القاضى السوء
من كتاب الكبائر للآمام الحافظ شمس الدين الذهبى
القاضى السوء
قال تعالى فى سورة المائدة آية 44 و45 و47
بسم الله الرحمن الرحيم [ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ]
بسم الله الرحمن الرحيم [ومن لم يحكم بم أنزل الله فاولئك هم الظالمون ]
بسم الله الرحمن الرحيم [ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ]
قال الفضيل بن عياض رحمه الله ينبغي للقاضي أن يكون يوما في القضاء و يوما في البكاء على نفسه و قال محمد بن واسع رحمه الله : أول من يدعى يوم القيامة إلى الحساب القضاة
قاضيان في النار ، و قاض في الجنة ، قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ، وقاض عرف الحق فجار متعمدا أو قضى بغير علم فهما في النار
الراوي:بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4298
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من جعل قاضيا بين الناس ؛ فقد ذبح بغير سكين
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3660
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن عائشة رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط الراوي: عائشة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/179
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
لكن ضعفه الشيخ الألباني
الراوي:عائشة المحدث:الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1310
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
وعن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أيما وال ولي أمر أمتي بعدي، أقيم على الصراط ونشرت الملائكة صحيفته ؛ فإن كان عادلا نجاه الله بعدله، وإن كان جائرا انتفض به الصراط انتفاضة تزايل بين مفاصله، حتى يكون بين عضوين من أعضائه مسيرة مائة عام، ثم ينخرق به الصراط، فأول ما يتقي به النار أنفه وحر وجهه الراوي:علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3000
خلاصة حكم المحدث: حسن
لكن ضعفه الشيخ الألباني
الراوي:علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2253
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
و قال وهب بن منبه :
إذا هم الحاكم بالجور أو عمل به أدخل الله النقص على أهل مملكته
حتى في الأسواق و الأرزاق و الزرع و الضرع شيء
و إذا هم بالخير أو العدل أدخل الله البركة في أهل مملكته كذلك
و كتب عامل من عمال حمص إلى عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه :
أما بعد فإن مدينة حمص قد تهدمت و احتاجت إلى اصلاح فكتب إليه عمر :
حصنها بالعدل و نق طرقها من الجور و السلام
قال : و يحرم على القاضي أن يحكم و هو غضبان و إذا اجتمع في القاضي قلة علم و سوء قصد و أخلاق زعرة و قلة ورع فقد تم خسرانه و وجب عليه أن يعزل نفسه و يبادر بالخلاص فنسأل الله العفو و العافية و التوفيق لما يحب و يرضى إنه جواد كريم '
موعظة :
: يا من عمره كلما زاد نقص
يا من يأمن ملك الموت و قد اقتص
يا مائلا إلى الدنيا هل سلمت من النقص ؟
يا مفرطا في عمره هل بادرت الفرص ؟
يا من إذا ارتقى في منهاج الهدى ثم لاج له الهوى نكص
من لك يوم الحشر عند نشر القصص
عجبا لنفس أمست بالليل هاجعة و نسيت أهوال يوم الواقعة
و لأن تقرعها المواعظ فتصغي لها سامعة
ثم تعود الزواجر عنها ضائعة
و النفوس غدت في كرم الكريم طامعة
ليست له في حال من الأحوال طائعة
و الأقدام سعت في الهوى في طرق شاسعة
بعد أن وضحت من الهدى سبل واسعة
و الهمم شرعت في مشارع الهوى متنازعه
لم تكن موعظة العقول لها نافعة
و قلوب تضمر التوبة إذا فزعت بزواجر رادعه
ثم تعود إلى ما لا يحل مرارا متتابعة