ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1
    إدارة المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 925
    التقييم: 10
    العمل : طالب علم
    مقالات المدونة: 2

     

    31 الوصف الكامل و الشامل لسيدنا محمد رسول الله




    الوصف الكامل و الشامل لرسول الله



    قبل أن نبدأ
    هل تعلم كم هو مقدار ما ستجنيه
    من إحالتك لهذا الموضوع كرسالة بعد قراءتها
    ولو لقارئ واحد من بعدك؟

    -
    وردت (صلى الله عليه وسلم) في هذا المقال أكثر من مائة وإثنا عشرة مرة، وهذا معناه، أن الله جل وعلا سيصلي عليك ان شاء بها أكثر من ألفاً ومائة وعشرين مرة، وسيصلي عليك كل ملك مثلها، ملائكة لا يعلم عددهم إلاالخالق جل شأنه عالم الغيب والشهادة.

    -
    إعلم أن كل من سيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بقرائة هذا الموضوع وتكون انت سبب
    في قرأته فإن حسناتك منها وصلوات ربك
    وملائكته عليك في تصاعد مستمر.

    تخيل أن تنتشر هذه الرسالة من بعدك تواتراً وتصل إلى

    مائة ألف مسلم على الأقل؟ فماهي غنيمتك من ذلك؟

    سأجعل حساب ذلك لك



    * * * * * * * * * * * * * * * *



    محمد

    هو سيد ولد آدم وأفخرهم فى الدنيا والآخرة والماحى الذى محى صلى الله عليه وسلم الله به الكفر , والعاقب الذى مابعده نبى , والحاشر الذى يحشر الناس على قدميه الشريفتين , وهو نبى الرحمة والتوبة , وخاتم النبيين والمرسلين ..

    سماه الله فى كتابه رسولا ونبيا ومحمدا وامينا وشاهد ومبشرا ونذيرا , وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا , ورؤوفا ورحيما

    صلى الله عليه وسلم هو ( محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى ... وينتهى نسبه الشريف الى سيدنا اسماعيل بن ابراهيم عليهم السلام

    ولد في يوم الاثنين في شهر ربيع الأول

    ولد سنة 570م وتوفي سنة 633م


    نشأ يتيما بعد وفاة امه ( آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة ) وموت ابيه بعد مرضه وهو عائدا بالتجارة من الشام وتخلف عند اخواله بنى عدى بن النجار بالمدينة المنورة وتوفى بها والرسول صلى الله عليه وسلم فى بطن امه جنينا ... وماتت امه ايضا وهى عائدة بوليدها من يثرب وهو بن السادسة

    ولاننسى ان نذكر بيوم مولده حين جاء آمنة المخاض وجاءها هاتف ليلتين آمرا اياها أن تسميه محمدفلما كانت ليلة مولده الشريف من ربيع الاول ( يقال فى عام الفيل ) اراد عبد المطلب ان يسميه < قثم > حيث توفى له ولد يقال له قثم فاراد ان يحيى ذكراه فقالت له آمنه انها جاءها هاتف لتسميه محمد فوافق على الفور

    وكان اليهود يعيشون فى يثرب ( المدينة ) مع العرب ويقولون لهم انهم ينتظرون نبيا يأتى ليهدى الناس وان هذا زمانه ... وفى نفس الليلة التى ولد فيها كان يهودى يرصد النجوم فراى نجما ساطعا لم يره من قبل فقام على مكان مرتفع وصاح : يامعشر اليهود يامعشر اليهود فاجتمع الناس وفالوا : ما جرى ؟ فقال امر جليل لقد طلع الليله نجم أحمد وفى نفس الليلة نرى يهوديا لآخر يمر على على مجالس قريش ويسألهم ويقول :
    هل ولد فيكم الليله مولود ؟ فيردا والله لا نعلم فيرد اليهودى __ احفظوا ما أقوله لكم , ولد الليلة نبى هذه الأمة .


    الحديث
    - كان يهودي قد سكن مكة ، فلما كانت الليلة التي ولد فيها النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود ؟ قالوا : لا نعلم قال : فإنه ولد في هذه الليلة نبي هذه الأمة ، بين كتفيه علامة ، لا يرضع ليلتين لأن عفريتا من الجن وضع يده على فمه ، فانصرفوا فسألوا فقيل لهم : قد ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلام ، فذهب اليهودي معهم إلى أمه فأخرجته لهم ، فلما رأى اليهودي العلامة خر مغشيا عليه وقال ذهبت النبوة من بني إسرائيل ، يا معشر قريش أما والله ليسطون بكم سطوة يخرج خبرها من المشرق والمغرب
    الراوي: عائشة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 675/6
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



    صفة لونه
    :


    عن أنس رضي الله عنه قال:

    ( كان ربعة من القوم ، ليس بالطوبل البائن و لا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالأدم ، و ليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4813
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    صفة وجهه
    :


    كان صلى الله عليه وسلم أسيل الوجه مسنون الخدين ولم يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر.

    قال عنه البراء بن عازب:


    كان أحسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطوبل البائن ، و لا بالقصير
    الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4635
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    صفة جبينه
    :


    الجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال ، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين.وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.

    كان أبيض ، مشربا بيض بحمرة ، وكان أسود الحدقة ، أهدب الأشفار
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4621
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وقد كان جبينه عليه الصلاة والسلام يتفصد عرقاً عندما يتنزل عليه الوحي فقد قالت عائشة –رضي الله عنها:
    أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول قالت عائشة فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عليه الوحي في اليوم البرد الشديد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا .
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3634
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وكان أحيانا يأتي في مثل صلصة الجرس – وكان أشده عليه – فيلتبس به الملك ، حتى إن جبينه ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد .

    الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 91
    خلاصة حكم المحدث: أخرجه البخاري بمعناه
    البخاري، الفتح، كتاب بدء الوحي ، باب بدء الوحي، رقم(2).
    وعند النسائي من حديث أبي سيعد الخدري-رضي الله عنه- أنه قال
    بصرت عيناي رسول الله على جبينه وأنفه أثر الماء ، والطين ، من صبح ليلة إحدى وعشرين – مختصر

    - الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1094
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    صفة عينيه

    كان -عليه الصلاة والسلام- مشرب العينين بحمرة

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس عظيم العينين هدب الأشفار قال حسن : الشفار مشرب العينين بحمرة كث اللحية أزهر اللون شثن الكفين والقدمين إذا مشى كأنما يمشي في صعد قال حسن : تكفأ وإذا التفت التفت جميعا
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/130
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    . وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته (صلى الله عليه وسلم) التي في الكتب السالفة.
    وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أي رموش العينين)، ناصعتي البياض وكان -عليه الصلاة والسلام- أشكل العينين، قال القسطلاني في المواهب: الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود.


    وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته – صلى الله عليه وسلم-، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال : في عينيه حمرة؟ فقال : ما تفارقه. راجع :شرح المواهب

    ووصفه الصحابي الجليل جابر بن سمرة -رضي الله عنه- فقال: (كان رسول (صلى الله عليه وسلم) ضَلِيعَ - واسع - الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ - حمرة في بياض العينين - مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْن- قليل لحم العقب-)

    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2339
    خلاصة حكم المحدث: صحيح




    صفة أنفه
    :



    يحسبه من لم يتأمله أشم ولم يكن أشم وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة: هي ما لان من الأنف).
    عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-قال:

    - اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأواسط ، فلما كان صبيحة عشرين ، نقلنا متاعنا ، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان اعتكف فليرجع إلى معتكفه ، فإني رأيت هذه الليلة ، ورأيتني أسجد في ماء وطين ) . فلما رجع إلى معتكفه وهاجت السماء فمطرنا ، فوالذي بعثه بالحق ، لقد هاجت السماء من آخر ذلك اليوم ، وكان المسجد عريشا ، فلقد رأيت على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين .
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2040
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    -كتاب الاعتكاف-باب من خرج من اعتكافه عند الصبح.




    صفة خديه
    :

    كان (صلى الله عليه وسلم) صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر -رضي الله عنه- قال:

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله
    الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 757
    خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

    كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره . حتى أرى بياض خده .
    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 582
    خلاصة حكم المحدث: صحيح




    صفة فمه
    :


    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال:

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم . أشكل العين . منهوس العقبين . قال قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . قال قلت : ما أشكل العين ؟ قال : طويل شق العين . قال قلت : ما منهوس العقب ؟ قال : قليل لحم العقب .

    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2339
    خلاصة حكم المحدث: صحيح




    صفة ريقه
    :



    لقد أعطى الله - تعالى- رسوله (صلى الله عليه وسلم) خصائص كثيرة لريقه الشريف ومن ذلك أن ريقه -صلى الله عليه و سلم- فيه شفاء للعليل، ورواء للغليل وغذاء وقوة وبركة ونماء، فكم داوى - صلى الله عليه وسلم - بريقه الشريف من مريض فبرىء من ساعته !.

    جاء في الصحيحين عن سهل بن سعد - رضي الله عنه -

    لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ) . قال : فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال : أين علي بن أبي طالب . فقالوا : يشتكي من عينيه يا رسول الله ، قال : فأرسلوا إليه فأتوني به . فلما جاء بصق في عينيه ودعا له ، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية ، فقال علي : يا رسول الله ، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3701
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    وقال الزيال: لقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها فيقول: بسم الله موضع كف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيمسحه فيذهب الورم.

    وفدت مع جدي حذيم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح على رأسي وقال بارك الله فيك قال الراوي عنه فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها فيقول بسم الله على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب الورم
    الراوي: حنظلة بن حذيم المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 434
    خلاصة حكم المحدث: [رجاله] ثقات

    وعن يزيد بن أبي عبيد قال :

    رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه الضربة ؟ فقال : هذه ضربة أصابتني يوم خيبر ، فقال الناس : أصيب سلمة ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات ، فما اشتكيتها حتى الساعة .

    الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4206
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    صفة لحيته
    :




    عن عبد الله بن بسر -رضي الله عنه-

    أنه سأل عبد الله بن بسر ، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا ؟ قال : كان في عنفقته شعرات بيض .
    الراوي: عبدالله بن بسر المازني المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3546
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وقال محمد بن سيرين -رضي الله عنه-:

    سألت أنس بن مالك : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خضب ؟ فقال : لم يبلغ الخضاب . كان في لحيته شعرات بيض . قال قلت له : أكان أبو بكر يخضب ؟ قال فقال : نعم . بالحناء والكتم .
    الراوي: محمد بن سيرين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2341
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وكان من هديه -عليه الصلاة والسلام- حف الشارب وإعفاء اللحية. وكان - صلى الله عليه وسلم - كث اللحية، كما وصفه أحد أصحابه جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته . وكان إذا ادهن لم يتبين . وإذا شعث رأسه تبين . وكان كثير شعر اللحية . فقال رجل : وجهه مثل السيف ؟ قال : لا . بل كان مثل الشمس والقمر . وكان مستديرا . ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة . يشبه جسده .
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2344
    خلاصة حكم المحدث: صحيح




    صفة رأسه
    :




    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس عظيم العينين هدب الأشفار قال حسن : الشفار مشرب العينين بحمرة كث اللحية أزهر اللون شثن الكفين والقدمين إذا مشى كأنما يمشي في صعد قال حسن : تكفأ وإذا التفت التفت جميعا
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/130
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    عن قتادة قال قلت لأنس بن مالك- رضي الله عنه-:
    قلت لأنس بن مالك : هل خضب رسول الله ؟ قال : لم يبلغ ذلك ، إنما كان شيبا في صدغيه ، ولكن أبو بكر خضب بالحناء والكتم
    الراوي: قتادة المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 30
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وعن أنس بن مالك-رضي الله عنه- قال:

    ( ما عددت في رأس رسول الله ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 31
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وعن نافع بن جبير بن مطعم


    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان عظيم الهامة أبيض مشربا بحمرة عظيم اللحية ضخم الكراديس شثن الكفين والقدمين طويل المسربة كثير شعر الرأس راجله يتكفأ في مشيته كأنما ينحدر في صبب لا طويل ولا قصير لم أر مثله لا قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم وقال علي ابن حكيم في حديثه : وصف لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كان ضخم الهامة حسن الشعر رجله
    الراوي: نافع بن جبير بن مطعم المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/190
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
    لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفيا كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3637
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

    وعن أبو بكر الصديق

    شيبتني هود و أخواتها قبل المشيب
    الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3721
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    قالوا : يا رسول الله ! قد شبت ؟ ! قال : شيبتني هود وأخواتها . وفي رواية : شيبتني هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعم يتسائلون ، وإذا الشمس كورت .
    الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5283
    خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره وإسناده صحيح




    صفة شعره ومنكبيه :

    وجاء في الصحيح عنه وعن غيره شعره إلى أنصاف أذنيه. ولا منافاة بين الحالين، فإن الشعر تارة يطول وتارة يقصر منه ، فكل حكى بحسب ما رأى.

    المرجع شمائل الرسول ودلائل نبوته وفضائله وخصائصه للإمام أبي الفداء إسماعيل ابن كثير ص 23.


    قال الإمام النووي: (هذا، ولم يحلق النبي (صلى الله عليه وسلم) رأسه (أي بالكلية) في سِنتيّ الهجرة إلا عام الحُديبية، ثم عام عُمرة القضاء، ثم عام حجة الوداع).

    قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:

    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه وصف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كان عظيم الهامة أبيض مشربا بحمرة عظيم اللحية ضخم الكراديس شثن الكفين والقدمين طويل المسربة كثير شعر الرأس راجله يتكفأ في مشيته كأنما ينحدر في صبب لا طويل ولا قصير لم أر مثله لا قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم وقال علي ابن حكيم في حديثه : وصف لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كان ضخم الهامة حسن الشعر رجله
    الراوي: نافع بن جبير بن مطعم المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/190
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
    ولم يكن في رأس النبي -صلى الله عليه و سلم- شيب إلا شُعيرات في مفرِق رأسه، وكان - عليه الصلاة والسلام - إذا ادَّهن واراهُنَّ الدهن (أي أخفاهن)، وكان يدَّهِن بالطيب والحِنَّاء.

    لم يكن في رأس رسول الله شيب إلا شعرات في مفرق رأسه ، إذا ادهن واراهن الدهن
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 32
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    ما عددت في رأس رسول الله ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 31
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال
    كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه ، وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم ، فسدل النبي صلى الله عليه وسلم ناصيته ، ثم فرق بعد .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5917
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
    كنت إذا فرقت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه ؛ صدعت فرقه عن يافوخه ، وأرسلت ناصيته بين عينيه .
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4375
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

    وكان - صلى الله عليه وسلم - يُسدِلُ شعره أي يُرسِله ثم ترك ذلك وصار يَفرِقُهُ، فكان الفَرقُ مستحباً، وهو آخِرُ الأمرين منه - صلى الله عليه وسلم
    وفَرقُ شعر الرأس هو قسمته في المَفرِقِ وهو وسط الرأس .
    وكان يبدأ في ترجيل شعره من الجهة اليمنى، فكان يفرق رأسه ثم يُمَشِّطُ الشِّق الأيمن ثم الشِّق الأيسر.


    كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره ، وفي شأنه كله .
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 168
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وعن عبد الله بن وهب قال :
    - أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء - وقبض إسرائيل ثلاث أصابع - من فضة ، فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه ، فاطلعت في الجلجل ، فرأيت شعرات حمرا .
    الراوي: عثمان بن عبدالله بن موهب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5896
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره إلى منكبيه
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5250
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    وعن عروة عن أبيه عن عائشة قالت:
    كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة

    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4187
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

    وعن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال:
    - كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف أذنيه .

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2338
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وعن أم هاني بنت أبي طالب قالت:
    قدم رسول الله مكة قدمة وله أربع غدائر ، ( وفي رواية : ضفائر )

    الراوي: أم هانئ بنت أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 23
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    الغدائر : جمع غديرة ، ( الضفائر ) : جمع ضفيرة ، وكل من الضفيرة والغديرة بمعنى الذؤابة ، وهي الخصلة من الشعر إذا كانت مرسلة.
    كتاب الترجل-باب في الرجل يعقص شعره.



    صفة خاتم النبوة
    :


    وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال. وفي رواية أنه أخضر اللون، وفي رواية أنه كان أحمراً، وفي رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمراً وتارة كلون جسده، و هكذا بحسب الأوقات.

    ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبي(صلى الله عليه وسلم) الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بهذا الختم.
    وكان له ختم النبوة بين كتفيه، وهو شئ بارز في جسده - صلى الله عليه وسلم - كالشامة،فعن جابر بن سمرة قال:

    رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله غدة حمراء مثل بيضة الحمامة
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 15
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وعن عبد الله بن سرجس قال:
    رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما . أو قال : ثريدا . قال فقلت له : أستغفر لك النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . ولك . ثم تلا هذه الآية : { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } [ 47 / محمد / 19 ] . قال : ثم درت فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه . عند ناغض كتفه اليسرى . جمعا . عليه خيلان كأمثال الثآليل .
    الراوي: عبدالله بن سرجس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2346
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وقال أبو زيد -رضي الله عنه-:
    ( يا أبا زيد : ادن مني فامسح ظهري . فمسحت ظهره ، فوقعت أصابعي على الخاتم . قلت : وما الخاتم . قال : شعرات مجتمعات
    الراوي: أبو زيد الأنصاري عمرو بن أخطب المحدث: الألباني - المصدر: مختصر الشمائل - الصفحة أو الرقم: 17
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    وعن السائب بن يزيد قال:
    ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله إن ابن أختي وجع ، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة ، ثم توضأ فشربت من وضوئه ، ثم قمت خلف ظهره ، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه ، مثل زر الحجلة .
    الراوي: السائب بن يزيد الثقفي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6352
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    صفة إبطيه:

    كان -عليه الصلاة والسلام- أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نُبُوَّتِهِ إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة مُتَغَيِّر اللون.
    قال عبدالله بن بحينة -رضي الله عنه-:

    أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا صلى فرج بين يديه ، حتى يبدو بياض إبطيه .

    الراوي: عبدالله بن بحينة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 390
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    قال أنَس -رضي الله عنه-:
    . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء . حتى يرى بياض إبطيه .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 895
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وقال جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه
    الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 2/750
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين



    صفة ذراعيه
    :


    كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين ، لم أر بعده مثله ، وكان شعر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا ، لا جعد ولا سبط .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5906
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    صفة كفيه
    :

    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين

    لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة لحمًا، غير أنّها مع غاية ضخامتها كانت لَيِّنَة أي ناعمة.

    كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين ، حسن الوجه ، لم أر بعده مثله . وقال هشام ، عن معمر ، عن قتادة ، عن أنس : كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين والكفين . وقال أبو هلال : حدثنا قتادة ، عن أنس ، أو جابر بن عبد الله : كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الكفين والقدمين ، لم أر بعده شبها له . الراوي: أنس بن مالك أو أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5908
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    قال أنَس -رضي الله عنه-:
    ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت ريحا قط أو عرفا قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم . الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3561
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، قال:

    صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى . ثم خرج إلى أهله وخرجت معه . فاستقبله ولدان . فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا . قال : وأما أنا فمسح خدي . قال فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار .
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2329
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال:
    خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء ، فتوضأ ، ثم صلى الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، وبين يديه عنزة . وزاد فيه عون ، عن أبيه ، عن أبي جحيفة قال : كان يمر من ورائها المرأة ، وقام الناس ، فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم ، قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
    الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3553
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وقال جابر بن سمرة- كان صبيا- :
    صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى . ثم خرج إلى أهله وخرجت معه . فاستقبله ولدان . فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا . قال : وأما أنا فمسح خدي . قال فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار .
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2329
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وعن عبد الله بن مسعود قال:

    كنا نعد الآيات بركة ، وأنتم تعدونها تخويفا ، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقل الماء ، فقال : ( اطلبوا فضلة من ماء ) . فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل ، فأدخل يده في الإناء ثم قال : ( حي على الطهور المبارك ، والبركة من الله ) . فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3579
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    عن إياس بن سلمة، حدثني أبي، قال:

    غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا . فلما واجهنا العدو تقدمت . فأعلو ثنية . فاستقبلني رجل من العدو . فأميه بسهم . فتوارى عني . فلما دريت ما صنع . ونظرت إلى القوم فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى . فالتقوا هم وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم . فولى صحابة النبي صلى الله عليه وسلم . وأرجع منهزما . وعلى بردتان . متزرا بإحداهما . مرتديا بالأخرى . فاستطلق إزاري . فجمعتهما جميعا . ومررت ، على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، منهزما . وهو على بغلته الشهباء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لقد رأى ابن الأكوع فزعا ) فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة ، ثم قبض قبضة من تراب من الأرض . ثم استقبل به وجوههم . فقال ( شاهت الوجوه ) فما خلف الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا ، بتلك القبضة . فولوا مدبرين . فهزمهم الله عز وجل . وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين . الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1777
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    صفة صدره
    :

    كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌلحماً، ليس بالسمين ولا بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه وسلم أشعرأعالي الصدر،
    (أي لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة وهو
    الشعر الدقيق.


    لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير شثن الكفين والقدمين ضخم الرأس ضخم الكراديس طويل المسربة إذا مشى تكفأ تكفيا كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3637
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

    قالت عائشة رضي الله عنها:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحة، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضًا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره.

    الراوي: عائشة المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 1/298
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف



    صفة مفاصله
    وركبتيه و منكِباه
    :


    كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين والمنكبين والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم.

    كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء ، لم أر شيئا قط أحسن منه . قال يوسف بن أبي إسحاق ، عن أبيه : إلى منكبيه .
    الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3551
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    المنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافيًا للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين.




    صفة ساقيه
    :
    عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال:
    (وخرج رسول الله صلى
    الله عليه وسلم كأني أنظر إلى بيض ساقيه).

    أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة . وهو بالأبطح . في قبة له حمراء من أدم . قال فخرج بلال بوضوئه . فمن نائل وناضح . قال فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء . كأني أنظر إلى بياض ساقيه . قال فتوضأ وأذن بلال . قال فجعلت أتتبع فاه ههنا وههنا ( يقول : يمينا وشمالا ) يقول : حي على الصلاة حي على الفلاح . قال ثم ركزت له عنزة . فتقدم فصلى الظهر ركعتين . يمر بين يديه الحمار والكلب . لا يمنع . ثم صلى العصر ركعتين . ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة .
    الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 503
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    صفة قدميه:

    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين (الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع) مسيح القدمين (أي ملساوين ليس في ظهورهما تكسر) وسشن الكفين والقدمين (أي غليظ الأصابع والراحة)

    الراوي: هند بن أبي هالة التميمي و علي المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 1/286
    خلاصة حكم المحدث: [له شواهد تشهد له بالصحة]

    رواه الترمذي في الشمائل والطبراني.

    وكان صلى الله عليه و سلم أشبَهَ النَّاس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشَّريفتان تشبهان قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام:
    "ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به".
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3437
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    وكان أبو جهم بن حذيفة القرشي العدوي الصحابي الجليل، يقول: ما رأيت شبهًا كشبه قدم النبي صلى الله عليه وسلم بقدم إبراهيم التي كنا نجدها في المقام.




    صفة عقبيه
    :


    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم . أشكل العين . منهوس العقبين . قال قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم . قال قلت : ما أشكل العين ؟ قال : طويل شق العين . قال قلت : ما منهوس العقب ؟ قال : قليل لحم العقب .
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2339
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    صفة قامته و طوله
    :


    عن أنس رضي الله عنه قال:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ، وليس بالأبيض الأمهق ، وليس بالآدم ، وليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط ، بعثه الله على رأس أربعين سنة ، فأقام بمكة عشر سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وتوفاه الله على رأس ستين سنة ، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5900
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    وقد ورد عند البيهقي وابن
    عساكر أنه صلى الله عليه وسلم
    لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه
    الرجلان الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة،
    الراوي: عائشة المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 1/298
    خلاصة حكم المحدث: [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف

    وكان إذا جلس يكون كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل الخلق ومتناسب الأعضاء.



    صفة عرقه
    :


    عن أنس رضي الله عنه قال:

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون . كأن عرقه اللؤلؤ . إذا مشى تكفأ . ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2330
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    وعن أنس أيضاً قال:

    دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندنا . فعرق . وجاءت أمي بقارورة . فجعلت تسلت العرق فيها . فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال " يا أم سليم ! ما هذا الذي تصنعين ؟ " قالت : هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2331
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون
    بآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم أم سليم على ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي تبقى رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا وضع يده على رأس صبي، فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه.

    ما جاء في اعتدال خلقه صلى
    الله عليه وسلم:
    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر).
    الراوي: هند بن أبي هالة التميمي و علي المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 1/286
    خلاصة حكم المحدث: [له شواهد تشهد له بالصحة]

    . وقال البراء بن عازب
    رضي الله عنه:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها ، وأحسنهم خلقا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير .
    الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3549
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم بوصفٍ شامل:

    أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – حين أخرج من مكة ؛ خرج مهاجرا إلى المدينة : هو وأبو بكر ، ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ، ودليلهما عبد الله الليثي ؛ مروا على خيمتي أم معبد ، فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها ، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك ، وكان القوم مرملين مسنتين ، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إلى شاة في كسر الخيمة ، فقال : ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ ! ، قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم ، قال : هل بها من لبن ؟ ، قالت : هي أجهد من ذلك ، قال : أتأذنين لي أن أحلبها ؟ ، قالت : بأبي أنت وأمي ! إن رأيت بها حلبا فاحلبها ، فدعا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ، فمسح بيده ضرعها ، وسمى الله – تعالى - ، ودعا لها في شاتها ، فتفاجت عليه ، ودرت واجترت ، فدعا بإناء يربض الرهط ، فحلب فيه ثجا ، حتى علاه البهاء ، ثم سقاها حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، ثم شرب آخرهم ، ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء ، حتى ملأ الإناء ، ثم غادره عندها وبايعها ، وارتحلوا عنها
    الراوي: حبيش بن خالد المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5886
    خلاصة حكم المحدث: قد يرتقي الحديث إلى الحسن أو الصحة بطرق
    عن جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال:
    رأيت النبي له صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر وعليه حلة حمراء فإذا هو عندي أحسن من القمر
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: البخاري - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2809
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    . ( إضحيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها).



    وما أحسن ما قيل في وصف
    الرسول صلى الله عليه وسلم:
    سمعت ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب :
    وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل
    الراوي: عبدالله بن دينار المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1008
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    (
    ثمال: مطعم، عصمة: مانع من ظلمهم).


    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء القبة وتسقي وتطعم فسألوها لحما وتمرا ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال ما هذه الشاة يا أم معبد قالت خلفها الجهد عن الغنم قال فهل بها من لبن قالت هي أجهد من ذلك قال أتأذنين أن أحلبها قالت بأبي أنت وأمي نعم إن رأيت بها حلبا فاحلبها فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله عز وجل ودعا الله في شأنها فتفاجت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها وسقى أصحابه حتى رووا وشرب آخرهم صلى الله عليه وسلم ثم أراضوا ثم حلب فيها ثانية بعد مدى حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا عنها

    فقلما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا مخهن قليل فلما رأى أبو معبد اللبن عجب وقال من أين هذا اللبن يا أم معبد والشاة عازب حيال ولا حلوبة في البيت قالت لا والله إلا إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا قال صفيه يا أم معبد قالت رأيت رجلا ظاهر الوضاءة وأبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف في صوته صهل وفي عنقه سطع وفي لحيته كثافة أزج أقرن إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سما وعلاه البهاء أجمل الناس وأبهى من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب حلو المنطق لا هذر ولا نزر كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن ربع لا ييأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر غصن بين غصنين فهو أنظر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا له رفقاء يحفون به إن قال أنصتوا لقوله وإن أمر تبادروا أمره محقود محسود لا حاسد لا عابس ولا مفند قال أبو معبد هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا وأصبح صوت بمكة عاليا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول : جزى الله رب العالمين بخيره رفيقين قلا خيمتي أم معبد – هما نزلاها بالهدى واهتدت به لقد فاز من أضحى رفيق محمد – فيا لقصي ما زوى الله عنكم به من فعال لا تجارى وسودد – ليهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد – سلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد – دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه صريحا ضرة الشاة مزبد – فغادرها رهنا لديها لحالب يرددها في مصدر ثم مورد – فلما سمع حسان بن ثابت بذلك شب يجيب الهاتف وهو يقول : لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقد سر من كسرى إليهم ويعتدي – ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد – هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يبتغي الحق يرشد – وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عما يتهم هاد به كل مهتد – وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد – نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ويتلو كتاب الله في كل مسجد - وإن قال في يوم مقالة غالب فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد – ليهن أبا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد الله يسعد – ليهن بني كعب مكان فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد – وقال لنا مجاهد عن مكرم في أشفاره وطف وهو الطول والصواب صحل وهي البحة وقال لنا مكرم لا يأس من طول والصواب لا يتشنى من طول وقال لنا مكرم لا عايس ولا معتد وقال لنا مجاهد عن مكرم ولا عابس ولا مفند يعني لا عابس ولا مكذب
    الراوي: حبيش بن خالد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/58
    خلاصة حكم المحدث: في إسناده جماعة لم أعرفهم

    معاني الكلمات
    رجلاً ظاهرالوضاءة أبلج الوجه (أي مشرق الوجه) ،, لم تعبه ثجلة (أي نحول الجسم) ،, ولم تزر به صعلة (أنه ليس بناحلٍ ولا سمين) ،, وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)في عينيه دعج (أي سواد) ،, وفي أشفاره وطف (طويل شعر العين) ،, وفي صوته صهل (بحة وحسن) ،,وفي عنقه سطع (طول) ،, وفي لحيته كثافة (كثرة شعر) ،, أزج أقرن (حاجباه طويلان ومقوسان ومتصلان)
    حلو المنطق، فصل لا هذر ولا نزر (كلامه بين وسط ليس بالقليل ولابالكثير) ،, كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن، ربع (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير) ،, محقود محسود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه) ،, لا عابس ولا مفند (غير عابس الوجه،وكلامه خالٍ من الخرافة)



    ما جاء في حسن النبي صلى الله عليه وسلم:

    لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر. يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، كان إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه ...




    في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول
    الكريم صلى الله عليه وسلم الخلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لابد من الإشارة إلى أن تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر لآدمي مثله.




    رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال:

    خلقت مبرءاًمن كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء

    ويرحم الله القائل:

    فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم

    فتنزهعن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم

    وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:

    بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله

    حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله

    ورحم الله ابن الفارض حيث قال:

    وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف





    مـسألة:

    من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليه السلام إذ إنه عليه السلام أوتي شطر الحسن، فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبي صلى الله عليه وسلم؟هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان يفوق الرسول صلى الله عليه وسلم حسناًوجمالاً؟

    الجواب:

    صحيح أن يوسف عليه السلام أوتي شطرالحسن ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحسن النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد نال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً، فهو أجمل الناس وأكرمهم وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم... إلخ هذا من جهة، ومن جهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلله الله تعالى به، فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك. وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنالشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام.

    * * * * * * * * * * * * * * * *

    اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك، صفوة خلقك وخليلك الرحمة المهداة، نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي، مادامت السموات والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون، منذ أن خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة، صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق بقدره الطاهر عندك،وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق:
    (
    ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )الاحزاب (56)
    ، وأجعلها شاهدة لنا لا علينا، وأغنمنا شفاعته صلى الله عليه
    وسلم،يوم البعث وساعة الحشر ويوم يقوم الناس من القبور، ولا تحرمنا لذة النظر إليك،وجواره الكريم في جنة الخلد، صلواتك ربي وسلامك عليه وعلى آله وأصحابه أجميعن ونحن معهم يا رب العالمين. آمين.

    * * * * * * * * * * * * * * * *


    اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك
    أن ترحم وتغفرلمعدها وقارئها ومرسلها وناشرها
    وآبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم وأزواجهم وزوجاتهم
    وذريتهم وأحبائهم أجمعين وعموم المسلمين والمسلمات. آمين

    الساعي في الخير كفاعله
    فلا تبخل على نفسك من أجرٍ وثوابٍ
    في حسنة جارية لك في حياتك وبعد مماتك
    بتعلم الغير من اخوانك واخواتك المسلمين ما تعلمته من خير
    كن حريصاً على نشرها ولولإنسان واحد



    أحبائى فى الله
    لا تنسونا من صالح دعائكم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 11th December 2011 الساعة 02:05 PM

  2. #2
    مشرفة
    رقم العضوية : 21
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    المشاركات: 165
    التقييم: 10

     

    اللهم اسقنا من يده الكريمة شربة لا نظما بعدها أبدا .... ما شاء الله عليك

  3. #3
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا وشفيعنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
    بارك الله لك وبارك عليك وبارك فيك أيها الابن البار أبو سيف ويوسف وبارك لك فغيهما وأنبتهما نباتا حسنا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool