ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 5 من 5

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو جديد
    رقم العضوية : 149
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات: 5
    التقييم: 10

     

    34 : مختصر سيرة الرسول - للأطفال ( البدء ) أرجو ألتثبيت

    مختصر سيرة الرسول - للأطفال
    ( البدء )


    كان لعبد المطلب عشرة أبناء وكان أوسطهم عبدالله ، وقد تزوج امرأة من أفضل نساء قريش ، هي آمنة بنت وهب ، وقد حملت آمنة بالرسول ، وأثناء ما هي حامل به ، مات أبوه .

    ( ولادته )


    ولد الرسول ... يوم الاثنين .. 12 ربيع الأول ، وكان هذا كما عرفنا ... عام الفيل ، فكان هذا اليوم أسعد يوم طلعت فيه الشمس وقد سماه جده عبد المطلب ( محمد ) فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ..

    ( رضاعته )


    لا يوجد في ذلك الزمان أدوات رضاعة كما نراها في السوق اليوم ولا يوجد حليب في الأسواق كما نراه اليوم لكن كان هناك نساء يرضعن الأولاد ولأن الرسول ولد يتيما فقد رفضت النساء أن يأخذن طفلا يتيما إلا امراة واحدة من بني سعد في الطائف .. اسمها ( حليمة السعدية ) ، أخذته كي ترضعه .. وقد كانت فقيرة ، أغنامها ضعيفة ، وبعد أن أخذته .. أنزل الله البركة في مالها وحلالها

    وعاش معهم سنتين في بني سعد وعندما كان صغيرا جاءه جبريل من السماء فنظف قلبه .. حتى صار نقيا !!

    ورعى الرسول الغنم ، ونشأ على البساطة والفطرة وحياة البادية السليمة واللغة الفصيحة بعد ذلك أرجعته أمه من الرضاعة ( حليمة السعدية ) إلى أمه ( آمنة ) وجده (عبد المطلب ) في مكة !!


    حديث شق الصدر


    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان . فأخذه فصرعه فشق عن قلبه . فاستخرج القلب . فاستخرج منه علقة . فقال : هذا حظ الشيطان منك . ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم . ثم لأمه . ثم أعاده في مكانه . وجاء الغلمان يسعون إلى أمه ( يعني ظئره ) فقالوا : إن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون . قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 162
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرجه ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك : ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده إلى مكانه . وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني مرضعته – أن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 61
    خلاصة حكم المحدث: صحيح أخرجه مسلم وأحمد زاد في آخره: وقال أنس: وكنت أرى ذلك المخيط في صدره وللحديث شواهد كثيرة



    

    ( وفاة أمه وجدّه )


    عندما بلغ ست سنين ماتت أمه بين مكة والمدينة فأخذه جده (عبد المطلب ) وكفله ورعاه وعندما بلغ ثماني سنين .. مات جده عبد المطلب فأخذه عمه أبو طالب ورباه ورعاه وكان أكثر حبا له وعطفا عليه ..

    ( التربية الإلهية )


    عاش الرسول يتيما فمات أبوه ، وماتت أمه ، ثم تولاه جده عبد المطلب حتى مات وهو في سن الثامنة ، ثم رباه عمه أبو طالب ، وقد شب رسول الله محفوظا من الله تعالى بعيدا عن أقذار الجاهلية وعاداتها كعبادة الأصنام وشرب المسكرات وعمل المعاصي والذنوب ، فكان أفضل قومه ، وأحسنهم خلقا ، وأصدقهم حديثا ، وأشدهم حياء ، وأعظمهم أمانة ... حتى لقبوه ( الصادق الأمين )

    فكان : يصل رحمه ، ويكرم ضيفه ، ويعين على البر والتقوى ، ويأكل من عمل يده .. فاشتغل في الرعي وفي التجارة ، فكان أمينا ومباركا ...

    ( زواجه من خديجة رضي الله عنها )


    عندما بلغ الرسول خمسا وعشرين سنة ، تزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وهي من سيدات قريش ومن أفضل نسائها ، وكانت إذ ذاك في الأربعين من سنها ، وقد كانت امرأة تاجرة ، وقد أشرف الرسول على قافلة تجارة لها ، فكان أمينا وحقق لها ربحا كثيراً ، وبعد ذلك عرضت عليه نفسها ليتزوجها ، فخطبها وتزوجها وكانت أول امرأة تزوجها الرسول ، وولدت له أولاده كلهم ... إلا إبراهيم

    ( قصة بنيان الكعبة ودرء فتنة عظيمة )


    لما بلغ رسول الله خمسا وثلاثين سنة .. اجتمعت قريش لبنيان الكعبة .. ، فلما بلغ البنيان موضع الركن .. ، اختصموا في الحجر الأسود ..، كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه ، تريد أن يكون لها هذا الشرف ..، فازداد الخصام ، وتعالت الأصوات . وغضبت القبائل بعضها على بعض ، وبقي الحال على ذلك أياما ، ثم اتفقوا على أن أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم !! ، فكان أول من دخل عليهم الرسول ، فلمأ رأوه قالوا : هذا الأمين .. رضينا .. هذا محمد ، ودعا الرسول .. بقماش ، وأخذ الحجر .. ووضعه فيه ، ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من القماش ، ثم طلب منهم أن يرفعوه .. فرفعوه ، حتى إذا وصل إلى مكانه ، وضعه بيده ثم بنى عليه ، وهكذا بحكمته منع الحرب والفتنة عن قريش ..

    الحديث
    ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة ، اجتمعت قريش لبنيان الكعبة ، وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها ، ويهابون هدمها ، وإنما كانت رضما فوق القامة ، فأرادوا رفعها وتسقيفها ، وكان بمكة رجل قبطي ، فهيأ لهم في أنفسهم بعض ما يصلحها . فلما أجمعوا أمرهم في هدمها وبنيانها ، قام أبو وهب ابن عمرو بن عائد بن عبد بن عمران بن مخزوم ، فقال : يا معشر قريش ، لا تدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيبا ، لا يدخل فيها مهر بغي ولا بيع ربا ، ولا مظلمة أحد من الناس . ثم إن قريش تجزأت الكعبة ، فكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة ، وكان ما بين الركن الأسود والركن اليماني لبني مخزوم وقبائل من قريش انضموا إليها ، وكان ظهر الكعبة لبني جمح وسهم ، وكان شق الحجر لبني عبد الدار بن قصي ، ولبني أسد بن عبد العزى بن قصي ، ولبني عدي بن كعب بن لؤي ، وهو الحطيم . حتى إذا انتهى الهدم إلى الأساس ، أساس إبراهيم ، عليه السلام ، أفضوا إلى حجارة خضر كالآسنة آخذ بعضها بعضا . ثم إن القبائل من قريش جمعت الحجارة لبنائها ، كل قبيلة تجمع على حدة ، ثم بنوها ، حتى بلغ البنيان موضع الركن – يعني الحجر الأسود – فاختصموا فيه ، كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى ، حتى تحاوروا وتخالفوا ، وأعدوا للقتال . فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما ، ثم تعاقدوا هم وبنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت ، وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة ، فسمعوا : لعقة الدم . فمكثت قريش على ذلك أربع ليال أو خمسا . ثم إنهم اجتمعوا في المسجد فتشاوروا وتناصفوا . فزعم بعض أهل الرواية : أن أبا أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم – وكان عامئذ أسن قريش كلهم – قال : يا معشر قريش ، اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد ، يقضي بينكم فيه . ففعلوا ، فكان أول داخل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما رأوه قالوا : هذا الأمين رضينا ، هذا محمد ، فلما انتهى إليهم وأخبروه ، قال صلى الله عليه وسلم : هلم إلي ثوبا . فأتي به ، فأخذ الركن –يعني الحجر الأسود - فوضعه فيه بيده ، ثم قال : لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم : ارفعوه جميعا . ففعلوا ، حتى إذا بلغوا به موضعه ، وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم ، ثم بنى عليه . وكانت قريش تسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل عليه الوحي : الأمين . وكانت الكعبة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر ذراعا ، وكانت تكسى القباطي ، ثم كسيت بعد البرود ، وأول من كساها الديباج الحجاج بن يوسف
    الراوي: - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/182
    خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]


    ( بدء البعثة )


    أتم الرسول أربعين سنة من عمره ! ، وظهرت تباشير الصبح وطلائع النور والسعادة ، وقد حبب للرسول .. أن يخلو وحده ، وكان يخرج من مكة ، ويبتعد حتى تختفي عنه البيوت ،

    فكان إذا مر بالاشجار والأحجار ينطقها الله سبحانه وتعالى فتقول له

    لما أوحى إلي أو نبئت ، أو كلمة نحوها جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال : السلام عليك يا رسول الله

    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6574
    خلاصة حكم المحدث: منكر أوله

    كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فخرجنا في بعض نواحيها ، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله
    الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3626
    خلاصة حكم المحدث: ضعيف



    ، وكان يخلو غالبا في غار حراء ، في جبل النور ،
    فيبقى فيه ليالي يتعبد الله ويتأمل في خلقه ومخلوقاته وفي إحدى المرات جاءه اليوم الموعود لبعثته ، وكان ذلك في رمضان .. جاءه الملك وهو جبريل عليه السلام فقال : " اقرأ " ، فقال الرسول : " ما أنا بقارئ " ، قال رسول الله .. فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : " اقرأ " ، فقلت : " ما أنا بقارئ "، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : " اقرأ "، قلت : "ما أنا بقارئ "، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني قال :


    (اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
    سورة العلق (1-5) :

    الحديث
    عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : أول ما بدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، قال : ما أنا بقارىء . قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، قلت ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارىء ، فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم } . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : زملوني زملوني . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي . فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، ابن عم خديجة ، وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : يا بن عم ، اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقاله له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله به على موسى ، يا ليتني فيها جذع ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أومخرجي هم . قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3
    خلاصة حكم المحدث: [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره)

    
    ( أول الأحداث بعد البعثة ] في بيت خديجة )


    فزع رسول الله من الملك الذي جاءه في غار حراء ، وعاد إلى البيت وهو خائف وقال : " زملوني زملوني " أي لفوني في الثياب ، وسألته خديجة عن السبب ، قص عليها القصة ، وكانت عاقلة فاضلة ، وقد كانت أعرف الناس بأخلاق الرسول صلى الله عيه وسلم ، فقالت له : " كلا ! والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل " الثقل " وتكسب المعدوم " أي تكسب الناس ما يعدمونه مما يحتاجون إليه " وتقرئ الضيف ، وتعين على نوائب الحق "

    ( بين يدي ورقة بن نوفل )


    رأت خديجة رضي الله عنها أن تستعين بابن عمها " ورقة بن نوفل " وكان لديه علم من الكتاب ، فانطلقت برسول الله إليه ، وأخبره الرسول بقصته ، فقال له :

    " والذي نفسي بيده إنك لنبي هذه الأمة ، ولقد جاءك الناموس الأكبر الذي جاء موسى ، وأن قومك سيكذبونك ويؤذونك ويخرجونك ويقاتلونك "

    ( إسلام خديجة وأخلاقها )


    آمنت به خديجة رضي الله عنها ... وكانت أول من أسلم من النساء ، وكانت بجواره تعينه وتثبته وتخفف عنه وتهون عليه أمر الناس

    ( إسلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه )


    ثم أسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكان عمره عشر سنين ... وهو أول من أسلم من الصبيان .

    ( إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه )


    أسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وهو أول من أسلم من الرجال ، وكانت له منزلة في قريش ، لعقله ومروءته واعتداله ، وقد أظهر إسلامه ، وكان ذا خلق معروف ، فجعل يدعو إلى الله وإلى الإسلام .

    ( الدعوة سراً )


    بدأ الرسول دعوته سرا ، وأسلم معه من أسلم من أشراف قريش
    ومن الضعفاء والفقراء ، واستمر الحال سرا .. ثلاث سنين

    ( الدعوة جهراً )


    أمر "الله" تعالى رسوله الكريم أن يعلن دعوته ويجهر بها ، وأن يصدع بأمر الإسلام ، وأن ينذر عشيرته الأقربين " قريش " ، ففعل الرسول ذلك ، وصعد جبل الصفا ، وصاح في قريش :

    ( أني نذير لكم بين يدي عذاب أليم )


    وصاح فيه أبو لهب (عم الرسول) وقال له : تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا ؟ ، ونزلت فيه سورة من القرآن
    الكريم :

    " تبت يدا أبي لهب وتب "
    الحديث
    لما نزلت : { وأنذر عشيرتك الأقربين } . صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا ، فجعل ينادي : يا بني فهر ، يا بني عدي ، لبطون قريش ، حتى اجتمعوا ، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو ، فجاء أبو لهب وقريش ، فقال : ( أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ) . قالوا : نعم ، ما جربنا عليك إلا صدقا ، قال : ( فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) . فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم ، ألهذا جمعتنا ، فنزلت : { تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب } .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4770
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




    ( عداوة قريش للرسول )


    بعد أن أعلن الرسول دعوته وجهر بها ، وعاب الأصنام والآلهة التي تعبدها قريش ، بدأ الكفار يؤذون الرسول ، ويسبونه ، فمرة يتهمونه بالساحر ومرة يتهمونه بالكاذب ومرة يتهمونه بالمجنون ومرة يتهمونه بالشاعر يستهزئون به ويسخرون .. وما يستهزئون إلا بأنفسهم آذوه في بيته وفي جسده وضعوا الشوك في طريقه ، ووضعوا القاذورات على ظهره وهو يصلي ولم يسلمأصحاب الرسول من قريش ، فقد عذبوهم وضربوهم وحرقوا جلودهم في الشمس المحرقة.

    الحديث
    أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي عند البيت ، وأبو جهل وأصحاب له جلوس ، إذا قال بعضهم لبعض : أيكم يجيء بسلى جزور بني فلان ، فيضعه على ظهر محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فجاء به ، فنظر حتى سجد النبي صلى الله عليه وسلم ، ووضعه على ظهره بين كتفيه ، وأنا أنظر لا أغير شيئا ، لو كان لي منعة ، قال : فجعلوا يضحكون ويحيل بعضهم على بعض ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد لا يرفع رأسه ، حتى جاءته فاطمة ، فطرحت عن ظهره ، فرفع رأسه ثم قال : اللهم عليك بقريش ثلاث مرات ، فشق عليهم إذ دعا عليهم ، قال : وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة ، ثم سمى : اللهم عليك بأبي جهل ، وعليك بعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط . وعد السابع فلم نحفظه ، قال : فوالذي نفسي بيده ، لقد رأيت الذين عد رسول الله صلى الله عليه وسلم صرعى ، في القليب قليب بدر .

    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 240
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    معنى :
    " سَلا جَزور " :

    " أمعاء الجمل التى تُلْقَى بعد ذبحه و هى مليئة بالنجاسة "


    ( هجرة المسلمين إلى الحبشة )



    بعد هذا العذاب .. أمر الرسول أصحابه بأن يهاجروا إلى الحبشة
    لأن فيها ملك عادل يسمى " النجاشي " ، فخرج المسلمون إلى الحبشة في حماية الملك النجاشي وكان عددهم ثلاثة وثمانين .

    يتبع / بإذن الله عز وجل


    السؤال المهم : كيف نعلم الأطفال حب رسول الله :


    أولاً : أن يكون حبه في النفوس أعظم من النفس والأهل والمال وما سواهما .

    ثانياً : لا بد أن يكون قدوتنا الأولى وتعميق حبه في نفوسنا، وقد كان خلقه القرآن .

    ثالثاً : فضل النبي على الأمة لإسلامية ، وأعظم ذلك أنه رباهم على العقيدة النقية الصافية .

    رابعاً : باستخدام الإثارة المُشَوِّقَة والمُحَبَّبَة للنفوس نَقُصُّ عليهم سيرته العطرة ، بل ونحاول أن نتذاكر ذلك دائماً.

    خامساً : نُعَلِّمُهُم الصلاة على النبي ( يقولون ) عندما يسمعون اسمه عليه الصلاة والسلام .

    سادساً : نُربيهم على السلوكيات التي كان يتمثل بها عليه الصلاة والسلام ، كطَلاقَة الوجه والسماحة وإلقاء السلام وحب المساكين وطاعة الوالدين والإنفاق في سبيل الله...

    سابعاً : تحفيظهم الأدعية اليومية التي كان يدعو بها عليه الصلاة والسلام، وذلك استخدام أسلوب التدرج في التعليم، ومن أمثلة أدعيته اليومية، دعاء الاستيقاظ من النوم والدعاء عند الانتهاء من الأكل، ودعاء الخروج من المنزل...

    ثامناً : توجيههم ومتابعتهم نحو حفظ أحاديثه الشريفة، وليكن لكل أسبوع حديث واحد على الأقل، وتلك الأحاديث تكون قصيرة ومناسِبة لقدراتهم الذهنية والاستيعابية .

    تاسعاً : الذب عن عرضه والغيرة عليه والغضب الشديد إذا أسيء إليه والدفاع عنه في كافة المحافل والجالس .




    [/COLOR]

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 25th October 2010 الساعة 01:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool