ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 5 من 5

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو جديد
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 256
    تاريخ التسجيل : Jun 2011
    المشاركات: 22
    التقييم: 10

     

    معنى الاية الكريمة (وما ملكت ايمانكم )

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن معنى قوله تعالى: وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ في سورة النساء وغيرها، قد يراد به الرقيق عموماً من الذكور والإناث كما في الآية: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً [النساء:36].
    وقد يراد به النساء المملوكات خصوصاً ويسمين: الجواري والسراري وملك اليمين، ويجوز لمالكها أن يطأها ويستمتع بها بغير عقد زواج بل بملك اليمين، كما في قوله تعالى في سورة المؤمنون: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:5-6]
    ومثلها في سورة المعارج، وانظر الفتوى رقم:
    8747
    أما حقوق الجارية المملوكة في الإسلام وغيرها من الرقيق فتتلخص في الإحسان إليهم وعدم تكليفهم من العمل ما لا يطيقون، وقد وردت في ذلك أحاديث كثيرة منها: قول النبي صلى الله عليه وسلم في أخر وصاياه وهو على فراش الموت:
    كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 7/238
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح إن شاء الله تعالى


    وقوله صلى الله عليه وسلم:
    رأيت عليه بردا ، وعلى غلامه بردا ، فقلت : لو أخذت هذا فلبسته كانت حلة ، وأعطيته ثوبا آخر ، فقال : كان بيني وبين رجل كلام ، وكانت أمه أعجمية ، فنلت منها ، فذكرني إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لي : ( أساببت فلانا ) . قلت : نعم ، قال : ( أفنلت من أمه ) . قلت : نعم ، قال : ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) . قلت على حين ساعتي : هذه من كبر السن ؟ قال : ( نعم ، هم إخوانكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن جعل الله أخاه تحت يده ، فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا يكلفه من العمل ما يغلبه ، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه ) . الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6050
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    رواه الشيخان عن أبي ذر.

    وورد الأمر بالإحسان بصفة خاصة إلى الجواري المملوكات، كما في قوله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الشيخان عن أبي موسى الأشعري وهذا لفظ مسلم:
    ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه وصدقه ، فله أجران . وعبد مملوك أدى حق الله تعالى وحق سيده ، فله أجران . ورجل كانت له أمة فغذاها فأحسن غذاءها . ثم أدبها فأحسن أدبها . ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران . ثم قال الشعبي للخراساني : خذ هذا الحديث بغير شيء فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا إلى المدينة . الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 154
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    والله أعلم.
    الفتوي


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 4th August 2011 الساعة 12:16 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool