سورة الزمر 39/114
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأن الله تعالى ذكر فيها زمرة السعداء من آهل الجنة ،وزمرة الأشقياء من آهل النار، أولئك مع الإجلال والإكرام ، وهؤلاء مع الهوان والصغار
التعريف بالسورة :
1) مكية .ماعدا الآيات " 52،53،54" فمدنية .
2) من المثاني .
3) آياتها 75 .
4) ترتيبها التاسعة والثلاثون .
5) نزلت بعد سبأ .
6) الجزء "42" الحزب "46،47" الربع "1،2" .
محور مواضيع السورة :
سورة الزمر مكية وقد تحدثت عن " عقيدة التوحيد " بالإسهاب حتى لتكاد تكون هى المحور الرئيسي للسورة الكريمة لأنها أصل الإيمان وأساس العقيدة السليمة وأصل كل عمل صالح .
سبب نزول السورة :
1)الايه 45 (واذا ذكر الله وحده ...)
عن مجاهد انها نزلت فى قراءه النبى (النجم) عند الكعبه,وفرحهم عند ذكر الالهه.
2) الايه 53 { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } .
أن أناسا من أهل الشرك ، كانوا قد قتلوا وأكثروا ، وزنوا وأكثروا ، فأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن الذين تقول وتدعو إليه لحسن ، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فنزل : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون } . ونزل : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4810
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ويروى بسند ضعيف أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه وذكرنا ذلك في آخر سورة الفرقان .
3)الايه 67 ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إنا نجد : أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4811
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]