ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرفة
    رقم العضوية : 21
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    المشاركات: 165
    التقييم: 10

     

    Thumbs up نماذج من السيرة النبوية

    نماذج من السيرة النبوية
    أما رسولنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فما أكثر ما مر عليه من الكروب صلوات ربي وسلامه عليه، وهذه سيرته بين أيدينا. في يوم الغار
    يقول أبو بكر رضي الله تعالى عنه: {يا رسول الله! لو أن أحدهم نظر إلى موضع قدمه لرآنا} ولا حيلة لهما، فهما اثنان، وصناديد قريش بعدتهم حول الغار، وقد أغروا من يأتيهم بمحمد أو بـأبي بكر حيين أو ميتين بمائة ناقة، وهي أعز وأعظم مال عند العرب كرب شديد، إذا دخلوا عليهم الغار، فأين المهرب؟!

    فيقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي بكر: {ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟! ويقول له أيضاً: لا تحزن إن الله معنا!}

    الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    سبحان الله! فعند شدة الكرب يأتي الفرج من الله، وانصرفوا عنهم، بل قيَّض الله لهم من يصرف الناس عنهم بعد أن كان طامعاً في قتلهم، فكان سراقة يقول لهم: {أما هذا الجانب فقد كفيتموه} اطمئنوا فليسوا هنا أبداً، ابحثوا في مكان آخر، فلقد أراد الله أن يصرف عنه السوء حتى يصل إلى المدينة . واشتد عليه الكرب صلوات ربي وسلامه عليه يوم أحد كما تعلمون، ثم جاءه الفرج من عند الله، ونزلت ستون آية عظيمة من سورة آل عمران تُبَيِّنُ الحِكَمَ العجيبة والنعم الباطنة الخفية ضمن هذه الحادثة المؤلمة. ويوم الأحزاب تألبوا واجتمعوا عليه حتى قال المنافقون: "يعدكم محمد بملك كسرى وقيصر، ولا يستطيع أحدكم أن يقضي حاجته!!". والمنافقون هذا شأنهم في كل زمان ومكان! فهم الآن يقولون لنا: أنتم تزعمون أن الله ينصر الإسلام ويعز الدين،
    فهاهم المسلمون في كل مكان يقتلون ويهانون! وهذا كلام المنافقين؛ لأنهم رأوا الجولة الأولى، والشوط الأول فقط! فنقول لهم: انتظروا!
    ما زالت المعركة طويلة لم تنته بعد، فلا تتعجلوا..!

    ثم استحكمت حلقاتها بنقض بني قريظة للعهد، و المدينة محاصرة، وجميع قبائل العرب ضدهم، وإذا ببني قريظة -وهم من أهل العهد والذمة، وهم بداخل المدينة - ينضمون إلى الكفر وإلى العدو المحاصِر، فماذا بقي؟!

    ويأتي الله عز وجل بالنصر، ويأتي بالفرج من عنده، ويرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يروها ويذهب كيدهم ومكرهم، ويهزم الله الأحزاب وحده سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فله الحمد وحده، فهو الذي نصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وكم من أحداثٍ عظيمة في السيرة النبوية!


    التعديل الأخير تم بواسطة شعلة المنتدى ; 13th April 2010 الساعة 10:52 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool