قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (180) )- الاعراف-
هو الله : الاله الأوحد الواحد الأحد الذى لا يعبد سواه ذو العبودية على خلقه أجمعين فهو المعبود الذى يذل له العبد ويخضع ويركع ويسجد ويدعوو يرجو.
الرحمن :
واسع الرحمة والمغفرة تشمل رحمته جميع خلقه والرحمن اسم خاص بالله تعالى وحده ولا يجوز اطلاقه على غيره فهو وحده الرحمن
الرحيم :
رحيم الدنيا والآخرة , الراحم الغافر للمؤمنين فى الدنيا والآخرة فقد هداهم لعبادتهم ويكرمهم فى الآخرة برحمته ودخول الجنة .
الملك :
الذى له الأمر والنهى والغلبة وهو المتصرف فى خلقه بأمره وفعله فليس لأحد فضل فى قيام ملكه أو رعايته .
القدوس :
المنزه والمطهر عن كل نقص وعيب بأى وجه من الوجوه وذلك لأنه المنفرد بأوصاف الكمال المطلق فلا تضرب له الأمثال ..
السلام :
السالم من كل نقص وعيب فى ذاته أو صفاته وأسمائه وأفعاله , وكل سلام فى الدنيا والآخرة فهو منه سبحانه وتعالى
المؤمن :
المصدق للرسل وأتباعهم بشهادته لهم بالصدق وبما يقيمه من البراهين على صدقهم وكل آمن فى الدنيا والآخرة فهو واهبه ,وهو المؤمن للمؤمنين به من أن يظلمهم أو يعذبهم أو يصيبهم بفزع يوم القيامة .
المهيمن:
القائم على الشىء والحافظ له والشاهد عليه والمحيط به .
العزيز :
له جميع معانى العزة , عزة القوة فلا غالب له وعزة الامتناع فلا يحتاج الى أحد وعزة القهر والغلبة فلا يتحرك شىء الا باذنه .
الجبار :
الذى له المشيئة النافذة وكل المخلوقات مقهورة له , خاضعة لعظمته , منقادة لحكمه , وهو يجبر الكسير ويغنى الفقير وييسر العسير ويجبر المريض
المتكبر :
هو العظيم المتعاظم عن كل سوء ونقص , والمتعالى عن ظلم عباده , القاهر لعتاة خلقه وهو المتصف بالكبرياء ومن نازعه فى ذلك قصمه وعذبه وأذله .