ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو جديد
    رقم العضوية : 192
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات: 2
    التقييم: 10

     

    01 (18) حكم الشرع فى الإرهاب للشيخ أشرف الفيل

    الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول لله

    وبعد


    فقد حدث حادث مأساوي في الأسكندرية كان الهدف منه فقط

    زعزعة أمن واقتصاد مصر لكن لماذا مصر ؟


    لأن لمصر مكانة عزيزة في كتاب الله تعالي بينها الله في المواضع التالية


    جعلها آمنة

    قال تعالي مشيرا إلي ذلك


    1. فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ
    سورة يوسف (99)

    جعلها صحية المكان
    قال تعالي مشيرا إلي ذلك


    2. وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
    سورة يونس (87)

    رزقها الله تربة خصبة غنية بالمعادن
    قال تعالي مشيرا إلي ذلك


    3. وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًافَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ
    سورة البقرة (61)

    أراد الحاقدون من الصهاينة وأتباعهم أن يحدثو فتنة طائفية في مصر بين المسلمين والنصاري ليحققوا ما يريدونه بتقسيم البلاد وتفتيتها وغزوها من خلال النصاري لكن كان فهم المصريين ـ مسلمين ونصاري ـ
    أوسع وأعمق فالتفوا حول بعضهم البعض إلا فئة قليلة مستأجرة علي خراب مصر والمتأمل في القرآن الكريم يجد كيف كان أمر الله تعالي بمعاملة أهل الكتاب من اليهود والنصاري وكيف كان أمر الله للمسلمين أيضا بمعاملة المشركين والكفار انظر إلي


    الأمر بحسن الأدب في الخطاب الدعوي مع أهل الكتاب


    · قال تعالي في سورة آل عمران
    "
    قُلْ يَا
    أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)
    سورة ال عمران (64)(65)

    · كما قال تعالي في سورة العنكبوت
    "
    وَلَا تُجَادِلُوا
    أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
    سورة العنكبوت (46)


    · فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
    سورة البقرة (137)

    ·قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
    سورة الكافرون

    · إذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أيدين ولو كانوا وثنيين مشركين فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهودوالنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.

    لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُواإِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
    سورة الممتحنة (8)

    · وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن يجدون الثناءعلى كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.


    ·وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبواالمراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات:

    (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ
    إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُواآمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَاوَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
    سورة العنكبوت:46
    .


    · وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهموالتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى:

    (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ)
    سورة المائدة:5
    .


    · هذا في أهل الكتاب عامة.
    أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال
    :


    (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْإِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَيَسْتَكْبِرُونَ)
    سورة المائدة:82
    .


    · وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة:

    من آذى ذميا فأنا خصمه ، و من كنت خصمه خصمته يوم القيامة

    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر:ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 5314
    خلاصة حكم المحدث:
    ضعيف

    ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة
    الراوي: عدة من أبناء أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
    الصفحة أو الرقم: 3052
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    الراوي: آباء عدة من أبناء أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
    الصفحة أو الرقم: 2655


    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    
    من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6914
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




    · قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي:
    "
    إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي
    خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أوأعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".


    · وقال ابن حزم الفقيه الظاهري:
    "
    إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى
    بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقدالذمة".أ.هـ


    ومن هنا يفهم أن مريدي هذا الشغب هم شرزمة من الإرهاب الفاشل وأود أن أبين الحكم الشرعي

    للإرهاب وكيفية معالجته


    ان حكم الارهاب في الشرع،

    هو التحريم القاطع بإجماع علماء الأمة، مشيرا في هذا الصدد الى ان شموخ الدين الاسلامي لا تضره حماقة الاقزام، وبناء على هذا فإن ما اجمع عليه علماء الأمة لا يجدر بمسلم فيه ذرة من ايمان ان يغامر بحياته ودينه في مصير تجمع الأمة على تحريمه وتجريمه.

    العلاج

    1. من خلال العلماء

    الذين يقدمون النصح للشباب المغرر به، ومن خلال المنابر المتعددة مثل خطباء المساجد واساتذة المدارس والجامعات والاعلام بكافة قنواته،


    2.توضيح الرأي والصراحة

    في الموقف وتبيين الفتاوى واشكالياتها والاستفادة من تجارب الآخرين ممن عرفوا بالعدل والعقل والتجربة الطويلة في محاربة الارهاب،


    3. ، فتح باب الحوار

    للشباب مع وضع خطط فعالة للقضاء على مظاهر الفقر والعوز والبطالة والتركيز على رعاية الاسرة وحمايتها من الاخطار والابتعاد عن تجريح من ابتلوا بهذه الاعمال وابدوا الندم مثل اطلاق الالقاب الاستفزازية للمغرر بهم ووصفهم بأعداء الاسلام والخوارج والكفار والمارقين،


    4. وعدم اعطاء الفرصة

    لأحد من التهجم على الشريعة والنيل من الثوابت والاستهزاء بالدين.

    من قتل نفسا معاهدا

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 16th January 2011 الساعة 11:36 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool