أهمس فى اذنك اختى الحبيبه لاحذزك من امرقد يبدو لكِ من ظاهره بسيط ولكن قد يترتب عليه مالا يحمد عقباه .
والامر هو تهاون بعض الفتيات فى التعامل مع الرجال ممن تظن الفتاه من جانبها فقط انه مثل ابيها, او عمها ,ممكن ان يكون معلمها او طبيبها او حتى شيخها الذى يعلمها القران ,او حتى رجل عادى فى المواصلات.
حقيقة الامر ليس هناك شئ فى ديننا اسمه (زى بابا ) هو اما ان يكون (بابا ) او لا ,(فمن ليس بابا ولا عمو(اخو بابا ) فما هو الا رجل !) رجل سواء شاب او كهل او شيخ .
ــ ( نهى ) طالبه فى كلية الدراسات الاسلاميه ,دكتور (سين ) استاذ جامعى عمره يفوق 50 عام(وله 6 اولاد ) اكبرهم فى احد كليات القمه, من نفس بلدة ( نهى) ,طالما تلجئ ليه (نهى ) فى كل امورها ومن داخلها تقول عادى (زي بابا ) ,تفاجئ فى ذات يوم ان الدكتور يتصل بوالدها ,يطلب ابنته لزواج , يرفض الاب , يتحول الامر الى انتقام ,تنجح نهى فى كل المواد الا مادة الدكتور (سين ) ويستمر الرسوب عام بعد عام فى نفس الماده ,ثم شكاوى ومشاكل و......وهلم جر.
ــ اسره ملتزمه جدا جدا,والاب يحافظ على بناته جدا جدا ,يتفق مع احد المشايخ (محفظ قران ) ليحفظ بناته الثلاثه القران الكريم ,(يشهد له الجميع انه على خلق ودين ),احدى البنات الثلاث (فى المرحله الثانويه )عندما كانت تحتار فى قضيه دينيه تلجئ الى شيخها ,وعادى شيخى (وزى بابا )وتتحدث معه وتحكى له مشاكلها,وفى يوم يفاجئ الاب ان الشيخ يريد ان يخطب ابنته ,ويتزوجها بعد مرحله الجامعه,يرفض الاب , وتصدم البنت فى شيخها الذى كانت تعتبره مثلها الاعلى ,ويقرر الاب انه لن يدخل احد المنزل بعد هذا ,ومن يريد ان يحفظ فليحفظ نفسه؟!
ــ نجلاء (طالبه فى اداب ) تجلس فى القطار بجوار رجل كبير السن (50 _55) يبدا الحوار ,عادى ,من اين , اين تدرسين ,ماذا تدرسين؟.ترد نجلاء ايضا عادى,يقول لها (عميد الكليه فلان ) انا على صله وثيقه به ؟اعطنى رقم هاتفك واذا احتجت الى شئ ,ساساعدك فيه ,وبطيب نيه واعطته رقم الهاتف وفى نفسها تقول (عادى زى بابا ) ,وفى المكالمه الاولى يسأل على الدراسه, فى الثانيه بدأ يتحور الحوار ,فى الثالثه كشفت حقيقه الامر .
وعلياء ....,ودعاء....,وفاطمه ....
الامثله كثيره وحقيقيه (الاسماء رمزيه ) فاحذري اخيتى من مثل هذه المواقف ,فالرجل رجل مهما بدى لك .
فالاسلام لم يرضي بمجرد دعوى ابناء التبنى الى غير ابائهم الحقيقين وقال تعالى(ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله),الاحزاب 5
لما فى الامر من خطوره, مع انه هو الذى رباه!!
لذا فلنتفق من اليوم ليس هناك (بابا ) الا (بابا)
ولا لمقولة (زى بابا).
هدانا الله واياكم لما فيه الخير.