ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    إدارة المنتدى
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات: 925
    التقييم: 10
    العمل : طالب علم
    الهوايه : ألدعوة الي الله في شبكة الاسلام لك
    مقالات المدونة: 2

     

    01 (15) تحصين مقر عقد الجلسة:








    تحصين مقر عقد الجلسة:

    لكي تتم جلسة العلاج فإن لها شروطا وضوابط، وبدونها فلا فارق بين جلسة علاج وجلسة أنس ومسامرة، فمن أهم شروط الجلسة العلاجية هو تحصين الغرفة التي سوف يتم عقد الجلسة فيها، وليس أعظم في التحصين من أن تجتمع آية الكرسي والآذان، فآية الكرسي حصانة دفاعية ضد أية هجوم شيطاني، بينما الآذان حصانة هجومية يفر منه الشيطان، وقد اجتهدت فوضعت رقية للتحصين، وأثبتت التجارب أنها أفضل أساليب التحصين بين غيرها من الرقى المبتكرة من معالجين آخرين، وبدون تحصين للمكان فلا يمكن أن تكون الجلسة آمنة أو ناجحة، فبدون تحصين المكان عرضة للهجمات الشيطانية، وحصول من في الجسد على المدد والعون، وبالتالي تجهض الجلسة تماما، خاصة لو كان الشيطان من الجن الطيار، فيكون قادر على الفرار من الجلسة بكل سهولة ويسر،

    وهذه الرقية كالآتي:


    _ تلاوة آية الكرسي على الجانب الأيمن.

    _ تلاوة آية الكرسي على الجانب الأيسر.

    _ تلاوة آية الكرسي على الجانب الخلفي.

    _ تلاوة آية الكرسي على السقف.

    _ تلاوة آية الكرسي على الأرض.

    _ تلاوة سورة الزلزلة 3 مرات

    _ ترديد الآذان مرة واحدة.

    _ تلاوة آية الكرسي على الجانب الأمامي.

    ويمنع مغادرة المريض الجلسة لدخول الحمام، فعادة ما يتخذ الشيطان ذلك ذريعة ليحصل على مدد من الحمام، وبالتالي تبطل الجلسة العلاجية، فينفخ الشيطان في مثانة المريض ليشعر بحاجته إلى التبول فإذا دخل الحمام هاجمته الشياطين وأجهضت الجلسة، فإن حدث أمر عارض واضطر المريض لدخول الحمام فعلى المعالج تحين الحمام قبل أن يدخل المريض الحمام، وأن يحصن المريض بأية الكرسي، وبعد عودة المريض على المعالج أن يعيد تحصين الغرفة مرة أخرى، فارقي الحمام بالنية دون أن تغادر مكانك بالرقية التالية:

    _ تلاوة آية الكرسي 3 مرات.

    _ تلاوة سورة الزلزلة 3 مرات.

    _ تلاوة سورة الهمزة 7 مرات.

    والتحصين يجب أن يكون مصاحبا لجميع جلسات العلاج بجميع أنواعها، سواءا للفحص والتشخيص، أو للعلاج، أو للحجامة، أو للعلاج بالوخز والضغط والتدليك، أو للاغتسال، هذا كله بخلاف تحصين البيت والحمام يوميا، مرة صبحا ومرة مساءا، بهدف حصار الجن في البيت، وقطع الإمداد عنهم، وتحجيم الاتصال بمن خارج البيت من الجن، فالهدف من التحصين جعل الشياطين في معزل قدر الإمكان.

    وهذا لا يعني أن لا يخرج المريض من بيته بتاتا، ولا أن يظل حبيس بيته طيلة فترة العلاج التي قد تطول عدة أشهر، فطالما التزم تحصين بيته وهو منبع الداء، فقد كفينا المريض أهم مصدر للمدد الشيطاني، وإن كان الأفضل عدم الخروج من البيت، أو على الأقل الإقلاقل من الخروج إلا لمصلحة هامة خاصة بالنسبة للنساء، فمن السهل على الجن الحصول على مدد أو التقاط الأسحار من الطرقات، ومن مخالطة المرضى الروحيين الذي يتسكعون في الطرقات وأماكن الزحام ويحتكون بمن حولهم بجهل وغير احتراز، فالبيت هو أهم مخزن للأسحار المسلطة على المريض.

    ولو انتقل المريض من بيته إلى بيت آخر تنتقل معه هذه الأسحار المتعلقة به، ولا مانع من أن يتخلف بعض الأسحار الطفيفة في البيت الأول تنغص على أصحاب البيت الجدد معيشتهم، وهو ما يعرف (بالسحر المنعكس)، ولكن التعامل معها يكون سهلا بإذن الله تعالى وليس عسيرا، خاصة لو كان أهل البيت على دين وصلاح، فالأسحار المتخلفة هي سبب فيما نسمع عنه من البيوت المسكونة بالجن، لكن ليس شرطا أن كل البيوت المسكونة سببها أن البيت مكث فيه مسحور له، ولكن البيوت التي تظهر عليها علامات عبث الجن فيها فجأة فهذا له تفسير آخر، حيث يكون هناك ساحر يتابع الأسرة أهل البيت بالسحر عن بعد، وهذا لتحقيق أهداف خاصة بالساحر، سواء لأهداف شخصية أو أهداف استؤجر للقيام بها، كترويع الآمنين أو طردهم من البيت مثلا.

    لذلك فمن النصائح الهامة للمعالج أن يعقد جلسة العلاج بعيدا عن مسكن المريض وبيته، فهذا يعزل الجن عن مخزن الأسحار والشياطين المتجمعة في بيته، وبالتالي تضعف قوتهم بشكل كبير أثناء الجلسة، خاصة لو عقد الجلسة في مسجد أو عيادة متخصصة في علاج المرض الروحي، وبيت المعالج لا يعد مصحة ولا عيادة طبية حتى يتوافد المرضى عليه، بل بيته سكن له ولأهله وراحة لهم، فلا يصح من المرضى التطفل عليه وإزعاجه في بيته، فمن المدهش أن يتصل المرضى بالمعالج يريدون المجيء لبيته لعلاجهم!! فمن يحتاج المعالج فليستضيفه في بيته، لا أن يقف الناس طوابير مصطفة أمام بيت المعالج ليشهروا به، لذلك نتمنى في المستقبل أن تكون هناك مصحات علاجية وعيادات خاصة بالطب الروحي، توفر للمريض الرعاية الكاملة المفقودة حاليا والتي تعطل سلامة مسار العملية العلاجية برمتها، مما ينعكس سلبا على طول مدة العلاج.

    وفي الغالب يتم أسر عمار البيت من الجن المسلمين، حتى تتمكن الشياطين من السيطرة على أهل البيت والتحرك في البيت بكامل حريتهم، فيتلاعبون بالإنس كيفما شاءوا، وقد يؤسر عمار البيت داخل البيت أو خارجه أو داخل جسم المريض، وفي كل حالة من هذه الحالات له دلالاته، وما يعنينا أكثر هو أنهم عندما يأسرون الجني المسلم داخل الجسم فهم يبتزونه جاهدين للقيام بمهمات لتضليل المعالج مثلا، أو لتهديد جني مسلم خارج الجسم والضغط عليه لتقديم تنازلات يرغبون فيها، وإن كان الجن مأسورا في خارج الجسم ففي هذه الحالة يتم ابتزاز الجني داخل الجسم أيضا، والتحصينات التي يقوم بها المعالج تقدم حماية وخدمة كبيرة للجن المسلمين المأسورين، لأن من في الجسد وخارجه قد تم عزلهم بعضهم عن بعض، فلا تستطيع الشياطين ابتزاز الجن المسلمين، وبالتالي تعجز عن خداع المعالج بألاعيبهم المختلفة.

    فللأسف أن الجن المسلمين مضطهدون بسبب سفاهات البشر وضلالاتهم وجهلهم بالعلاقة التي تجمعهم بعالم الجن، ثم يظهر من يزعمون أنهم يستعينون بالجن المسلم ومن المدهش جهلهم بكم الاضطهاد الذي يتعرض له الجن المسلمون في العالم، فمن إفكهم يوحون للمرضى بشمولية قدرات الجن، واستغنائهم بقدراتهم الفائقة عن صالح أعمال الإنس، وكأن في قدرتهم كجن مسلمين علاج جميع معضلات المرض الروحي، لتجد المستعين بالجن يتأرجح ويتمايل بكرسيه المتحرك ليحثو المال في جيوبه يمنة ويسرة ثمرة جهد الجن وكدهم، فمن ذو عقل لبيب يروج عليه مثل هذا الإفك المبين؟

    فالجن المسلمين لا يستطيعون الجهاد والدفاع عن الإنس وظهورهم مكشوفة للعدو، فحتما سيخسرون معركتهم لعدم التكافؤ، سواء انتفاء التكافؤ مع المعالج عديم الخبرة، أو مع الشياطين المحنكة في فنون السحر وأصوله، فالمعالج الخبير الذي يحسن ويجيد فنون التحصين، قادر على توفير الحماية لهم حتى يتسنى لهم اقتحام المكان وأداء دورهم الذي فرضه الله عز وجل عليهم وهو الجهاد في سبيله، وحسبما أرى أن المعالج هنا لم يتعمد هذا، ولم يضع كل هذه الاعتبارات في ذهنه، ولكنه دون أن يدرك الأمر وضع خطته العلاجية وبدأ يردد الحوقلة وآية الكرسي مما وفر للجن المسلمين تغطية وحماية كافية لأداء هجومهم الموفق بإذن الله تعالى، فالحوقلة تعطي قوة لا تقهر، وآية الكرسي تعطي حصانة منيعة، لذلك نضاعف في الحوقلة فنقول مثلا ( اللهم افعل بهم كذا وكذا بألف ألف ألف لا حول ولا قوة إلا بالله) وزد وضاعف من قول (ألف ألف) إلى ما شاء الله لك من المضاعفة فسترى العجب العجاب كلما زدت منها، فالحوقلة دعوة هجومية شأنها تقوية الجن المسلمين على عدوهم، بينما وفرت لهم آية الكرسي حصانة ضد هجمات الشياطين عليهم، مما مكن لهم وكان سببا في النصر من عند الله عز وجل.

    ويجب أن نتنبه إلى التحصين مهما بلغت شدته وقوته فلا يوجد تحصين كامل متكامل، فأي تحصين يمكن للجن اختراقه، وهذا له أسباب مرتبطة بخصائص قدرات الجن ووفق كي السحرة، وأسباب أخرى متعلقة باستهتار الإنس وإهمالهم، فللتحصين مقتضيات لا يقوم إلا بها، فلا يصح أن يكون في البيت تمائم أو مخالفات شرعية من صور وتماثيل، ثم نظن أن التحصين قائم، وله نواقض تفسد التحصين وتبطله، فلو حصنا الغرفة ثم دخل شخص من الخارج تسربت الشياطين إلى الجلسة من خلاله، وإذا اتصل أحد عن طريق الهاتف تسربت الشياطين من خلال الهاتف، فلا يجب دخول أحد بعد انتهاء التحصين، ولا يصح الرد على الهاتف أيضا، وإلا اضطر المعالج لإعادة التحصين مرة أخرى.

    وهناك أخطاء شائعة لا يلتفت لأهميتها أحد من الناس، مثل ترك المتعلقات الشخصية في دورات المياه والحمامات، وأخص بالذكر المتعلقات النسائية الخاصة، مثل بنس الشعر المشط باقيا الشعر فرشاة الأسنان ..إلخ، وأحذر خاصة من وضع (حمالة الصدر واللباس) في الحمام (ومعذرة في التصريح لا التلميح فليس أمامي بدائل لغوية تتناسب مع جميع المستويات الثقافية)، ولكن خبرتي أفادت بأن هاتين القطعتين على وجه الخصوص تسحر الجن عليها للنساء، وهذا يتسبب في سرطانات الثدي والرحم والأعضاء التناسلية، والتي انتشرت بشكل ملحوظ عالميا، وأشدد على خطورة التخلص من قطعة حفاض الدورة الشهرية في النفايات أو الحمامات، فدماء الحيض الطازجة تغري الشياطين بالسحر عليها لصاحبتها، لذلك أنصح أخواتي المسلمات بحرقها، وبالعودة إلى استخدام حفاضات قطنية قابلة للغسل وإعادة الاستخدام حتى تبلى، وبعد أن تبلى يتم التخلص منها بالحرق، كل هذا يتسبب في خرق التحصين، ويجعله باليا ثم نندهش من بطئ العلاج وفشل الجلسات.

    فالشيطان يستفيد من هذه الثغرات في اختراق التحصين، والأدهى والأمر أن يكون أحد الحضور ساحر متخفي في ثوب الصلاح والتقوى من أقارب المريض، كالأم أو الأخ أو الزوج أو خادمة، فوجود ساحر مزعج للمعالج يعرقل عليه عمله ويعوق نجاح الجلسات، وإن كان الساحر أشد تضررا من المعالج المتمرس على مواجهة السحرة وجها لوجه، فالساحر يسحر للمعالج أثناء الجلسة، لذلك يجب الإقلال من عدد الحضور في أقل عدد ممكن من الأشخاص، فالمريضة ومعها المحرم ولا تكثر عن هذا، ومن حق المعالج رفض حضور من يشتبه فيهم، اللهم إلا أن يكون هناك مساعد للمعالج أو طالب علم يختاره بنفسه.


    هذا والله اعلم
    __________

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 5th September 2010 الساعة 04:00 PM

  2. #2
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    جزاك الله خيرا , اللهم حصن بيوت المسلمين من شياطين الانس والجن اجمعين

  3. #3
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    بارك الله لك وبارك فيك وبارك عليك
    جزاك الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool