النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    إدارة المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 925
    التقييم: 10
    العمل : طالب علم
    الهوايه : ألدعوة الي الله في شبكة الاسلام لك

     

    01 (29) ما خص الله - عز وجل به أمة الإسلام



    ما خص الله - عز وجل - أُمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) به عن سائر الأُمم التي قبلهم
    إن الله - عَزَّ وجَلَّ - خصَّ هذه الأمة المسلمةَ بخصائصَ عظيمةٍ وجليلةٍ عن سائرِ الأُمم، وإنَّ الله أفردَها وميزَّها عن بقيةِ الأُممِ، فالمتأمِّلُ لهذه الأمةِ, وما خَصَّها اللهُ - عَزَّ وجَلَّ - به من الخصائصِ يجد العَجَبَ العُجَابَ؛ لما حباه اللهُ لهذه الأمة عن غيرِها فكانت من أفضلِ الأُممِ، وكان رسولهُا أفضلَ الرُّسلِ, ودينُها أحسنَ الأديانِ، فهي أمةٌ مخصوصةٌ ومصطفاه، وإننا في هذا السياق سنذكر ما تيسَّر ذكرُهُ من الخصائص التي خصَّها الله - عَزَّ وجَلَّ - لهذه الأمة عن غيرِها من الأُممِ السَّابقةِ، وإليك هذه الخصائصَ:

    1 - اختصاصها بالخيرية:
    قالَ اللهُ - عَزَّ وجَلَّ -: {كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس} آل عمران 110.
    وعن بَهْزِ بنِ حَكِيمٍ عن أبيه عن جَدِّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    نكمل يوم القيامة سبعين أمة نحن آخرها وخيرها
    الراوي: معاوية القشيري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3479
    خلاصة حكم المحدث: حسن



    2 - اختصاصها بأنها لا تجُمع على ضلالة:
    وعن ابن عَبَّاسٍ - رَضيَ اللهُ عنهُ - مرفوعاً: أنَّ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة ، و يد الله على الجماعة
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1848
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    وعن ابن عمر :
    إن الله لا يجمع أمتي – أو قال : أمة محمد صلى الله عليه وسلم – على ضلالة ، ويد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ إلى النار
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2167
    خلاصة حكم المحدث: صحيح دون: "ومن شذ"



    وقد ثبت عن عمر بن الخطاب أنه قال:
    أوصيكم بأصحابي ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب ، حتى يحلف الرجل ولا يستحلف ، ويشهد الشاهد ولا يستشهد ، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ، عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ؛ فإن الشيطان مع الواحد ، وهو مع الاثنين أبعد ، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، من سرته حسنته ، وساءته سيئته ، فذلكم المؤمن
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2546
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    حديث اخر
    عليكم بالجماعة و إياكم و الفرقة فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة
    الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 897
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    3 - اختصاصها أنها أول الأمم دخولاً الجَنَّة:
    عن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر ، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون ، آنيتهم فيها الذهب ، أمشاطهم من الذهب والفضة ، ومجامرهم الألوة ، ورشحهم المسك ، ولكل واحد منهم زوجتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ، ولا اختلاف بينهم ولا تباغض ، قلوبهم قلب رجل واحد ، يسبحون الله بكرة وعشيا .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3245
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    كتاب بدء الخلق, باب ما جاء في صفة الجَنَّة وأنها مخلوقة.
    وعن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    نحن الآخرون الأولون يوم القيامة . ونحن أول من يدخل الجنة . بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم . فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق . فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه . هدانا الله له ( قال يوم الجمعة ) فاليوم لنا . وغدا لليهود . وبعد غد للنصارى
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 855
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    كتاب الجمعة, باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة.

    4 - اختصاصها بالوسطية والشهادة على النَّاس:
    قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاس} (143) سورة البقرة.
    وعن أبي سعيدٍ - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    (يجيء نوحُ وأمته، فيقول الله - تعالى-: هل بلغت؟ فيقول: نعم، أي ربِّ!! فيقول لأمته: هل بلّغكم؟ فيقولون: لا، ما جاءنا من نبيّ!! فيقولُ لنوح: من شهد لك؟ فيقول: مُحمَّد - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - وأمته، فنشهد أنه قد بلغ، وهو قوله - جَلَّ ذكره -: (وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً لتكونوا شهداء على النَّاس)(143: البقرة)،
    الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3339
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    5 - اختصاصها بأنها أكثر الأمم دخولاً الجَنَّة:
    عن عبد الله بن مسعود - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال:
    كنا مع النبي في قبة ، فقال : ( أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة ) . قلنا : نعم ، قال : ( أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . قلنا : نعم ، قال : ( أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة ) . قلنا : نعم ، قال : ( والذي نفس محمد بيده ، إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة ، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر ) .
    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6528
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    وعن سليمان بن بريدة عن أبيه عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    أهل الجنة عشرون ومئة صف ؛ ثمانون منها من هذه الأمة ، وأربعون من سائر الأمم .
    الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5569
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    6 - اختصاصها أن مرض الطاعون شهادة لها:
    عن عائشة - رَضيَ اللهُ عنهُا - زوجِ النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قالت:
    سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون ، فأخبرني أنه : ( عذاب يبعثه الله على من يشاء ، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ، ليس من أحد يقع الطاعون ، فيمكث في بلده صابرا محتسبا ، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان مثل أجر شهيد ) .
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3474
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    وعن أنس بن مالك - رَضيَ اللهُ عنهُ - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    الطاعون شهادة لكل مسلم
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2830
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    سبع سوى القتل.

    وعن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال:
    بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق فأخره ، فشكر الله له فغفر له . ثم قال : الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغريق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله . وقال : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا لاستهموا عليه . ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا .

    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 652
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    باب فضل التهجير إلى الظهر.

    7 - اختصاصها بأن صفوفها كصفوف الملائكة:
    عن حذيفة - رَضيَ اللهُ عنهُ - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    (
    فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة . وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا . وجعلت تربتها لنا طهورا ، إذا لم نجد الماء . وذكر خصلة أخرى .
    الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 522
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    كتاب المساجد.

    8 - اختصاصها بأن سبعين ألفاً منها يدخلون الجَنَّة بغير حساب:
    عن عمران بن حصين - رَضيَ اللهُ عنه - قال: (لا رقية إلا من عين أو حُمةٍ)- :
    . فذكرته لسعيد بن جبير فقال : حدثنا ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عرضت علي الأمم ، فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، حتى رفع لي سواد عظيم ، قلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : هذا موسى وقومه ، قيل : انظر إلى الأفق ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ) . ثم دخل ولم يبين لهم ، فأفاض القوم ، وقالوا : نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام ، فإنا ولدنا في الجاهلية ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ، فقال : ( هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقال عكاشة بن محصن : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ قال : ( سبقك بها عكاشة ) .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5705
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح] [وقع في بعض النسخ قول البخاري حديث الشعبي مرسل [يعني عن عمران]

    كتاب الطب باب من اكتوى أو كوى غيره , وفضل من لم يكتو.

    وعن سهل بن سعد - رَضيَ اللهُ عنهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا ، أو سبعمائة ألف - شك في أحدهما - متماسكين ، آخذ بعضهم ببعض ، حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة ، ووجوههم على ضوء القمر ليلة البدر.
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6543
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    9 - اختصاصها بأنها كالغيث لا يدري أوله خير أم آخره:
    عن أنس - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2869
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


    10 - اختصاصها بصلاة العشاء:
    عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: أبقينا النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - في صلاة العَتَمَة فأخرى حَتَّى ظنَّ الظان أنه ليس بخارج والقائل منّا يقول: صلّى، فإنّا لكذلك حَتَّى خرج النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - ، فقالوا له كما قالوا، فقال:
    أبقينا النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة فأخر حتى ظن الظان أنه ليس بخارج والقائل منا يقول صلى فإنا لكذلك حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له كما قالوا فقال لهم أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم
    الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 421
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    11 - اختصاصها بأن الله جعل لها الأرض مسجداً وطهوراً:
    عن جابر بن عبد الله - رَضيَ اللهُ عنهما - قال: ( كتاب التيمم.
    وفي رواية أخرى عنجد عمرو بن شعيب - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - عام غزوة تبوك قام يصلي، فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه، حَتَّى إذا صلى انصرف إليهم فقال لهم: (لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي - وذكر منها -: وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا ...)
    الحديث
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلي فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم فقال لهم : لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لملئ منه رعبا وأحلت لي الغنائم أكلها وكان من قبلي يعظمون أكلها كانوا يحرقونها وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة هي ما هي قيل لي سل فإن كل نبي قد سأل فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله
    الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 12/25
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/261
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    الحديث أيضًا في صحيح
    البخاري
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أعطيت خمسا ، لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة .
    الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 335
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




    12 - اختصاصها أن الله جعل لها التيمم عند عدم الماء:
    خصَّ اللهِ - عَزَّ وجَلَّ - هذه الأمة بهذا الأمر، وإنْ دل فإنما يدل على تفضيل الله لهذه الأمة على من سبقها؛ لأنه لم يُشرع في حقهم التيمم، وهذا يدل على سعة رحمة الله بهذه الأمة، وأنه ما شرع لهم إلا الخير والبركة واليُسر، ولم يشدد عليهم كما شدد على بني إسرائيل وغيرهم من الأمم السابقة المتمردة كما قال - سبحانه -: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} من الآية (185) البقرة.
    راجع القول الأحمد في خصائص أمة مُحمَّد.

    وعن أبي ذر - رَضيَ اللهُ عنهُ - مرفوعاً فيه ذكر طهور المسلم: (إن الصَّعيد الطيب وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليَمسَّه بشرته فإن ذلك خير) رواه أبو داود رقم (333)، وقال حسن صحيح كتاب الطهارة، وقال الشيخ الألباني في صحيح أبي دواود (صحيح) والله أعلم.
    الحديث
    دخلت في الإسلام فأهمني ديني فأتيت أبا ذر فقال أبو ذر إني اجتويت المدينة فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وبغنم فقال لي اشرب من ألبانها قال حماد وأشك في أبوالها هذا قول حماد فقال أبو ذر فكنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف النهار وهو في رهط من أصحابه وهو في ظل المسجد فقال أبو ذر فقلت نعم هلكت يا رسول الله قال وما أهلكك قلت إني كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي فتصيبني الجنابة فأصلي بغير طهور فأمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فجاءت به جارية سوداء بعس يتخضخض ما هو بملآن فتسترت إلى بعيري فاغتسلت ثم جئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر إن الصعيد الطيب طهور وإن لم تجد الماء إلى عشر سنين فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك
    الراوي: رجل من بني عامر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 333
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    13 - اختصاصُها بأنها تأتي يوم القيامة وهُمْ غرٌّ من السجود مُحجَّلُون من الوضوء:

    عن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    -
    ترد علي أمتي الحوض . وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله . قالوا : يا نبي الله ! أتعرفنا ؟ قال : نعم . لكم سيما ليست لأحد غيركم . تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء . وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون . فأقول : يا رب ! هؤلاء من أصحابي . فيجيبني ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 247
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    كتاب الطهارة باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء.
    وكذلك حديث: (ما من أحدٍ مِنْ أُمَّتي إلا وأنا أعرفه يومَ القيامة)، قالوا: كيف تعرفهم يا رسول الله في كثرة الخلائق؟ قال: (أرأيت لو دخلت صبرة فيها خيل دُهم بُهم، وفيها فرس أغر مجمل، أما كنت تعرفه منها؟ قال: بلى، قال: فإن أمتي يومئذٍ غر من السجود مُحجَّلُون من الوضوء)وهو مخرَّجٌ في "السلسلة الصحيحة", وراجع: "صفة صلاة النَّبيِّ" للألباني ص149.
    الحديث
    ما من أمتي من أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة ، قالوا : وكيف تعرفهم يا رسول الله ! في كثرة الخلائق ؟ قال : أرأيت لو دخلت صيرة فيها خيل دهم بهم ، وفيها فرس أغر محجل ؛ أما كنت تعرفه منها ؟ قال : بلى . قال : فإن أمتي يومئذ غر من السجود ، محجلون من الوضوء.
    الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 149
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    14 - اختصاصها بأنَّ عيسى - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - يُصلِّي وراء ولي من هذه الأمة:
    عن جابر بن عبد الله - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: سمعتُ رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - يقولُ:
    لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة . قال ، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم : تعال صل لنا . فيقول : لا . إن بعضكم على بعض أمراء . تكرمة الله هذه الأمة
    الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 156
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    كتاب الإمارة باب قوله - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم - لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم.

    15 - اختصاصها بيوم الجمعة:
    عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا . فكان لليهود يوم السبت . وكان للنصارى يوم الأحد . فجاء الله بنا . فهدانا الله ليوم الجمعة . فجعل الجمعة والسبت والأحد . وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة . نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق . وفي رواية واصل : المقضي بينهم . وفي رواية : هدينا إلى الجمعة وأضل الله عنها من كان قبلنا . فذكر بمعنى حديث ابن فضيل .
    الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 856
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    الراوي: حذيفة بن اليمان و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1017
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    راجع : كتاب"صحيح الترغيب والترهيب" (ص701) للشيخ الألباني.
    وعن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنهُ - أنه سمَع رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - يقول:
    نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، بيد أن كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا ، وأوتينا من بعدهم ، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه ، فغدا لليهود وبعد غد للنصارى ، على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل رأسه وجسده
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3486
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    كتاب الجمعة باب فرض الجمعة.

    16 - اختصاصها بأن الله أحلَّ لها الغنائم:
    عن جابر - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    أعطيت خمسا ، لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس كافة ، وأعطيت الشفاعة .
    الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 438
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    وعن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قال النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: (
    غزا نبي من الأنبياء ، فقال لقومه : لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة ، وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها ، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات ، وهو ينتظر ولادها ، فغزا ، فدنا من القرية صلاة العصر ، أو قريبا من ذلك ، فقال للشمس : إنك مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علينا ، فحبست حتى فتح الله عليه ، فجمع الغنائم فجاءت - يعني النار - لتأكلها فلم تطعمها ، فقال : إن فيكم غلولا ، فليبايعني من كل قبيلة رجل ، فلزقت يد رجل بيده ، فقال : فيكم الغلول ، فلتبايعني قبيلتك ، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده ، فقال : فيكم الغلول ، فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب ، فوضعوها ، فجاءت النار فأكلتها ، ثم أحل الله لنا الغنائم ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلها لنا .
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3124
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    كتاب الخمس, باب قول النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: أحلت لكم الغنائم.

    17 - اختصاصها بأن الله أحلَّ لها بعضَ الأطعمة:
    فعن ابن عمر - رَضيَ اللهُ عنهما - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    أحل لنا ميتتان ودمان ؛ فأما الميتتان ؛ فالحوت والجراد ، وأما الدمان ؛ فالكبد والطحال
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 63/3
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 8/80
    خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت بغيره



    18 - اختصاصها بأن قُبض رسولها - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قبلها:
    عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    إن الله عز وجل إذا أراد رحمة أمة من عباده ، قبض نبيها قبلها . فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها . وإذا أراد هلكة أمة ، عذبها ، ونبيها حي ، فأهلكها وهو ينظر ، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره.
    الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2288
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    كتاب الفضائل باب إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها.

    وهذا من خصائص أمة مُحمَّد - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -، فإنه ما من نبي من الأنبياء إلا رأى عذاب قومه بعينه، أو حصل لهم عذاب وهو حي بين ظهرانيهم ابتداء من نوح - عليه السلام - وقد دعا على قومه، فاستجاب الله له فأهلكهم جميعاً حَتَّى ابنه، وكذلك قوم لوط حَتَّى امرأته كانت من الغابرين، وقوم شعيب أخذتهم الرجفة، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - أن كل نبي تعجل دعوته على قومه في الدُّنيا إلا النَّبيّ مُحمَّد - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قد خبأ دعوته لأمته إلى يوم القيامة، وغيرها من الأحاديث التي تدل على هذه الخصيصة من خصائص أمة مُحمَّد. أ.هـ.
    نقلاً من "القول الأحمد في خصائص أمة مُحمَّد" بتصرف (85 - 87).


    19 - اختصاصها بكثرة أنواع الشهادة:
    امتن الله على هذه الأمة بأن جعل أنواع الشهداء فيها كثير بعد أن كان الشهيد في الأمم السابقة هو الذي استشهد في المعركة فقط، ويدل على ذلك ما رواه مسلم عن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنه - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: (ما تعدون الشهيد فيكم؟) قالوا: يا رسول الله! من قتل في سبيل الله فهو شهيد!! قال: (إنَّ شهداء أمتي إذاً لقليل)!! قالوا: فمن هم يا رسول الله؟! قال: (من قُتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، وفي لفظ (والغريق شهيد)
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1915
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    كتاب الإمارة باب بيان الشهداء.
    وفي هذا الحديث قرينه تدل على أن الأمم السابقة لم يعطهم الله - جل وعلا - أنواع الشهادة التي مرت خلا القتل في سبيل الله، والقرينة هي كلمة (أمتي) فهي مشعرة باختصاص هذه الأمة بهذه الأنواع من الشهادات. القول الأحمد ص95.

    20 - اختصاصها بأنها أمة أقل عملاً وأكثر أجراً:
    عن ابن عمر - رَضيَ اللهُ عنهُما - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثلكم ومثل أهل الكتابين ، كمثل رجل استأجر أجراء ، فقال : من يعمل لي من غدوة إلى نصف النهار على قيراط ؟ فعملت اليهود ، ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط ؟ فعملت النصارى ، ثم قال : من يعمل لي من العصر إلى أن تغيب الشمس على قيراطين ؟ فأنتم هم ، فغضبت اليهود والنصارى ، فقالوا : مالنا ، أكثر عملا وأقل عطاء ؟ قال : هل نقصتكم من حقكم ؟ قالوا : لا ، قال : فذلك فضلي أوتيه من أشاء ) .
    الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2268
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    كتاب الإجارة باب الإجارة إلى نصف النهار.
    ومن ذلك حديث البراء - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: ( أتى النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - رجلٌ مقنَّع بالحديد فقال: يا رسول الله أقاتل أو أسلم؟ قال: أسلم، ثم قاتل!! فأسلم ثمّ قاتل فقُتل، فقالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -: عمل قليلاً وأجر كثيراً) البُخاريُّ مع الفتح رقم (2808) كتاب الجهاد والسير ( 6/ 30 ) باب عمل صالح قبل القتال.

    21 - اختصاصها بأنهم شهداء الله في الأرض:
    وهذه خاصية عظيمة انفردت بها أمة مُحمَّد - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - من دون الأمم بفضل ربها - سبحانه وتعالى -. القول الأحمد (ص127).
    ويوضح هذه الخاصية حديث عبد العزيز بن صهيب قال: سمعتُ أنس بن مالك - رَضيَ اللهُ عنهُ - يقول:
    مر بجنازة فأثنى عليها خيرا . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم " وجبت وجبت وجبت " . ومر بجنازة فأثنى عليها شرا . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم " وجبت وجبت وجبت " . قال عمر : فدى لك أبي وأمي ! مر بجنازة فأثنى عليها خيرا فقلت : وجبت وجبت وجبت . ومر بجنازة فأثنى عليها شرا فقلت : وجبت وجبت وجبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة . ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار . أنتم شهداء الله في الأرض . أنتم شهداء الله في الأرض . أنتم شهداءالله في الأرض . "
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 949
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    أيضًا الحديث في البُخاريُّ - الفتح (1367)، كتاب الجنائز ( 3 : 270 ) باب ثناء النَّاس على الميت.

    22 - اختصاصها بالعذر بالإكراه:
    العذر بالإكراه من خصائص أمة مُحمَّد - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -، فقد وضع الله - سبحانه وتعالى - عن هذه الأمة ما أُكرهت وأُجبرت على فعله، وأسقط عنها - جلَّ وعلا - الإثمَ والحرج بذلك، فلم يؤاخذها على الفعل. القول الأحمد (ص133).
    يشهد لهذا حديث ابن عَبَّاسٍ - رَضيَ اللهُ عنهُما - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    إن الله تجاوز عن أمتي : الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 6248
    خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه

    وعن أبي هُرَيْرة - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم به وما استكرهوا عليه.
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1676
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    23 - اختصاصها بأنها أول الأمم إجازة على الصراط:
    وقد أكرم الله هذه الأمة بأن تمر على الصراط قبل الأمم جميعاً، وفي الحديث الطويل عن أبي هُرَيْرة - رضي الله عنه -: (... ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أوّل من يجيز، ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسل... الحديث)
    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 182
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    24 - اختصاصها بأنها أول من تحاسب:
    ومما خصَّ اللهُ - سبحانه وتعالى - أُمَّةَ مُحمَّد - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - وفضَّلها به على غيرِها من الأُممِ أنَّ الله - جَلَّ وعَلا - جعلها أول مَن يُحاسبُها ويُقدِّمها على غيرِها على الرغمِ مِن أنها آخرُ الأُممِ التي أخرجَها اللهُ للنَّاسِ. القول الأحمد ص185.
    ويدلُّ على ذلكَ حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ - رَضيَ اللهُ عنهُما - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    نحن آخر الأمم وأول من يحاسب يقال أين الأمة الأمية ونبيها فنحن الآخرون الأولون.
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3482
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2374
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات


    25 - اختصاصها بأن الكافر فداء للمسلم يوم القيامة:
    ومما أكرم اللهُ - جَلَّ وعَلَا - به هذه الأمةَ وخصَّها يومَ القيامةَ أنْ جعلَ كلَّ كافرٍ فداءً لكلِّ مُسلمٍ من النَّارِ. القول الأحمد (209).
    فعن أنسِ بن مالكٍ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    إن هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار.
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3483
    خلاصة حكم المحدث:
    صحيح


    إذا كان يوم القيامة بعث إلى كل مؤمن بملك معه كافر فيقول الملك للمؤمن : يا مؤمن ! هاك هذا الكافر ، فهذا فداؤك من النار.
    الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1381
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



    26 - اختصاصها بالسلام والتأمين:
    ومن خصائص هذه الأمة أنْ خصّها اللهُ - جَلَّ وعَلَا - بخصيصتين: السلام, والتأمين؛ من دون الأمم. القول الأحمد (ص35).
    فعن عائشة - رَضيَ اللهُ عنهُا - عن النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ - قال:
    ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين.
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 704
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    27 - اختصاصها بأنها أمةٌ محفوظةٌ من الهلاكِ والاستئصالِ:
    فعن ثوبان - رَضيَ اللهُ عنهُ - قال: قالَ رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -:
    إن الله زوى لي الأرض . فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها . وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة . وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . يستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، ويسبي بعضهم بعضا.
    الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2889
    خلاصة حكم المحدث:
    صحيح



    والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 9th July 2010 الساعة 06:05 PM

  2. #2
    مشرفة عامة على المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 71
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    المشاركات: 649
    التقييم: 10
    الدولة : الشرقيه - مصر
    العمل : طبيب تكليف

     

    جَزاك الله خيرا,تقبل الله منك صالح الاعمال.

  3. #3
    إدارة المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 925
    التقييم: 10
    العمل : طالب علم

     

    جزاكم الله خيرا نسأل الله الإخلاص والقبول وان يدفع عنا وساوس الشيطان ويرزقنا وإياكم ان شاء الله الفردوس الأعلى من الجنة

  4. #4
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10

     

    بارك الله لكما وبارك فى أوقاتكما وشملكم بعطفه وكرمه ومنته , جزاكم الله خيرا

  5. #5
    إدارة المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 925
    التقييم: 10
    العمل : طالب علم

     

    بارك الله لك وجعل اعمالك خالصة لوجه الله تعالي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •