ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 4 من 4

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    إدارة المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 925
    التقييم: 10
    العمل : طالب علم
    مقالات المدونة: 2

     

    35 سر نعمة الابتلاء







    ان الله تعالى لم يخلق شئ الا وفيه حكمه ولا خلق شيئا الا وفيه نعمه اما على المبتلى او على غير المبتلى فاذن كل حاله لا توصف على انها بلاء مطلق ولا نعمه مطلقه ،








    ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



    - أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب و في رواية : قدر ) دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه ، و إن كان في دينه رقة ، ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة
    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 143
    خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

    أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة.



    وقال

    عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له



    الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2999
    خلاصة حكم المحدث: صحيح







    عن عائشة رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم




    لا يغني حذر من قدر ، [ و الدعاء ينفع مما نزل ، و مما لم ينزل ، و إن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان إلى يوم القيامة ]



    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 7739
    خلاصة حكم المحدث: حسن



    .

    للابتلاء حكم عظيمة منها:






    • 1- تحقيق العبودية لله رب العالمين

    فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين


    قال تعالى




    وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )الحج/11 .





    • 2-الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض
    قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل :

    الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟

    فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .












    • 3-كفارة للذنوب

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم


    ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة .



    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - لصفحة أو الرقم: 3414
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


    رواه الترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"

    .



    وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    إذا أراد الله بعبده الخير ؛ عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله بعبده الشر ؛ أمسك عنه بذنبه ، حتى يوافيه به يوم القيامة




    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - لصفحة أو الرقم: 1509
    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن



    رواه الترمذي وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة .












    • 4- حصول الأجر ورفعة الدرجات

    روى مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


    - ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها ، إلا رفعه الله بها درجة ، أو حط عنه خطيئة



    الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2572
    خلاصة حكم المحدث: صحيح







    • 5-الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية

    لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟







    6-البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل



    يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ،
    لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ،
    وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ،







    والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه

    .



    قال ابن القيم :





    فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن
    والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ،
    والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ،
    يستفرغ به من الأدواء المهلكة ،
    حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه
    أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ،
    وهي عبوديته ،
    وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه "
    . " زاد المعاد .








    • 7-الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله .


    قوله { ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم } [التوبة/25]




    قال ابن القيم زاد المعاد : "


    واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته






    . وقال الله تعالى :






    ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ )






    آل عمران/141 .






    " أي لينقّيهم ويخلّصهم من الذنوب ، ومن آفات النفوس . وأيضاً فإنه خلصهم ومحصهم من المنافقين ، فتميزوا منهم







    . .........ثم ذكر حكمة أخرى وهي ويمحق الكافرين أي يهلكهم ، فإنهم إذا ظفروا بَغَوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ، إذ جرت سنّة الله تعالى إذا أراد أن يهلك أعداءه ويمحقهم قيّض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم ، ومن أعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم في أذى أوليائه ومحاربتهم وقتالهم والتسليط عليهم ...






    وقد محق الله الذي حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأصروا على الكفر جميعاً







    " انتهى .












    • 8-إظهار حقائق الناس ومعادنهم . فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن.


    قال الفضيل بن عياض : "



    الناس ما داموا في عافية مستورون ، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه ، وصار المنافق إلى نفاقه



    " . ورَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّلائِل"



    عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ :




    .


    فتجهز أو كلمة نحوها ناس من قريش إلى أبي بكر فقالوا هل لك في صاحبك يزعم أنه جاء إلى بيت المقدس ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة ؟ فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم قال فأنا أشهد لئن كان قال ذلك لقد صدق قالوا فتصدقه في أن يأتي الشام في ليلة واحدة ثم يرجع إلى مكة قبل أن يصبح قال : نعم أنا أصدقه بأبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء قال أبو سلمة : سمي أبو بكر الصديق



    الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 1/616
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح مرسل










    • 9-الابتلاء يربي الرجال ويعدهم

    لقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التي تنتظره والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال ، الذين عركتهم الشدائد فصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .


    نشأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً .



    والله سبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وسلم بهذا فيقول :
    (ألم يجدك يتيماً فآوى)سورة الضحى، الآية: 6.






    . فكأن الله تعالى أرد إعداد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره .








    10-ومن حكم هذه الابتلاءات والشدائد : أن الإنسان يميز بين الأصدقاء الحقيقيين وأصدقاء المصلحة





    كما قال الشاعر:


    جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي


    وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي








    11-الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها


    والله عز وجل يقول


    ما اصابك من حسنه فمن الله وما اصابك من سيئه فمن نفسك )
    من الاية (79 النساء



    وما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير





    الشورى ( 30) :









    فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛

    فإنَّ الله تعالى يقول :

    (وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ )السجدة/21

    ،

    والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر . وإذا استمرت الحياة هانئة ، فسوف يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور والكبر ويظن نفسه مستغنياً عن الله ، فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتى يعود إليه .








    12-الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور



    وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب


    ( وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ)



    ،العنكبوت/64
    : (لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ)
    البلد/4 .



    أما هذه الدنيا فنكد وتعب وهمٌّ








    13-الابتلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالصحة والعافية



    فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما ، ولم تقدِّرهما حق قدرهما . والمصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ، فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .







    14-الشوق إلى الجنة



    لن تشتاق إلى الجنة إلا إذا ذقت مرارة الدنيا , فكيف تشتاق للجنة وأنت هانئ في الدنيا ؟

    فهذه بعض الحكم والمصالح المترتبة على حصول الابتلاء وحكمة الله تعالى أعظم وأجل .










    وفى الدنيا اربعه امور ينبغى ان يفرح الغافل بها ويشكر الله عليها




    اولا: ان كل مصيبه ومرض هناك مصائب اكبر وان مقدورات الله تعالى لا تتناهى فلو ضعفها الله تعالى وزادها ماذا كان يردة ويحجزة فليشكر انها لم تكن اعظم منها فى الدنيا





    ثانيا: انه كان يمكن ان تكون مصيبته فى دينه قال سيدنا عمر رضى الله عنه ما ابتليت ببلاء الا كان لله تعالى على فيه اربع نعم انها لم تكن فى دينى وانها لم تكن اكبر من ذلك وانى لم احرم الرضا بها وانى ارجو الثواب عليها اى انسان يصاب باى ابتلاء الا يجب ان يتامل حق التأمل فى سؤ ادبه ظاهرا وباطنا فى حق مولاه لرأى انه يستحق اكثر مما اصيب عاجلا او اجلا هناك من يقول كيف نفرح بالبلاء ونرى جماعه ممن زادت معصيتهم على معصيتى ولم يصابوا بما اصبت به حتى الكفار فاعلم ان الكافر قد خبئ له ما هو اكثر وانما امهل حتى يستكثر من الاثم ويطول عليه العقاب كما قال تعالى




    انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين




    ال عمران (178




    واما المعاصى فمن اين تعلم ان فى العالم من هو اعصى منك ورب خاطر بسؤ ادب فى حق الله تعالى وفى صفاته اعظم من شرب الخمر والزنا لذلك قال تعالى




    وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم





    من الاية (15)النور





    فمن اين تعلم ان غيرك اعصى منك ثم لعله قد اخرت عقوبته الى الاخرة وعجلت عقوبتك فى الدنيا فلم لا تشكر الله تعالى على ذلك لانها كانت فى الدنيا وليست مؤجله للاخرة




    ثالثا: ان هذه المصيبه كانت مكتوبه عليه فى ام الكتاب وكان لابد من وصولها اليه وقد وصلت ووقع الفراغ واستراح من بعضها او من جميعها فهى نعمه









    رابعا :ان ثوابها اكثر منها فان مصائب الدنيا طريق الى الاخرة من وجهين احيانا تكون النعمه سبب لفساد العبد ومنعها عنه سببا لصلاحه الوجه الثانى ان راس الخطايا حب الدنيا وراس اسباب النجاة التجافى بالقلب عن دار الغرور واذا كثرت عليه المصائب انزعج قلبه عن الدنيا ولم يسكن اليها ولم يانس بها وصارت سجنا عليه وكانت نجاته منها غايه اللذه كالخلاص من السجن
    ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2956
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    ومن لايؤمن بان ثواب المصيبه اكبر من المصيبه لم يتصور منه الشكر على المصيبه

    قل يا عباد الذين امنوا اتقوا ربكم للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنه وارض الله واسعه انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب


    الزمر (10) :




    .
    فيجب علينا عند نزول البلاء التسليم والرضا لان امر الله نافذ فلماذا لا ناخذ الثواب للرضا بقضاء الله ان الرضى يثمر سرور القلب بالقدور فى جميع الامور وطيب النفس وسكونها فى كل حال وطمأنينه القلب عند كل مفزع من امور الدنيا وبرد القناعه وفرحه العبد بقسمه ربه وفرحه بقيام مولاه عليه واستسلامه لمولاه فى كل شئ ورضاه منه بما يجريه عليه وتسليمه له واعتقاد حسن تدبيرة وكمال حكمته ويذهب عنه شكوى ربه الى غيرة



    قال عمر رضى الله عنه
    ما ابالى على اى حال اصبحت وامسيت من شدة او رخاء



    كان عمران بن حصين رضى الله عنه استسقى بطنه فبقى ملقى على ظهرة مدة طويله لا يقوم ولا يقعد وقد نقب له فى سريره موضع قضاء حاجته فدخل عليه صديقه فجعل يبكى لما راى حاله فقال له عمران لم تبكى فقال لانى اراك على هذه الحال الفظيعه قال لاتبك فان مايحبه الله لى هو احب الى وقد اخبرك بشئ لعل الله ان ينفعك به واكتم على حتى اموت ان الملائكه تزورنى فانس بها وتسلم على فاسمع تسليمها



    وكان سعد بن وقاص رضى الله عنه مستجاب الدعوة وكانت الناس تذهب اليه ليدعو لهم وقد كف بصرة فقال له الناس فلو دعوت الله ان يرد عليك بصرك فقال قضاء الله احب الى من بصرى



    قال الله تعالى
    (ام حسبتم ان تتدخلوا الجنه ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب)
    . البقرة (214)



    وقال تعالى(ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا منكم ويتخذ منكم شهداءوالله لا يحب الظالمين وليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين ام حسبتم ان تتدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين
    ال عمران (142-141-140)





    ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالباساء والضراء لعلهم يتضرعون


    سورة الانعام(42)





    قال تعالى



    احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين


    الانعام (42)



    والبلاء نعمه كبيرة اذا نزل ولكن لا نتمناه ومن نعم البلاء ايضا انه كما يمحص المؤمنين




    يا صاحب الهمِّ إنَّ الهم منفرجٌ أبشِر بخيرٍ فإنَّ الفارج الله





    اليأس يقطع أحياناً بصاحبه لا تيأسنَّ فإنَّ الكافي الله







    الله يُحدِث بعد العسر ميسرة لا تجزعنَّ فإن القاسم الله





    إذا بُليت فثِقْ بالله وارضَ به إنَّ الذي يكشف البلوى هو الله







    واللهِ ما لكَ غير الله من أحدٍ فحسبُك الله في كلٍ لك الله
    التعديل الأخير تم بواسطة العائد الى الله ; 5th September 2010 الساعة 12:03 AM سبب آخر: خطأ لغوى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool