرا ، وما تزوج بكرا غيري ، ولقد قبض ورأسه في حجري ، ولقد قبرته في بيتي ، ولقد حفت الملائكة ببيتي ، وإن كان الوحي لينزل عليه وإني لمعه في لحافه وإني لابنة خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ، ولقد خلقت طيبة عند طيب ، ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما"" .
الراوي:عائشة المحدث:الذهبي (http://www.islam2you.com/mhd/748)- المصدر:سير أعلام النبلاء (http://www.islam2you.com/book/1187&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:2/141
خلاصة حكم المحدث:إسناده جيد
ولقد تزوجت السيدة عائشة من النبى صلى الله عليه وسلم وهى ابنة ست سنوات وقالت عن ذلك : تزوجنى رسول الله صلى الله عليه وسلم متوفى خديجة وانا ابنة ست وأدخلت عليه وانا ابنة تسع , جاءيى نسوة وانا العب على أرجوحة مجممة فهيأننى وصنعننى , ثم أتين بى اليه ...
قال عروة فمكثت عنده تسع سنين ...
عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة , قالت :
""قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غزوة تبوك – أو خيبر – وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر ، عن بنات لعائشة – لعب – فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ! ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع ، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت : أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه""
الراوي:عائشة المحدث:الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر:صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:4932
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت :
""والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي . والحبشة يلعبون بحرابهم . في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . يسترني بردائه . لكى أنظر إلى لعبهم . ثم يقوم من أجلى . حتى أكون أنا التي أنصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، حريصة على اللهو"" .
الراوي:عائشة المحدث:مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261)- المصدر:صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1)- الصفحة أو الرقم:892
خلاصة حكم المحدث:صحيح
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/other/fawasel/fasel13.gif
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/icons/31.gifوفاتها رضى الله عنها
لما حضرتها الوفاة رضى الله عنها قالت وكانت تحدث نفسها ان تدفن فى بيتها فقالت : "انى أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا , ادفنونى مع أزواجه , فدفنت بالبقيع رضى الله عنها وأرضاها" ...