موقف اثر فى حياتك

[العائد الى الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت جالسا منذ ايام اتذكر

مواقف مرت فى حياتى اشيا تركتها لله فعوضنى الله بخير منها

ايام وليالى سألت الله عز وجل فأعطانى

مواقف اخرى توسلت الى الله وبكيت وتذللت فلم يحرمنى ربى

وتذكرت مواقف نصرنى فيها من بغى على بعد ان لجأت الى الله

واذكر لكم القصة التاليه وقد حدثت لى شخصيا

كنت فى الجيش وفى ايام العيد كنا ننقسم الى فرقتين فرقه اجازتها اخر يوم فى رمضان واول ايام العيد والفرقة الثانيه تأخذ ثانى وثالث ايام العيد فقام من كان مسئولا عنا وقال انى قريب من المعسكر ولذلك اخذ ثانى وثالث ايام العيد وطبعا صدمت لان احلى ما فى العيد الصلاه وكان ذلك فى العشر الأواخر فعزمت على الدعاء والتذلل فى القيام
وبالفعل قمت لله ودعوت وتذللت وخضعت اذكر انى دعوت كثيرا فى السجود واصبحنا فى اليوم التالى فإذا بنفس الشخص الذى اصر على نزولى ثانى وثالث ايام العيد هو نفسه يصر ان يتم وضعى فى الدفعة الأولى ووفقنى الله لحضور صلاة العيد ولقد من الله على بفرحتين فرحة الفطر والعيد وفرحة اجابة الدعاء

و القصة على قدر بساطتها الا انها فى نفسى غاليه واقترح على اخوتى واجبتى ان يعلق ويرد كل منهم بقصة له لجأ فيها الى الله فنصره الله او مرة ترك شيئا لله فعوضه الل بخير منه

[لك عدت]

حقا وصدقا دائما ارى صفة الله الكريم فى كل ازماتى ,فكرمه وفضله لا حدود لهما,
ما خذلنى ابدا ابدا,وكان نصيرى دائما فى اوقات كنت انا فيها اضعف واغلب واهزم ما يكون كان دعائى فيها (رب انى مغلوب فانتصر )(اللهم انى امنت بك وكفرت بنفسى وكفرت بغيرك)
مواقفى كثيره لكن اذكر لكم موقف كان بخاطري بالامس فقط وهو,

كان يوم اربع ,كنت مسافره من القاهره الى بلدنا,صحباتى هيسفروا بكره ,خرجت من الجامعه بدرى ,رحت محطة القطر ,القطر اللى هيوصلنى علطول (مركزنا ) لسه عليه تلات ساعات ونص ,واللى هيوصلنى قبلنا بمحطه ,عليه نص ساعه ,ركبت القطر وقلت اكمل بمواصله (بتاخد حوالى تلت ساعه ) عادى (بركبه كتير ),
لما وصلت ادور ع الموصلات مفيش ,ولا ميكروباص ولا بيجو ولا نص نقل ولا نقل ولا حتى تك تك ,والشارع مرشق بضباط وعساكر ومرور سادين كل مخارج البلد,
اتاري سياده الوزير (وزير ال.....) جاى يزور بلده!!!
لو حد جرب يوقف ياخد الناس اللى واقفه يتجرجر علطول ,اشاور للموصلات اللى شغاله ع الخط فاضى بس ميقفش .
اتصلت بماما ,قلتلها تبعتى واحد من اخواتى الرجاله بعربييتنا يجى يخدنى ,قلتلى اخوكى خد العربيه فى مأمريه فى المنصوره,(الامل الوحيد انى اروح راح )
قلت اطلع بره شويه مشى على رجلى يمكن اركب ,مشيت كتير وعلى كل حوالى 100 متر عسكرى مرور.
بصراحه احبط جدا جدا وخلاص كنت هبكى ,واتحسبنت ع الوزير والحكومه كلها, ودخلت احد المحلات شربت (حاجه ساقعه)من الحر والدموع فى عينى,وتوجهت الى ربى بقلبى ,وتذكرت قصه كانت حكتها لى احدى صديقاتى ,3 شبان عندما سدت الصخره بابهم ,وكلما ذكر احدهم موقف عمل صالح كانت الصخره تتحرك,واتصلت باماما طلبت منها تدعيلى ,وقررت اشاور لاى عربيه (اجره ,ملاكى ) المهم اروح لان المغرب قرب,وسبحان الله وقفت عربيه نص نقل خاصه(ومحدش كلمه من المرور),قلت السلام عليكم و ركبت فى الكبينه وانا خايفه ,واول ما ركبت ماما تصلت وقلتلها انى ركبت ,فضل صاحب العربيه ساكت شويه وبعدين قلى ,هتنزلى فين ؟قلت له ؟قال :بس انا رايح احط بنزين واخرى البنزينه (فى بلدنا ) قلت :مش مهم المهم اخرج من البلد دى .
قال على فكره انت بنت حلال ,فى ناس قبلك شاورولى بس مرضتش اقف؟! وكان فيهم بنت فى سنك كده وبعد موقفت هركبها ,لقتها (معرفش ايه) على وجهها ولبسها (معرفش ايه )؟ خفت الناس يقولوا ركبها عشان (معرفش ايه )؟؟
انا بهز راسى وسكته ,بس اطمنت شويه وكرر الكلمه وقال بس انت شكلك بنت حلال ومحترمه ,قلت لا والله دا لان حضرتك محترم .
قال معاكى العقيد (.....) بس متقاعد ع شان وزنى, (عرفت هم ليه سابوه ومكلمهوش لما وقف )سالنى ع الكليه والدراسه وحكى عن ابنه اللى فى الثانويه.ولما طلعت الفلوس مرضيش يخدها منى ,وعشان نزلنى بعيد وقفلى ,تك تك ,وكمان دفع اجرته هو ؟؟!!(والله الدنيا لسه بخير ) ربنا يكرمه ويوفق ابنه اللهم امين.
شكرت ربنا كتير وشكرته كتير ودعتله بظهر الغيب كتير,وقلت لماما دا لانك دعتيلى ,مش اكتر.
بعدها لغيت فكره القطر وبقيت اسافر مواصلات.

[المفوض امره لله]

الابن الفاضل العائد الى الله الابنة الفاضلة لك عدت ( حمدالله على السلامة ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل ان اروى بعض مامررت به فى حياتى من مواقف انبه الى شىء قد ينساه الكثيرين وهو الرضا بما قسمه الله الرضا بالقليل : كنت اعمل باحد البنوك الوطنية الكبرى وبها نظام الحوافز التى توزع شهريا فى مظروف مغلق على عدد من الموظفين وكانت تقسم الى أ , ب , ج طبعا أ هى وش القفص ( آسف للتعبير ) كان المبلغ بين أ وب لاينقص عن ثلاثة شهور مرتب وج الأقل طبعا بس آهى فلوس تساعد ووالله العظيم كانت هذه الحوافز توزع على الموظفين تبعا لمزاج المدير العام على الاضيشه ومن يروق له من محاسيب ولا توزع على المجهود او الجهد او العمل .... وكنت والحمد لله أعمل وأقف ضد المدير فى اى شىء مادام فى مصلحة العمل وكنت احصل على حافز أ لاننى كنت لا اصمت أو اتنازل عن حقى وفى بعض المرات كنت أحصل على حافز ب أو ( ج ) فأخرج متأثرا غاضبا .. وفى كل مرة أجد الانذار الربانى الكريم الذى يرجعنى اليه سريعا كنت فى كل مرة اجد شىء يبتلى به الله غيرى فأرى فى عربة المترو رجل يحمل ابنه المشلول طالبا حسنة انعم بها الله على العباد ومرة اخرى ارى رجلا ابتلاه الله بالمرض ويضع فى اسفل زوره شىء يدخل الى المرىء وآخر بالطريق ابتلاه الله بالشلل ومرة اخرى أرى سيارة موديل حديث بميدان الجيزة مستقرة أسفل تريللا والله انى فى كل مرة أخرج من البنك حزينا لحصولى على حافز قليل يرينى الله العبر مع غيرى لأحمده وأشكره على النعم التى أنعم بها علي من صحة وزوجة مطيعه هادئه راضية بالقليل تربى أطفالى أحسن التربية ولا تبخل عليهم اوعلى بأى شىء اشكر الله على نعمة العقل والصحة والعافية واتذكر ان الذى انا فيه احسن وافضل من كثيرين فأحمده واقبل يداى على نعمة الاسلام وفضله بان و هب لى أبناء بارين بوالديهم محبين للخير ومساعدة ا لآخرين بدون اى ملل او ضجر او ضيق أشكره على نعمته على بزوجة تحملت الكثير من المتاعب بدون ضجر اواستسلام او ندم على تلك الزيجة او عصيان والى ماهو أهم وأدق وأشق وأمر انتظرونى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[العائد الى الله]

دعوه الى جميع الأعضاء ساهموا معنا بمواقف نصركم فيها الله او استجاب دعاؤكم