" أعاد حاج ماليزي حجرا صغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشف بعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة،فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتب رسالة إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مدير البريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه. وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة.
وتبين أن الحاج كان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحة زكية " .
تحيتي لكمـ ـ ـ ـ