ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرفة
    رقم العضوية : 21
    تاريخ التسجيل : Apr 2010
    المشاركات: 165
    التقييم: 10

     

    01 (26) سفر المرأة لطلب العلم بلا محرم؟؟؟





    سفر المرأة لطلب العلم بلا محرم

    ما حكم الإسلام في سفر المرأة لطلب العلم بغير محرم ؟.
    الحمد لله
    أولا :
    دلت الأدلة الصحيحة الصريحة على أن المرأة ليس لها أن تسافر إلا
    مع محرم ، وهذا من كمال الشريعة وعظمتها ، ومحافظتها على الأعراض ، وتكريمها للمرأة
    ، واهتمامها بها ، والحرص على صيانتها وحفظها ووقايتها من أسباب الفتنة والانحراف ،
    سواء كانت الفتنة لها أو بها .
    ومن هذه الأدلة : ما رواه البخاري (1729) ومسلم (2391) عن
    ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله
    عليه وسلم :
    (
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم . فقال رجل : يا رسول الله ، إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا ، وامرأتي تريد الحج ؟ . فقال : اخرج معها .

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1862
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    وبناء على ذلك فلا يجوز للمرأة أن تسافر لطلب العلم بغير محرم ،
    وعليها أن تحصل العلم الواجب عليها بالطرق الكثيرة المتاحة ، كالاستماع للأشرطة ،
    وسؤال أهل العلم عن طريق الهاتف ، ونحو ذلك مما يسره الله تعالى في هذه الأزمنة .
    وقد سئلت اللجنة الدائمة : هل خروج المرأة لتعلم الطب إذا كان
    واجبا أو جائزا ، إذا كانت سترتكب في سبيله هذه الأشياء مهما حاولت تلافيها :
    أ - الاختلاط مع الرجال : في الكلام مع المريض - معلم الطب - في
    المواصلات العامة.
    ب - السفر من بلد مثل السودان إلى مصر ، ولو كانت تسافر بطائرة ،
    أي لمدة ساعات وليست لمدة ثلاثة أيام.
    ج- هل يجوز لها الإقامة بمفردها بدون محرم من أجل تعلم الطب ،
    وإذا كانت إقامة في وسط جماعة من النساء مع الظروف السابقة.
    فأجابت :
    أولا : " إذا كان خروجها لتعلم الطب ينشأ عنه اختلاطها بالرجال
    في التعليم أو في ركوب المواصلات اختلاطا تحدث منه فتنة فلا يجوز لها ذلك ؛ لأن
    حفظها لعرضها فرض عين ، وتعلمها الطب فرض كفاية ، وفرض العين مقدم على فرض الكفاية
    . وأما مجرد الكلام مع المريض أو معلم الطب فليس بمحرم ، وإنما المحرم أن تخضع
    بالقول لمن تخاطبه وتلين له الكلام ، فيطمع فيها من في قلبه مرض الفسوق والنفاق ،
    وليس هذا خاصا بتعلم الطب .
    ثانيا : إذا كان معها محرم في سفرها لتعلم الطب ، أو لتعليمه ،
    أو لعلاج مريض جاز. وإذا لم يكن معها في سفرها لذلك زوج أو محرم كان حراما ، ولو
    كان السفر بالطائرة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    (
    لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ، و لا يدخل عليها رجل إلا معها محرم الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7301
    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    ) متفق على صحته ، ولما تقدم من إيثار مصلحة المحافظة على الأعراض على مصلحة
    تعلم الطب أو تعليمه ... إلخ .
    ثالثا : إذا كانت إقامتها بدون محرم مع جماعة مأمونة من النساء
    من أجل تعلم الطب أو تعليمه ، أو مباشرة علاج النساء جاز ، وإن خشيت الفتنة من عدم
    وجود زوج أو محرم معها في غربتها لم يجز. وإن كانت تباشر علاج رجال لم يجز إلا
    لضرورة مع عدم الخلوة " انتهى من "فتاوى الجنة الدائمة" (12/178) .
    والله أعلم .

    سؤال رقم 82392-
    الكتاب : فتاوى الإسلام سؤال وجواب
    بإشراف : الشيخ محمد صالح المنجد
    التعديل الأخير تم بواسطة ريحآنة آلجنه ; 14th May 2010 الساعة 09:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool