ان الله تعالى لم يخلق شئ الا وفيه حكمه ولا خلق شيئا الا وفيه نعمه اما على المبتلى او على غير المبتلى فاذن كل حاله لا توصف على انها بلاء مطلق ولا نعمه مطلقه
،،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب و في رواية : قدر ) دينه ، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه ، و إن كان في دينه رقة ، ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 143
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن عائشة رضي الله عنها - قالت
لا يغني حذر من قدر ، [ و الدعاء ينفع مما نزل ، و مما لم ينزل ، و إن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان إلى يوم القيامة ] الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7739
خلاصة حكم المحدث: حسن
انه عمران بن حصين رضى الله عنه
( رجل تسلم عليه الملائكة )
أسلم هو وأبيه حصين بن عبيد بن خلف ومعهم أبو هريره عام خيبر وكان أدبه مع النبى يفوق كل الخيال
لقد كان يسمع الكلمة الواحدة من فم المصطفى صلى الله عليه وسلم فيحولها الى منهج حياة فى التو واللحظة
لقد مكث المرض فى جسد بن حصين وكان بيقول : ان اجحب الأشياء الى نفسى أحبها الى الله كان عمران بن الحصين قد استسقى بطنه فبقى ملقى على ظهره ثلاثين عاما لا يقوم ولا يقعد وثقد نقب له فى سريره متن جريد كان عليه _ موضع لقضاء حاجته _ فدخل عليه مطرف وأخوه العلاء فجعل يبكى لما يراه نمن حاله فقال : لم تبكى ؟ قال لأنى اراك على هذه الحال العظيمه , قال : لتبكى فنان أحبه الى الله تعالى احبه لالى ثم قال : احدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به , واطتكم على حتى أموت , ان الملائكة تزورنى فآنس بها , وتسلم على فأسمع تسليمها فاعلم بذلك أن البلاء ليس بعقوبة , اذ هو سبب النعمه الجسيمه فمن يشاهد هذا فى بلائه كيف لا يكون راضيا به ؟
بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه . فقال : إني كنت محدثك بأحاديث . لعل الله أن ينفعك بها بعدي . فإن عشت فاكتم عني . وإن مت فحدث بها إن شئت : لإنه قد سلم علي . واعلم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد جمع بين حج وعمرة . ثم لم ينزل فيها كتاب الله ، ولم ينه عنها نبي الله صلى الله عليه وسلم . قال رجل فيها برأيه ما شاء .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1226
خلاصة حكم المحدث: صحيح
( احياء علوم الدين للغزالى )
لقد أنعم الله عليه ايضا بنعمة التوكل بجانب نعمة الرضا والامتثال لأمر الله ورسوله ,فلله در عمران بن حصين، كم كان متوكلاً محتسباً، صابراً. وها هو يتحمل آلام المرض ولا يقرب علاجاً قد نهي عنه، أو على الأقل يكره استعماله، فآلام الدنيا كلها تهون أمام معصية الله، فعن مطرف بن عبد الله قال: قال لي عمران بن حصين: “أحدثك حديثاً عسى الله ان ينفعك به ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حج وعمرة، ثم لم ينه عنه حتى مات، ولم ينزل فيه قرآن يحرمه، وقد كان يسلم عليَّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكي فعاد”.
( كانت بعمران بن حصين بواسير فكان يصبر عليها وكانت الملائكة تسلم عليه فامتوى كى يشفى فلم تأته الملائكة وانقطع سلامها عليه فترك الكى فعاد سلامهم عليه ) وكان عمران ممن اعتزل الفتنة ولم يحارب مع على رضى الله عنه عن قتادة : قال لى عمران بن حصين : الزم مسجدك , قلت:فان دخل على ؟ قال فالزم بيتك قلت : فان دخل على قال : قال : لو دخل على رجل يريد نفسى ومالى , لرأيت ان قد حل لى أن أقتله ( الطبقات لابن سعد )
وفاضت روحه الطاهرة لتخرج من دنيا الوهم والغرور الى دار النعيم والسرور