ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو جديد
    علم الدولة:
    رقم العضوية : 28
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات: 22
    التقييم: 10
    الدولة : New Cairo
    العمل : IT Manager
    الهوايه : computer and internet

     

    01 (19) هل الشيخ حازم شرب المقلب ؟؟؟ ... أم أنه أنقذ التيار الإسلامي و مصر كلها من المقلب


    بعد الحمد لله ... و الصلاة و السلام على رسول الله صلي الله عليه و على آله و صحبه و سلم

    كنت سابدأ بمقدمة أتأسف فيها على ما يحدث من بعض الأخوة من التنقيص بل و التشفي المبطن أحياناً من
    الشيخ حازم و إخوانه ....
    و تحول الحوار من البحث و إستفراغ الوسع لمعرفة الصالح لدين الله و للبلاد

    إلي الإنتصار للمشايخ و للمناهج بتلقف أي حدث أتوهم انه خطأ ممن يخالفني الرأي
    و منه أيضاً للأسف من بعض المشايخ الكرام إقصاء لرأي الأخر بحجة أنه لا يفهم الواقع لأنه لم يأخذ برأي المشايخ

    حتي لا نطيل ندخل فى الموضوع بسرد سريع للأحداث لتظهر الصورة :
    - قامت جمعة 18 نوفمبر بنجاح و أخذ الشيخ حازم براي إخوانه بل و أيده و أظهر صوابه فى عدم الإعتصام
    و صرف أتباعه كما رأينا و سمعنا كلنا.
    - خلا الميدان من كل القوي الإسلامية و لم يبقي معتصماً فى الميدان إلا مجموعة من مصابي الثورة لا يتعدون 250فرد
    على أقصي تقدير من الروايات .
    - فى الصباح جاء الجيش لفض الإعتصام بعنف و نجح فى ذلك ثم تراجع تاركا الميدان بلا أي تواجد للجيش أو الشرطة!!!!.
    - عاد المعتصمين ثانيةً و نزل معهم كثير من المتعاطفين معهم لأن الأمر إنتشر فى الإعلام و نزل شباب لحمايتهم.
    - فجأة تدخلت قوات الداخلية و الأمن المركزي و إقتحمت الميدان بعنف شديد مع وابل من قنابل الغاز و ضرب و سحل للمتظاهرين
    - تغطية إعلامية غير مسبوقة للتلفزيون المصري و الفضائيات المصرية و كأنهم فروع للجزيرة مباشر و معهم الجزيرة الأصل طبعاً .
    - رأي كل الناس ما يحدث و سمعوا الإستغاثات من المتظاهرين و توافد الناس للميدان لحماية المتظاهرين .
    - من بين من اندفع للميدان أعداد كبيرة من البلطجية و أعداد من الشباب اليساريين و 6 أبريل !!!!!!!!!
    - خرج الشيخ حازم و دعي انصاره للنزول و نزل الميدان و دعي كل الشعب للنزول لحماية المصريين فى الميدان.
    - اعلنت الدعوة السلفية و حزب النور و الإخوان المسلمون عدم النزول .
    - لم ينزل أحد من رؤوس العلمانيين و اليبراليين للميدان مع إعلانهم تعاطفهم مع المتظاهرين و إستنكارهم لفعل الأمن.
    - إستنكار واسع لعدم نزول الإسلاميين و تشويه قوي من الإعلام لفعلهم و إظهارهم بمظهر صاحب المصلحة الذي يضحي بدماء
    الشباب فى سبيل مكاسب برلمانية و هذا التشوية أتي بنتيجة كبيرة مثل إعتراض الشباب على دخول د البلتاجي للميدان.
    - ظهر الشيخ حازم فى الميدان بقوة و اصبح فى الواجهة و هو من يملي الطلبات على المجلس و الجميع و تهافتت عليه وسائل الإعلام.
    - إحتدم الأمر اكثر و تطورت الأمور كما نعلم جميعا حتي نزل المشايخ بالدعوة السلفية و حزب النور بعد يومين و دعوا شبابهم للنزول
    للعمل كدروع بشرية لحقن الدماء.
    -إمتنع الإخوان كجماعة مع السماح لأفرادهم إن أرادوا و سارت الأمور فى تصعيد حتي خطاب المشير و مازالت الأمور مستمرة.


    === هذا سرد سريع للأحداث و من خلال الأحداث يتضح و بشدة المؤامرة الواضحة الفاضحة فالأحداث فيها تصعيد غير طبيعي
    مع تغطية إعلامية تدعوا للتصعيد مع إستهبال و غشم أمني يدعوا للتصعيد ....!!!!!

    === و لأن المستقر فى نفوس و عقول الإخوان و الدعوة السلفية أن الهدف الأول للمجلس و للعلمانيين و كل خصومهم هو تأجيل أو منع الإنتخابات
    و أن اقرب طريق لهذا هو إحداث فوضي و عدم إستقرار و أن من المطلوب إقحام الإسلاميين فى هذه الإضطرابات ليحسن تشويههم
    و معاقبتهم و البطش بهم كان القرار واضح بعدم المشاركة بل و إستنكار موقف الشيخ حازم ووصفه بالسيء جداً كما قال الشيخ ياسر برهامي
    و أنه ينبع مع عدم فهم بالواقع و سيؤدي الى كارثة و هذا ما يرمي له العلمانيين و المجلس العسكري.

    === و سار أخوة كثر على هذا النهج و كيل الإتهامات للشيخ حازم و لومه الشديد ( لماذا لا تتبع راي المشايخ - بتشتغل لوحدك بمزاجك - بتأخد رأي من يوافقك فقط - تأخذ براي بعض الشباب المندفع و لا ترجع لحكمة المشايخ - ضيعتنا )

    === طيب ليه ضيعتنا ؟؟؟ لأنك ساعدت فى شعللة الأمور و حفزت ناس كتير على النزول و كل مناصريك و هم كثر و زوي مظهر إسلامي
    نزلوا للميدان و كان لهم أثر كبير .... من الآخر ساعدت كثيراً من حيث لا تدري فى مخطط العدو فى نشر الفوضي و قرب تأخير أو إلغاء
    الإنتخابات التى سنفوز فيها بنسبة كبيرة و ندخل المجلس و نشكل لجنة دستور تضع دستور يطبق الشريعة و كل ما تعلمون....


    >>> لكن هناك اسئلة لا يلتفت إليها أحد من السادة المتهمين للشيخ حازم :
    1- كل مصر كانت تعلم جيداً أن التيار الإسلامي ضد النزل و عمل أي إعتصامات لتجنب اي تشويش على الإنتخابات ... و العلمانيين و الجيش
    عرفين الأمر ده جداً ... يعني فى توقع كبير إن الإسلاميين لن يشاركوا فى الأحداث لتوقعهم الفخ ... هذا ليس توقع بل يقين لأن الإخوان و السلفيين
    صرحوا بذلك فى سرهم و علنهم ( يجب ألا تحدث إعتصامات أو مظاهرات بعد مليونية الجمعة حتي تتم الإنتخابات ).
    2- التغطية الإعلامية الغير مسبوقة من التلفزيون المصري للأحداث و نقل بشاعة تعامل الداخلية يعني دعوة علنية لإنقاذ المتظاهرين ... يعني الشباب
    العادي لن يحتمل المناظر و سينزل أفواجاً للميدان و هو ما حدث .
    3- نزول 6 ابريل و اليساريين و الشباب العالماني مع عدم نزول قادتهم و رموزهم ( البرادعي - حمزاوي - ايمن نور الخ الخ ) على غير عادتهم من المشاركة الرمزية
    ( التصوير مع الشباب فى الميدان أو شرب الشيشة مع ممدوح حمزة ) .
    4- عدم نزول رموز العلمانية حتي لو نزول رمزي يضرهم ضرر بالغ و يشكك فيهم فلذلك كانوا لازم ينزلوا .. طيب كانوا مستنيين إيه ؟؟؟
    مع ان شبابهم موجد و تصريحاتهم ضد ما يحدث للمتظاهرين فى الميدان !!!؟؟؟؟


    >>> لو ركبنا الأحداث مع بعض تظهر الصورة الحقيقية و الفخ الحقيقي الذي كان يعده العسكري و النخبة الملحدة للإسلاميين و لمصر كلها .

    >>> أخرج الشيخ حازم و أنصاره من الصورة و ساعتها سيظهر المشهد واضحاً :
    أ - تفجير أوضاع و ازمة من لا شيء ( الإعتداء على قلة من المعتصمين لا يتعدوا 250 بل و من مصابي الثورة المساكين مما يشعل غضب الناس .
    ب- إظهار الأمر بشدة للإعلام مع المبالغة فى إستخدام العنف و القسوة لدفع الشباب لنزول الميدان للدفاع عن المعتصمين .
    ت- نزول الشباب العادي بأعداد كبيرة و يدخل معهم أعداد كبيرة من البلطجية ( لزوم إشعال الموقف و تجنب حدوث تهدئة ) و معهم شباب 6 ابريل
    و شباب اليساريين بكثافة .
    ث - تتصاعد إعتداءات الأمن و إستغاثة المتظاهرين بالشعب لنجدتهم و توافد الشباب للميدان .
    جـ- الضغط على الإسلاميين للنزول للميدان من الإعلام و الناس ايضا و إعلان الإسلاميين عدم نزولهم للميدان لأن الفخ واضح .
    حـ- إستياء واسع من موقف الإسلاميين و تخليهم عن الثوار للمرة الثانية ( الأولي فى اول الثورة 25 يناير مع اننا كنا موجودين ومحدش يقدر ينكر) مع تفاقم إعتداء الأمن بالغاز و خلافة .
    خـ- هنا يحدث المتوقع جداً و الفرصة التى لن يتركها العلمانيين ابداً و الضربة القاضية بنزولهم ( رموز العلمانيين ) للميدان و هذا طبعاً بعد تهيء اتباعهم
    فى الميدان الأمر لهم ... حيث يتصدرون المشهد بصورة منقذي الشباب و الثورة و مع تهديدهم للمجلس و الشرطة و إظهار ضغطهم القوي عليهم تترجع قبضة الأمن.
    و يحولوا الأمر الى ثورة ثانية ضد العسكر و يبدأ تفاوض مع العسكر لتكوين مجلس رآسي مدني منهم طبعا ( قادة الثورة ) لتسلم السلطة .
    د- و تتحول الأمور ساعتها من الشرعية الدستورية الى الشرعية الثورية ( يعني إلتزامنا بالدستور و القانون الفترة السابقة دمر البلد يبقي شرعية الثورة و الميدان هي إلي تحكم)
    و هذا كان مطلب ثوري منذ البداية فالقوانين و الدستور السابق كان فاسد بالفعل مرسخ للدكتاتورية و ما حدث بعد الثورة من إستفتاء و دعوة لإنتخابات كانت قائمة على
    الشرعية الدستورية و القانون و لأن ما بني على باطل فهو باطل يبقي نلغي كل السابق و الإستفتاء و خلافة و تبدأ شرعية ثورية جديدة مع المجلس المدني الرآسي الجديد.
    ذ- و أول ما سيقوم به طبعا هو تصحيح خطأ الماضي و هو ما كانوا يدندنوا عليه الفترة السابقة من أن الخطأ الأكبر الذي يدمر الحياة السياسية فى مصر هو
    إختيار الإنتخابات أولاً قبل وضع الدستور يصبح المطلب الأول للمجلس وضع دستور جديد للبلاد و طبعاً هم من سيضعوا اللجنة التأسيسية له بصفتهم ممثلين الميدان و الشعب
    و أصحاب الشرعية الثورية .
    هـ- هل يستطيع ساعتها أن تعترض القوي الخائنة التى باعت الثورة و دماء الشهداء و لو قامت بالإحتجاج هل سيقف معها أحد من الشعب و لو قام الجيش و الشرطة بسحقهم
    لو إحتجوا هل سيكون لهم نصير !!!؟؟؟


    >>> هذا ما انتبه له الشيخ حازم من البداية بتوفيق الله أول ما رأي 6 ابريل و اليساريين نازلين إلتقط الصورة و فهم المشهد
    و بفضل الله قلب الأمر عليهم و فشلت الخطة الأولي لهم بل و خرج أكبر المستفيدين و متصدر المشهد فى الميدان
    ووضع المجلس العسكري و العلمانيين فى وضع و مأزق كبير الأن
    العلمانيين ظهر تقاعسهم و عدم نزولهم للميدان لأنهم لو نزلوا الأن سيطردهم الناس
    و المجلس العسكري يخاف من إنشقاقات فى الجيش


    طبعاً لا يعني هذا أن كيدهم قد رد و أن الأمر فى تحسن ... للأسف المصاب أكبر من ذلك
    كل ما تم هو رحمة الله للإسلاميين و لكل مصر بتجنب هذا السيناريوا الفظيع و السقوط الرهيب للإسلاميين و لمستقبل مصر الإسلامية
    و لكن مازالت اوراق القوة معهم و هم يسعون الأن للخطة البديلة المتوقعة و هي إغراق البلاد فى الفوضي و تأجيل الإنتخابات و جر
    الإسلاميين للمواجهة

    و سيظهر جلياً للجميع أن شرع الله لن يعود أبداً بالإنتخابات و لا البرلمانات
    و أن عزة هذه الأمة لا تعود إلا بالجهاد
    منقول

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يوسف ; 25th November 2011 الساعة 03:27 PM

  2. #2
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    الحمد لله وله المنة والشكر بأن حمى مصر وأبناءها الأبرار المخلصين ورد كيد الخائنين .
    اللهم انا نعوذبك من شرورهم ونجعلك فى نحورهم .
    لقد ظهر الحب الطاغى للاسلام والمسلمين من خلال انتخابات شعب حر شعب يشهد له الأعداء قبل الاصحاب..
    يا لنبنى الأمجاد .. اللهم وفق الشيخ حازم لقيادة هذا البلد الأمين .. آمين ,, آمين
    بارك الله لك الابن الفاضلوجزاك خيرا

  3. #3
    مشرف
    رقم العضوية : 50
    تاريخ التسجيل : Jun 2010
    المشاركات: 1,744
    التقييم: 10
    مقالات المدونة: 3

     

    جزاك الله خيرا ووفق الشيخ حازم الى مايحب ويرضى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

webune

flagcounter

احصائيات وترتيب الموقع


Free Page Rank Tool