سورة الأحقاف 46/114
سبب التسمية :
سُميت " سورة الأحقاف " لأنها مساكن عاد الذين أهلكهم الله بطغيانهم وجبروتهم وكانت مساكنهم بالأحقاف من أرض اليمن " واذكر أخا عاد إذ انذر قومه بالأحقاف .. " الآية .
التعريف بالسورة :
1) مكية .إلا الآيات 10،15،35 فمدنية.
2) من المثاني .
3) آياتها 35 .
4) ترتيبها السادسة والأربعون .
5) نزلت بعد الجاثية ، بدأت بحروف مقطعة ، السورة من الحواميم ، الآية الثانية ذكر فيها لفظ الجلالة وانتهت باسم الله العزيز الحكيم .
6) الجزء " 26 " ، الحزب " 51 " ، الربع " 1،2" .
محور مواضيع السورة :
يدور محور السورة حول العقيدة في أصوله الكبرى " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء " والرسالة والرسول لإثبات صحة رسالة محمد وصدق القرآن .
سبب نزول السورة :
1) الايه10" وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِن بَني اسْرَائِيل عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُم إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِين "
يا معشر اليهود ! أروني اثني عشر رجلا يشهدون أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ؛ يحبط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي كان عليه . قال : [ فأمسكوا و ] ما أجابه منهم أحد ، ثم رد عليهم ، فلم يجبه أحد ، ثم ثلث ، فلم يجبه أحد ، فقال : [ أ ] أبيتم ؟ ! فو الله إني لأنا الحاشر ، وأنا العاقب ، وأنا المقفي ، آمنتم أو كذبتم . ثم انصرف وأنا معه ، حتى دنا أن يخرج ؛ فإذا رجل من خلفنا يقول : كما أنت يا محمد ! قال : فقال ذلك الرجل : أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود ؟ ! قالوا : ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله ولا أفقه منك ، ولا من أبيك من قبلك ، ولا من جدك قبل أبيك ، قال : فإني أشهد له بالله أنه نبي الله الذي تجدونه في التوراة ، قالوا : كذبت ! ثم ردوا عليه [ وقالوا له ] شرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبتم ، لن يقبل قولكم ، أما آنفا ، فتثنون عليه من الخير ما أثنيتم ، وأما إذ آمن كذبتموه ، وقلتم فيه ما قلتم ، فلن يقبل [ قولكم ] . قال : فخرجنا ونحن ثلاثة : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا ، وعبد الله بن سلام ، فأنزل الله [ فيه ] : { قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم [ به ] } الآية
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح الموارد - لصفحة أو الرقم: 1764
خلاصة حكم المحدث: صحيح
) الايه 17 "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَو كَانَ خَيرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيهِ " .
عن عون بن أبي شداد قال: كانت لعمر بن الخطاب أمة أسلمت قبله يقال لها زنيرة فكان عمر يضربها على إسلامها وكان كفار قريش يقولون : لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنيرة ؛فأنزل الله في شأنها " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَو كَانَ خَيرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيهِ " .
3)الايه 29{ وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا . . . }
هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا . قالوا : صه ! وكانوا تسعة ، أحدهم زوبعة ، فأنزل الله عز وجل : { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا . . . } [ الأحقاف : 29 ] الآية إلى { ضلال مبين }
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
الوادعي - المصدر:
صحيح دلائل النبوة - لصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: حسن
فضل السورة :
1) أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من ال { حم } يعني الأحقاف قال وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
الهيثمي - المصدر:
مجمع الزوائد - لصفحة أو الرقم: 7/108
خلاصة حكم المحدث: [روي] بإسنادين رجال أحدهما ثقات
2)أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الأحقاف وأقرأها آخر فخالفني في آية منها فقلت : من أقرأك قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : لقد أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل فقلت : يا رسول الله ألم تقرئني كذا وكذا قال : بلى قال الآخر : ألم تقرئني كذا وكذا قال : بلى فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرجل الذي عنده : ليقرأ كل واحد منكما كما سمع فإنما هلك أو أهلك من كان قبلكم بالاختلاف فما أدري أأمره بذاك أو شيء قاله من قبله
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
أحمد شاكر - المصدر:
مسند أحمد - لصفحة أو الرقم: 6/155
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح