ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    أبو عمار
    Guest

    لذة ترك المعاصي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كثير منا للأسف

    ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه

    و كثير منا قد من الله عليه
    بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله
    و لكن هل جربت هذة اللذة ؟؟
    لذة ترك المعاصي

    كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن

    فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
    فاستشعر هذه اللذة

    لذة ترك المعاصي

    و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:

    يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ،
    فلا أحد يراني إلا أنت ،
    و لا يطلع علي أحد إلا أنت
    يارب طهر قلبي ،
    أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي،
    ليس لي الا انت ،
    لقد أتعبتني ذنوبي ،
    لقد أبعدتني عنك ذنوبي
    سئمت البعد عنك ،
    أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ،
    لا أريد إلا رضاك
    فوالله الذي لا اله الا هو
    سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة
    و لذة لا تعادلها لذة اخرى
    كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية
    كيف اصــل اليها ؟

    تذكر :
    إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!
    ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،
    فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما

    تذكر :
    أتعصى الله وترجو رحمته
    أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،
    وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ...
    فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
    ولا يظلمُ ربك أحدا....

    تذكر :
    كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
    وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين،
    وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،

    ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:
    ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
    قال: لا.. ولا من هم.
    فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
    وإن غفل عنها المرء
    لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..

    قال ابن الجوزي:
    "قال بعض أحبار بني إسرائيل :
    يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
    فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،
    أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟

    تذكر :
    مراقبة الله
    إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،
    فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،
    فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،

    تذكر :
    أقوال السلف في المعاصي
    قال ابن عباس :
    إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق

    وقال الفضيل بن عياض :
    بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله

    وقال الإمام أحمد :
    سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت

    وقال يحيى بن معاذ الرازي :
    عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو

    قال أحد الصالحين :
    ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.

    وأخيــــرا:
    عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين،
    ووسيلة الطالبين،
    الشفيع الذي لا يرد،
    والسهم الذي لا يطيش..

    فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،
    مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
    وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
    أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..
    وفي المسند:
    كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
    "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".

    كما في الحديث الشريف

    لما كان يوم أحد ، وانكفأ المشركون ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استووا حتى أثني على ربي عز و جل اللهم لك الحمد كله ، اللهم لا قابض لما بسطت ، و لا مقرب لما باعدت ، و لا مباعد لما قربت ، و لا معطي لما منعت ، و لا مانع لما أعطيت أسألك ابسط علينا من بركاتك و رحمتك و فضلك و رزقك ، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول و لا يزول اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة ، و الأمن يوم الحرب ، اللهم عائذا بك من سوء ما أعطينا ، و شر ما منعت منا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين ، و أحينا مسلمين و ألحقنا بالصالحين ، غير خزايا ، و لا مفتونين اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ، و يكذبون رسلك ، و اجعل عليهم رجزك و عذابك قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب ، إله الحق
    الراوي: رفاعة بن رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 538
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    اللهـم آميــــن
    --
    لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
    فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
    ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
    فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
    ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءا منها ...

    منقول للفائده

  2. #2
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    أفادك الله ووعدك الجنة ونعيمها وايدك بنصره وجعلك من التائبين الراكعين الساجدين الموحدين .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool