ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: صلاه الاستخارة

العرض المتطور

  1. #1
    مشرف علي منتدى العقائد والعبادات الإسلامية
    رقم العضوية : 54
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 45
    التقييم: 10

     

    01 (12) صلاه الاستخارة






    من نعم الله العظيمة على العبد المسلم استخارته لربه ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه ،وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله ولا يطلع عليه أحد سواه ..


    وقد كان السلف يطلبون من الله حتى ملح الطعام وما هو أقل منه ..ثم يأخذون في الأسباب ..فهي من أعظم العبادات حال تشتت الذهن ونزول الحيرة بالإنسان

    فالعبد في هذه الدنيا تمر به محن وإحن .. ويحتاج إذا وقف على مفترق الطرق أن يلجأ إلى ربه ويفوض إليه أمره .. ويسأله الدلالة على الخير ..

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :

    " ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين وثبت في أمره "

    فما معنى الاستخارة ؟ وما حكمها ؟ ودليلها ؟ وكيفيتها ؟



    معنى الاستخارة

    طلب الخير من الله سبحانه وتعالى فيما أباحه لعباده بالكيفية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذه الكيفية هي أن يدعو المستخير بدعاء الاستخارة بعد أن يصلي ركعتين من غير الفريضة ..

    حكمها

    الاستخارة سنة بالإجماع ..

    دليلها

    ما أخرجه البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال :


    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلم السورة من القرآن ، يقول :
    ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - قال : أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ) .

    الراوي: جابر بن عبدالله السلمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7390
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة شعلة المنتدى ; 15th July 2010 الساعة 07:29 AM

  2. #2
    مشرف عام
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 86
    التقييم: 10
    الدولة : Egypt

     


  3. #3
    عضو جديد
    رقم العضوية : 38
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات: 1
    التقييم: 10

     

    قبل ام بعد

    هل الصلاة قبل القيام بالعمل ام الاقدام على العمل ثم الصلاة

  4. #4
    مشرف علي منتدى العقائد والعبادات الإسلامية
    رقم العضوية : 54
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 45
    التقييم: 10

     

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ismail مشاهدة المشاركة
    هل الصلاة قبل القيام بالعمل ام الاقدام على العمل ثم الصلاة
    الاخ Ismail يرجى الاطلاع على هذا الموضوع لمعرفة اجابة سؤالك

    http://www.islam2you.com/forums/show...CA%CE%C7%D1%C9

    جزاك الله خيرا

  5. #5
    إدارة المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 925
    التقييم: 10
    العمل : طالب علم
    مقالات المدونة: 2

     

    اخي صلاة الاستخارة مشروعة عند التردد في أمر ما وايضا في كل أمور الحياه صغيرة أو كبيرة ،
    ماهي الاستخارة ؟
    الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .
    وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .
    وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .
    (ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري)

    فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً أو أي شيء صغير أو كبير فإنه يستخير له .
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ،
    وقال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.
    قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة :
    والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟


    يمكنك مراجعة
    الاستخارة وأحكامها من هذا اللينك
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 23rd July 2010 الساعة 04:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool