جمال الدين
30th October 2010, 01:40 AM
http://www.islam2you.com/forums/islam2youup/Allah/besmallah29.gif
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)
وإذا قال بعض المسلمين لليهود: صدِّقوا بما أنزل الله من القرآن, قالوا: نحن نصدِّق بما أنزل الله على أنبيائنا, ويجحدون ما أنزل الله بعد ذلك, وهو الحق مصدقًا لما معهم. فلو كانوا يؤمنون بكتبهم حقًا لآمنوا بالقرآن الذي صدَّقها. قل لهم -يا محمد-: إن كنتم مؤمنين بما أنزل الله عليكم, فلماذا قتلتم أنبياء الله مِن قبل؟
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92)
ولقد جاءكم نبي الله موسى بالمعجزات الواضحات الدالة على صدقه, كالطوفان والجراد والقُمَّل والضفادع, وغير ذلك مما ذكره الله في القرآن العظيم, ومع ذلك اتخذتم العجل معبودًا, بعد ذهاب موسى إلى ميقات ربه, وأنتم متجاوزون حدود الله.وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
واذكروا حين أَخَذْنا عليكم عهدًا مؤكدًا بقَبول ما جاءكم به موسى من التوراة, فنقضتم العهد, فرفعنا جبل الطور فوق رؤوسكم, وقلنا لكم: خذوا ما آتيناكم بجدٍّ, واسمعوا وأطيعوا, وإلا أسقطنا الجبل عليكم, فقلتم: سمعنا قولك وعصينا أمرك; لأن عبادة العجل قد امتزجت بقلوبكم بسبب تماديكم في الكفر. قل لهم -أيها الرسول-: قَبُحَ ما يأمركم به إيمانكم من الكفر والضلال, إن كنتم مصدِّقين بما أنزل الله عليكم.
قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( 94 )
"قل" لهم "إن كانت لكم الدار الآخرة" أي الجنة "عند الله خالصة" خاصة "من دون الناس" كما زعمتم "فتمنوا الموت إن كنتم صادقين" تعلق ب تمنوا الشرطان على أن الأول قيد في الثاني أي إن صدقتم في زعمكم أنها لكم ومن كانت له يؤثرها والموصل إليها الموت فتمنوه
ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين 95
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون 96
"ولتجدنهم" لام قسم "أحرص الناس على حياة" وأحرص "ومن الذين أشركوا" المنكرين للبعث عليها لعلمهم بأن مصيرهم النار دون المشركين لإنكارهم له "يود" يتمنى "أحدهم لو يعمر ألف سنة" لو مصدرية بمعنى أن وهي بصلتها في تأويل مصدر مفعول يود "وما هو" أي أحدهم "بمزحزحه" مبعده "من العذاب" النار "أن يعمر" فاعل مزحزحه أي تعميره "والله بصير بما يعملون" بالياء والتاء فيجازيهم وسأل ابن صوريا النبي أو عمر عمن يأتي بالوحي من الملائكة فقال جبريل فقال هو عدونا يأتي بالعذاب ولو كان ميكائيل لآمنا لأنه يأتي بالخصب والسلم فنزل :
قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين97
"قل" لهم "من كان عدوا لجبريل" فليمت غيظا "فإنه نزله" أي القرآن "على قلبك بإذن" بأمر "الله مصدقا لما بين يديه" قبله من الكتب "وهدى" من الضلالة "وبشرى" بالجنة " للمؤمنين "
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين98
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل" بكسر الجيم وفتحها بلا همزة وبه بياء ودونها "وميكال" عطف على الملائكة من عطف الخاص على العام وفي قراءة ميكائيل بهمزة وياء وفي أخرى بلا ياء "فإن الله عدو للكافرين" أوقعه موقع لهم بيانا لحالهم
ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون99
"ولقد أنزلنا إليك" يا محمد "آيات بينات" أي واضحات حال رد لقول ابن صوريا للنبي ما جئتنا بشيء "وما يكفر بها إلا الفاسقون" كفروا بها
أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون100
"أوكلما عاهدوا" الله "عهدا" على الإيمان بالنبي إن خرج أو النبي أن لا يعاونوا عليه المشركين "نبذه" طرحه "فريق منهم" بنقضه جواب كلما وهو محل الاستفهام الإنكاري "بل" للانتقال "أكثرهم لا يؤمنون"
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (91)
وإذا قال بعض المسلمين لليهود: صدِّقوا بما أنزل الله من القرآن, قالوا: نحن نصدِّق بما أنزل الله على أنبيائنا, ويجحدون ما أنزل الله بعد ذلك, وهو الحق مصدقًا لما معهم. فلو كانوا يؤمنون بكتبهم حقًا لآمنوا بالقرآن الذي صدَّقها. قل لهم -يا محمد-: إن كنتم مؤمنين بما أنزل الله عليكم, فلماذا قتلتم أنبياء الله مِن قبل؟
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92)
ولقد جاءكم نبي الله موسى بالمعجزات الواضحات الدالة على صدقه, كالطوفان والجراد والقُمَّل والضفادع, وغير ذلك مما ذكره الله في القرآن العظيم, ومع ذلك اتخذتم العجل معبودًا, بعد ذهاب موسى إلى ميقات ربه, وأنتم متجاوزون حدود الله.وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (93)
واذكروا حين أَخَذْنا عليكم عهدًا مؤكدًا بقَبول ما جاءكم به موسى من التوراة, فنقضتم العهد, فرفعنا جبل الطور فوق رؤوسكم, وقلنا لكم: خذوا ما آتيناكم بجدٍّ, واسمعوا وأطيعوا, وإلا أسقطنا الجبل عليكم, فقلتم: سمعنا قولك وعصينا أمرك; لأن عبادة العجل قد امتزجت بقلوبكم بسبب تماديكم في الكفر. قل لهم -أيها الرسول-: قَبُحَ ما يأمركم به إيمانكم من الكفر والضلال, إن كنتم مصدِّقين بما أنزل الله عليكم.
قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( 94 )
"قل" لهم "إن كانت لكم الدار الآخرة" أي الجنة "عند الله خالصة" خاصة "من دون الناس" كما زعمتم "فتمنوا الموت إن كنتم صادقين" تعلق ب تمنوا الشرطان على أن الأول قيد في الثاني أي إن صدقتم في زعمكم أنها لكم ومن كانت له يؤثرها والموصل إليها الموت فتمنوه
ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين 95
ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون 96
"ولتجدنهم" لام قسم "أحرص الناس على حياة" وأحرص "ومن الذين أشركوا" المنكرين للبعث عليها لعلمهم بأن مصيرهم النار دون المشركين لإنكارهم له "يود" يتمنى "أحدهم لو يعمر ألف سنة" لو مصدرية بمعنى أن وهي بصلتها في تأويل مصدر مفعول يود "وما هو" أي أحدهم "بمزحزحه" مبعده "من العذاب" النار "أن يعمر" فاعل مزحزحه أي تعميره "والله بصير بما يعملون" بالياء والتاء فيجازيهم وسأل ابن صوريا النبي أو عمر عمن يأتي بالوحي من الملائكة فقال جبريل فقال هو عدونا يأتي بالعذاب ولو كان ميكائيل لآمنا لأنه يأتي بالخصب والسلم فنزل :
قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين97
"قل" لهم "من كان عدوا لجبريل" فليمت غيظا "فإنه نزله" أي القرآن "على قلبك بإذن" بأمر "الله مصدقا لما بين يديه" قبله من الكتب "وهدى" من الضلالة "وبشرى" بالجنة " للمؤمنين "
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين98
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل" بكسر الجيم وفتحها بلا همزة وبه بياء ودونها "وميكال" عطف على الملائكة من عطف الخاص على العام وفي قراءة ميكائيل بهمزة وياء وفي أخرى بلا ياء "فإن الله عدو للكافرين" أوقعه موقع لهم بيانا لحالهم
ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون99
"ولقد أنزلنا إليك" يا محمد "آيات بينات" أي واضحات حال رد لقول ابن صوريا للنبي ما جئتنا بشيء "وما يكفر بها إلا الفاسقون" كفروا بها
أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون100
"أوكلما عاهدوا" الله "عهدا" على الإيمان بالنبي إن خرج أو النبي أن لا يعاونوا عليه المشركين "نبذه" طرحه "فريق منهم" بنقضه جواب كلما وهو محل الاستفهام الإنكاري "بل" للانتقال "أكثرهم لا يؤمنون"