الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد
فصل في هديه في حفظ الصحة بالطيب
لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح والروح مطية القوى والقوى تزداد بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب وسائر الأعضاء الباطنية ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وهو أصدق شيء للروح وأشده ملاءمة لها وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة . كان أحد المحبوبين من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه .الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5929
وفي " صحيح البخاري " أنه صلى الله عليه وسلم
أنه كان لا يرد الطيب ، وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب .
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفي " صحيح مسلم " عنه صلى الله عليه وسلمالراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2253
من عرض عليه ريحان فلا يرده . فإنه خفيف المحمل طيب الريح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي " سنن أبي داود " والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلمالراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4172
- من عرض عليه طيب فلا يرده ، فإنه طيب الريح ؛ خفيف المحمل
خلاصة حكم المحدث: صحيح
<257> وذكر ابن أبي شيبة أنه صلى الله عليه وسلمالراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4831
كان له سكة يتطيب منها
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وصح عنه أنه قالالراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 463
إن لله حقا على كل مسلم أن يغتسل كل سبعة أيام يوما ، فإن كان له طيب مسه
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي الطيب من الخاصية أن الملائكة تحبه والشياطين تنفر عنه وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة وكل روح تميل إلى ما يناسبها فالخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات وهذا وإن كان في النساء والرجال فإنه يتناول الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب والملابس والروائح إما بعموم لفظه أو بعموم معناه .