ريحآنة آلجنه
2nd January 2011, 04:07 PM
باب ما جاء فيمن يقتل نفسا معاهدة
ألا من قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله ، فقد أخفر بذمة الله ، فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3166
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ألا من قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله ، فقد أخفر بذمة الله ، فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال وفي الباب عن أبي بكرة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)عن النبي صلى الله عليه وسلم
الحاشية رقم: 1بكسر الهاء من عاهد الإمام على ترك الحرب ذميا ، أو غيره ، وروي بفتحها ، وهو من عاهده [ ص: 548 ] الإمام ، قال القاضي : يريد بالمعاهدة من كان له مع المسلمين عهد شرعي سواء كان بعقد جزية ، أو هدنة من سلطان ، أو أمان من مسلم .
قوله : ( ألا ) حرف التنبيه ( من قتل نفسا معاهدة ) أي : رجلا معاهدا ( له ذمة الله وذمة رسوله ) قال في المجمع : الذمة والذمام وهما بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق ، وسمي أهل الذمة لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم . انتهى . ( فقد أخفر بذمة الله ) قال في المجمع : خفرته أجرته وحفظته ، والخفارة : بالكسر والضم الذمام ، وأخفرته إذا أنقضت عهده وذمامه ، وهمزته للسلب ( فلا يرح رائحة الجنة ) أي : لم يشم ريحها يقال راح يريح وراح يراح وأراح يريح إذا وجد رائحة الشيء والثلاثة قد روي بها الحديث ، كذا في النهاية ، قال الحافظ : بفتح الراء والياء هو أجود ، وعليه الأكثر ، قال : والمراد بهذا النفي ، وإن كان عاما للتخصيص بزمان ما لما تعاضدت الأدلة العقلية والنقلية أن من مات مسلما ، ولو كان من أهل الكبائر فهو محكوم بإسلامه غير مخلد في النار ، ومآله إلى الجنة ، ولو عذب قبل ذلك . انتهى .
( وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا ) أي : عاما كما في رواية للبخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)، والجملة حالية أي : والحال أن ريح الجنة لتوجد ، قال السيوطي رحمه الله : وفي رواية : سبعين عاما ، وفي الأخرى مائة عام ، وفي الفردوس ألف عام ، وجمع بأن ذلك بحسب اختلاف الأشخاص والأعمال وتفاوت الدرجات فيدركها من شاء الله من مسيرة ألف عام ، ومن شاء من مسيرة أربعين عاما ، وما بين ذلك ، قاله ابن العربي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12815)، وغيره ، ذكره القاري في المرقاة ، وقال : ويحتمل أن يكون المراد من الكل طول المسافة لا تحديدها . انتهى . قلت : ذكر الحافظ هذه الروايات المختلفة وذكر أن في رواية الطبراني (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14687)عن أبي بكرة خمس مائة عام ، ووقع في الموطأ في حديث آخر : خمسمائة عام ، وهذا اختلاف شديد ، ثم ذكر وجه الجمع عن ابن بطال ، ولم يرض به لما فيه من التكلف ، ثم قال : والذي يظهر لي في الجمع أن يقال : إن الأربعين أقل زمن يدرك به ريح الجنة من في الموقف والسبعين فوق ذلك ، أو ذكرت للمبالغة ، والخمس مائة ، ثم الألف أكثر من ذلك ، ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأعمال فمن أدركه من المسافة البعدى أفضل ممن أدركه من المسافة القربى وبين ذلك ، وقد أشار إلى ذلك شيخنا في شرح الترمذي ، ثم رأيت نحوه في كلام ابن العربي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12815)ونقل كلامهما ، فإن شئت الوقوف عليه فارجع إلى الفتح . قوله : ( وفي الباب عن أبي بكرة ) أخرجه الطبراني (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14687)، وفي الباب أيضا عن عبد الله بن عمرو عند البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) . قوله : ( حديث أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)حديث حسن صحيح ) وأخرجه ابن ماجه .
ألا من قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله ، فقد أخفر بذمة الله ، فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3166
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ألا من قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله ، فقد أخفر بذمة الله ، فلا يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال وفي الباب عن أبي بكرة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)عن النبي صلى الله عليه وسلم
الحاشية رقم: 1بكسر الهاء من عاهد الإمام على ترك الحرب ذميا ، أو غيره ، وروي بفتحها ، وهو من عاهده [ ص: 548 ] الإمام ، قال القاضي : يريد بالمعاهدة من كان له مع المسلمين عهد شرعي سواء كان بعقد جزية ، أو هدنة من سلطان ، أو أمان من مسلم .
قوله : ( ألا ) حرف التنبيه ( من قتل نفسا معاهدة ) أي : رجلا معاهدا ( له ذمة الله وذمة رسوله ) قال في المجمع : الذمة والذمام وهما بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق ، وسمي أهل الذمة لدخولهم في عهد المسلمين وأمانهم . انتهى . ( فقد أخفر بذمة الله ) قال في المجمع : خفرته أجرته وحفظته ، والخفارة : بالكسر والضم الذمام ، وأخفرته إذا أنقضت عهده وذمامه ، وهمزته للسلب ( فلا يرح رائحة الجنة ) أي : لم يشم ريحها يقال راح يريح وراح يراح وأراح يريح إذا وجد رائحة الشيء والثلاثة قد روي بها الحديث ، كذا في النهاية ، قال الحافظ : بفتح الراء والياء هو أجود ، وعليه الأكثر ، قال : والمراد بهذا النفي ، وإن كان عاما للتخصيص بزمان ما لما تعاضدت الأدلة العقلية والنقلية أن من مات مسلما ، ولو كان من أهل الكبائر فهو محكوم بإسلامه غير مخلد في النار ، ومآله إلى الجنة ، ولو عذب قبل ذلك . انتهى .
( وإن ريحها لتوجد من مسيرة سبعين خريفا ) أي : عاما كما في رواية للبخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)، والجملة حالية أي : والحال أن ريح الجنة لتوجد ، قال السيوطي رحمه الله : وفي رواية : سبعين عاما ، وفي الأخرى مائة عام ، وفي الفردوس ألف عام ، وجمع بأن ذلك بحسب اختلاف الأشخاص والأعمال وتفاوت الدرجات فيدركها من شاء الله من مسيرة ألف عام ، ومن شاء من مسيرة أربعين عاما ، وما بين ذلك ، قاله ابن العربي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12815)، وغيره ، ذكره القاري في المرقاة ، وقال : ويحتمل أن يكون المراد من الكل طول المسافة لا تحديدها . انتهى . قلت : ذكر الحافظ هذه الروايات المختلفة وذكر أن في رواية الطبراني (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14687)عن أبي بكرة خمس مائة عام ، ووقع في الموطأ في حديث آخر : خمسمائة عام ، وهذا اختلاف شديد ، ثم ذكر وجه الجمع عن ابن بطال ، ولم يرض به لما فيه من التكلف ، ثم قال : والذي يظهر لي في الجمع أن يقال : إن الأربعين أقل زمن يدرك به ريح الجنة من في الموقف والسبعين فوق ذلك ، أو ذكرت للمبالغة ، والخمس مائة ، ثم الألف أكثر من ذلك ، ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأعمال فمن أدركه من المسافة البعدى أفضل ممن أدركه من المسافة القربى وبين ذلك ، وقد أشار إلى ذلك شيخنا في شرح الترمذي ، ثم رأيت نحوه في كلام ابن العربي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12815)ونقل كلامهما ، فإن شئت الوقوف عليه فارجع إلى الفتح . قوله : ( وفي الباب عن أبي بكرة ) أخرجه الطبراني (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14687)، وفي الباب أيضا عن عبد الله بن عمرو عند البخاري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) . قوله : ( حديث أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)حديث حسن صحيح ) وأخرجه ابن ماجه .