ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    جمال الدين
    Guest

    01 (18) اسباب تسمية سورة أل عمران





    سورة آل عِمْرِانَ 3/114

    سبب التسمية :

    سُميت ‏السورة ‏بـ ‏‏" ‏آل ‏عمران ‏‏" ‏لورود ‏ذكر ‏قصة ‏تلك ‏الأسرة ‏الفاضلة ‏‏" ‏آل ‏عمران ‏‏" ‏والد ‏مريم ‏آم ‏عيسى ‏وما ‏تجلى ‏فيها ‏من ‏مظاهر ‏القدرة ‏الإلهية ‏بولادة ‏مريم ‏البتول ‏وابنها ‏عيسى ‏عليهما ‏السلام ‏‏.

    التعريف بالسورة :

    1) هي سورة مدنية

    2) من سور الطول

    3) عدد آياتها 200 آية

    4) هي السورة الثالثة من حيث الترتيب في المصحف

    5) نزلت بعد سورة " الأنفال"

    6) تبدأ السورة بحروف مقطعة " الم "

    7) جزء " 4" الحزب "6،7،8 " ، الربع " 1،2،3،4،5،6 ".

    محور مواضيع السورة :

    سورة آل عمران من السور المدنية الطويلة وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على ركنين هامين من أركان الدين هما :
    الأول : ركن العقيدة وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله جل وعلا ،
    والثاني : التشريع وبخاصة فيما يتعلق بالمغازي والجهاد في سبيل الله .

    سبب نزول السورة :

    1)الايه122(إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما )

    فينا نزلت : {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما } [ 3 / آل عمران / 122 ] بنو سلمة وبنو حارثة . وما نحب أنها لم تنزل . لقول الله عز وجل : والله وليهما .

    الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2505
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    2)الايه 128{ ليس لك من الأمر شيء }

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد . وشج في رأسه . فجعل يسلت الدم عنه ويقول ( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته ، وهو يدعوهم إلى الله ؟ ) فأنزل الله تعالى : { ليس لك من الأمر شيء } [ 3 / آلعمران / 128 ] .

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1791
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    3)الايه 188{ لا تحسبن الذين فرحوا بما أتوا ويحبون....}
    أن رجالا من المنافقين ، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانوا إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه . وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم اعتذروا إليه . وحلفوا . وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا . فنزلت : { لا تحسبن الذين فرحوا بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب } [ 3 / آل عمران / 188 ] .

    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2777
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    قال المفسرون : قَدِمَ وفد نجران وكانوا ستين راكبا على رسول الله وفيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم وفي الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم فالعاقب امير القوم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا عن رأيه واسمه عبد المسيح والسيد إمامهم وصاحب رحلهم واسمه الأيهم . وأبو حارثة بن علقمة أسقفهم وحبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وكان قد شرف فيهم ودرس كتبهم حتى حسن علمه في دينهم وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس لعلمه واجتهاده فقدموا على رسول الله ودخلوا مسجده حين العصر عليهم ثياب الحبرات جبابا وأردية في جمال رجال الحارث بن كعب يقول بعض من رآهم من أصحاب رسول الله ما رأينا وفدا هم فقاموا فصلوا في مسجد رسول الله : دعوهم فصلوا إلى المشرق فكلم السيد والعاقب رسول الله :أسلما فقالا : قد أسلمنا قبلك قال : كذبتما منعكما من الإسلام دعاؤكما لله ولدا وعبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير قالا : إن لم يكن عيسى ولد الله فمن أبوه في عيسى فقال لهما النبي : ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا ويشبه أباه قالوا : بلى قال : ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شئ يحفظه ويرزقه قالوا : بلى قال : فهل يملك عيسى من ذلك شيئا قالوا : لا قال : فإن ربنا صَوَّرَ عيسى في الرحم كيف شاء وربنا لا يأكل ولا يشرب ولا يحدث قالوا : بلى قال : ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأة ثم وضعته كما تضع المرأة ولدها ثم غذى كما يغذى الصبي ثم كان يطعم ويشرب ويحدث قالوا : بلى قال : فكيف يكون هذا كما زعمتم فسكتوا فأنزل الله عز وجل فيهم سورة ال عمران إلى بضعة وثمانين آية منها .

    فضل السوره

    1)أن ابن عباس حدثه ؛ أنه بات عند النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة . فقام نبي الله صلى الله عليه وسلم من آخر الليل . فخرج فنظر في السماء . ثم تلا هذه الآية من آل عمران : { إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ، حتى بلغ ، فقنا عذاب النار } [ 3 / آل عمران / الآيتان 190 و 191 ] ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ . ثم قام فصلى . ثم اضطجع . ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية . ثم رجع فتسوك فتوضأ . ثم قام فصلى .

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 256
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    2)اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرؤوا الزهراوين : البقرة وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان . أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة . فإن أخذها بركة . وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة . قال معاوية : بلغني أن البطلة السحرة . وفي رواية : مثله . غير أنه قال : وكأنهما في كليهما . ولم يذكر قول معاوية : بلغني .

    الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 804
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    3)أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر : في الأولى منهما : { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا } [ 2 / البقرة / الآية - 136 ] . الآية التي في البقرة . وفي الآخرة منهما : { آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون } [ 3 / آل عمران / الآية - 52 ] .

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 727
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    التعديل الأخير تم بواسطة لك عدت ; 22nd August 2010 الساعة 03:44 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool