ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    01 (15) وجوب الإسراع في قضاء الدين عن المتوفي

    [ويجب الإسراع في قضاء دينه].

    ومن هنا يأثم الورثة بتأخير سداد الديون،
    فإذا مات الوالد أو القريب وقد ترك مالاً أو ترك بيتاً وعليه دين فيجب على الورثة أن يبيعوا البيت لسداد دينه، وهم يستأجرون أو يقومون بما يكون حفظاً لهم من الاستئجار أو الانتقال إلى مكانٍ آخر، أما أن يبقى الدين معلقاً بذمته وقد ترك المال والوفاء فهذا من ظلم الأموات، وإذا كان بالوالدين فالأمر أشد؛ وقد ورد في الخبر

    عن النبي صلى الله عليه وسلم:
    (أن نفس المؤمن معلقةٌ بدينه)
    نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1079
    خلاصة حكم المحدث: حسن

    قال بعض العلماء: إن الإنسان إذا كان عليه دين فإنه يمنع عن النعيم حتى يؤدى دينه، ولذلك قال: (نفس المؤمن مرهونةٌ بدينه) وفي رواية (معلقةٌ بدينه) بمعنى: أنها معلقة عن النعيم حتى يُقضى دينه.

    ويؤكد هذا حديث أبي قتادة رضي الله عنه في الصحيح، فإنه لما جيء برجلٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: (هل ترك ديناً؟ قالوا: دينارين. فقال: هل ترك وفاءً. قالوا: لا. قال: صلوا على صاحبكم. فقال أبو قتادة : هما عليّ يا رسول الله! فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو قتادة : فلم يزل يلقني ويقول: هل أديت عنه؟ فأقول: لا بعد. حتى لقيني يوماً، فقال: هل أديت عنه؟ قلت: نعم. قال: الآن بردت جلدته)

    الحديث
    توفي رجل ، فغسلناه وكفناه وحنطناه ، ثم أتينا به رسول الله ليصلي عليه ، فقلنا : تصلي عليه . فخطا خطوة ثم قال : أعليه دين ؟ . قلنا : ديناران . فانصرف ، فتحملها أبو قتادة ، فأتياه ، فقال أبو قتادة : الديناران علي . فقال رسول الله : قد أوفي حق الغريم ، وبرئ منهما الميت ؟ . قال : نعم . فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيوم : ما فعل الديناران ؟ . قلت : إنما مات أمس ! قال : فعاد إليه من الغد ؛ فقال : قد قضيتهما . فقال رسول الله : الآن قد بردت جلدته . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1812
    خلاصة حكم المحدث: حسن


    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه دين ، فيسأل : ( هل ترك لدينه فضلا ؟ ) . فإن حدث أنه ترك وفاء صلى ، وإلا ، قال للمسلمين : ( صلوا على صاحبكم ) . فلما فتح الله عليه الفتوح ، قال : ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته ) . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5371
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


    فهذا يدل على عظم أمر الدين، فينبغي المبادرة بقضاء الديون وسدادها، خاصةً ديون الوالدين فالأمر في حقهم آكد. والله تعالى أعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة المفوض امره لله ; 15th June 2010 الساعة 10:08 PM

  2. #2
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    اللهم سدد عنا الدين وارفع عنا القضاء وفرج عنا الكرب ويسرلنا الامور كلها
    اللهم نسألك العفاف والغنى ,,
    اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عن من سواك
    التعديل الأخير تم بواسطة المفوض امره لله ; 17th February 2012 الساعة 07:26 PM

  3. #3
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    اللهم سدد ديننا وفرج كربنا وتوفنا وأنت راض عنا

  4. #4
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    أيها الأبناء سددوا ديون آبائكم قبل فوات الأوان فان لهم والله عليكم أفضالا كثيرة لن تشعروا بها طالما قلوبكم مغلقة عن الحق
    قلوب جافية متناسية قاسية كالحجارة أو أشد قسوة
    التعديل الأخير تم بواسطة المفوض امره لله ; 8th September 2013 الساعة 10:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool