هيا أيها القارىء نحيى سنة نبينا المهجورة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أكثروا من ذكر هادم اللذات
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 682
خلاصة حكم المحدث: صحيح
( يعنى الموت )
قال تعالى فى سورة آل عمران آية 119
بسم الله الرحمن الرحيم
قل ان الموت الذى تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
كلنا ننسى أو نتناسى الموت
كلنا يعيش ليعيش
لا نتذكر أننا سنموت الا اذا
حملنا ميتا على الأكتاف أو شيعنا جنازة
نأكل ونشرب
نلهوا ونلعب
ننام ونصحوا نخطىء ونثيب
نبكى ونضحك
نشيع موتانا فنحزن على أنفسنا
ثم نعود لسابق عهدنا
نتذكر الموت وحالنا يقول: سوف نحمل على الأ كتاف مثل من نشيعه فنبكى ونبكى
وتصير حالنا هكذا فنبكى ثم نبكى لأننا سوف نقبر ويعلونا التراب
وماهى الا لحظات فنعود
ماذا سيكون حالنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه ؟
ماذا سيكون حالنا فى سكرات الموت أوفى حضور الملكين ؟
ماذا أعددنا ليوم الرحيل ؟
أين الزاد والزواد ؟
أين الرصيد من الحسنات ؟
وماذا يفيد اذا ثقلت كفة السيئات ؟
أين نحن من هادم اللذات ومفرق الجماعات ؟
ولكن أبشروا أيها المومنون""
كلنا سيدخل الجنة كما وعدنا حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فقط : بالعمل الصالح والتوبة الصادقة واتباع الحسنات السيئات والله والله انها برحمة الله سبحانه وتعالي ...
كلنا نتسابق ونتكالب ونلهث على الدنيا وملذاتها وشهواتها ثم نفيق اذا متنا
الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا ....
انتبهوا ايها السادة
انتبهوا ايها المسلمين النائمين فى غفلة من الزمن
هيا أحيوا سنة الحبيب وتذكروا هادم اللذات